طلبة من المدينة يفوزون بجائزة جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي
بفخر واعتزاز تسلم طلاب مدرسة الأمل للصم (من اليمين إلى اليسار): بشار ماجد، أنس بسام، حمدان جمعان وطالب مدرسة الوفاء لتنمية القدرات (علاء صلاح بن عوف) (الخميس 24 أبريل 2014) من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي للدورة 20 أسوة بزملائهم الفائزين من مختلف مدارس الدولة وذلك في إطار الحفل الذي نظمه مجلس الشارقة للتعليم على مسرح المدينة الجامعية تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة.
ويأتي هذا الفوز المستحق لطلبة المدينة ليؤكد من جديد أن الأشخاص من ذوي الإعاقة قادرون على تحصيل العلم والمعرفة والتفوق ضمن المنافسات والحصول على الجوائز شأنهم شأن غير المعاقين وأنهم قادرون على إبراز مواهبهم وقدراتهم في شتى الميادين والمجالات متى توفرت لهم الظروف المواتية والمساندة المخلصة.
وكان طلبة المدينة من مدرسة الأمل للصم ومدرسة الوفاء لتنمية القدرات قد دخلوا غمار المنافسة للحصول على جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي من خلال ملفات تضمنت إنجازاتهم وما حققوه من جوائز سابقة، بالإضافة إلى التعريف عن أنفسهم وهواياتهم وما أحرزوه من درجات في مختلف المواد الدراسية خلال تحصيلهم الأكاديمي.
بالتأكيد هذا الفوز ليس الأول من نوعه بالنسبة لطلبة المدينة، فمشاركتهم بهذه الجائزة السنوية التي جرى الاحتفال بدورتها العشرين يعود إلى سنين خلت، وفي كل عام يؤكد الطلبة من ذوي الإعاقة حضورهم وتألقهم بين زملائهم من جميع مدارس الدولة الحكومية والخاصة.
كما يؤكد هذا الفوز مدى اهتمام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بتعليم الطلبة من ذوي الإعاقة وتقديم أفضل المعلومات والبرامج والخدمات مع الحرص على استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في عملية التعليم، وهذا الفوز المستحق اليوم حافز كبير لزملائهم الطلبة كي يواظبوا على الجد والاجتهاد من أجل الفوز بالجائزة في الأعوام المقبلة بإذن الله.
السيدان الفاضلان ماجد العزة والد الطالب بشار، وصلاح بن عوف والد الطالب علاء أعربا عن سعادتهما الكبيرة بهذا الإنجاز الذي حققه ابناهما وبقية الزملاء متوجهين بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع العاملين في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وفي مقدمتهم سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة التي لا تدخر جهداً في سبيل الارتقاء المستمربأوضاع الأشخاص من ذوي الإعاقة في مختلف المجالات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية.