مدرسة الوفاء لتنمية القدرات تحتفل بأسبوع المعاق ذهنياً تحت شعار:
(التنمية المستدامة والوعد التكنولوجي)
بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة واحتفال مدرسة الوفاء لتنمية القدرات بأسبوع المعاق ذهنياً تحت شعار: (التنمية المستدامة والوعد التكنولوجي) نظمت المدرسة (الثلاثاء 16 ديسمبر 2014) بالتعاون مع مركز التقنيات المساندة التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية مجموعة من الفعاليات في المجلس الأعلى لشؤون الاسرة بالشارقة.
تضمنت الفعاليات ورشة عمل بعنوان (إمكانية الوصول إلى الأجهزة التي تعمل بنظام الويندوز والـ IOS) قدمها الأستاذ مسلم محمد ياسر من شركة (كونسرت وورلد)، وتعريفاً بمركز التقنيات المساندة قدمته المهندسة أمل الخميس مشرف لجنة التقنيات المساندة في المدينة، وعرضاً تعريفياً عن الأجهزة المستخدمة مع الإعاقات البصرية قدمه الاستاذان أحمد محمود وعمر عبد الرحيم من شركة (الناطق للتكنولوجيا)، كما استعرضت الأستاذة ميس أحمد ( من ذوي الإعاقة البصرية) من جامعة الشارقة تجربتها الخاصة وأثر التقنيات المساندة على الصعيدين العلمي والخاص، حيث صاحب الفعاليات معرض خاص بمجموعة من الأجهزة والتقنيات المساندة.
حضر الورشة عدد من العاملين مع الاشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمور الطلبة بهدف تعريفهم بأحدث التقنيات المساندة وأهمية متابعة التكنولوجيا في سبيل استخدامها خدمة للأشخاص ذوي الإعاقة لتخفيف آثار الإعاقة وصولاً إلى أقصى ما يمكن تحقيقه من الاستقلالية والاعتماد على الذات والتخفيف عن كاهل الاسر قدر الإمكان.
في العرض الذي قدمته المهندسة أمل الخميس أكدت أن مهام المركز تتمحور حول تقديم الاستشارات المتخصصة المتعلقة بخدمات التقنيات المساعدة وتوفير الدعم التقني وبرامج المتابعة والتأهيل لمستخدمي هذه التقنيات والتنسيق مع الجهات المتخصصة لتبادل الخبرات، ومواكبة وتوفير أحدث المستجدات في المجال بالإضافة إلى توعية وتثقيف الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين وتدريب الكوادر وتأهيل المتخصصين في خدمات التقنيات المساندة وتوفير تسهيلات لدعم التمويل المادي لهذه التقنيات ودعم البحث العلمي في هذا الإطار.
كما تطرقت إلى الأهداف الرئيسية للمركز وهي توظيف التقنيات المساندة لتحقيق رؤية ورسالة المدينة في احتواء ومناصرة وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة الاعتماد على النفس وممارسة حياتهم اليومية باستقلالية وتقليل الاعتماد على الأشخاص المحيطين بهم لأداء مهامهم، بالإضافة إلى تحسين الأداء وجودة العمل في الحياة اليومية وإكساب الشخص المهارات والمعارف والثقافة عبر إتاحة الوصول لمصادر التعلم والوسائط المتعددة وأيضاً تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصادياً من خلال تسهيل حصولهم على فرص العمل والتوظيف ودمجهم في المجتمع عبر إتاحة مشاركتهم في الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية.
من أبرز التقنيات المساندة التي شهدها المعرض المصاحب (الأجهزة المكبرة ـ المكبرات المحمولة ـ الآلة الكاتية الناطقة ـ برايل سينز يو2 ـ وهو عبارة عن حاسوب خاص بالأشخاص المكفوفين بلغة برايل ـ جهاز التعليم بالصور ـ جهاز الرسائل المتعددة ـ الكتاب الإلكتروني ـ أجهزة تحسين النطق ـ أجهزة الوصول الخاصة بالحواسيب ـ لوحة المفاتيح الخاصة بضعاف البصر وذوي الإعاقة الحركية).