الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد: فهذا بحثٌ في متطلبات مادة النظام السياسي في الإسلام، أسعى من خلاله إلى تعريف الأمن والفكر، ثم تعريف الأمن الفكري، ووسائل الحفاظ عليه، وضرب المثل بالتدابير الوقائية التي قامت بها المملكة العربية السعودية في سبيل الحفاظ على أمن الفكر فيها، مستدلةً بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وكلام أهل العلم الموثوقين. وأسأل الله تعالى التوفيق والسداد، وأن ينفعني بما كتبتُ، ويجعله خالصاً لوجهه الكريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
تعريف الأمن الفكري:
الأمن والأمان في اللغة مصدران بمعنى الطمأنينة وعدم الخوف، قال ابن منظور في لسان العرب: (الأَمانُ والأَمانةُ بمعنى وقد أَمِنْتُ فأَنا أَمِنٌ وآمَنْتُ غيري من الأَمْن والأَمان والأَمْنُ ضدُّ الخوف) (لسان العرب، باب أمن، الجزء 13، ص 21).
والفكرُ في اللغة معناه: إِعمالُ النَّظَرِ في الشيءِ (القاموس المحيط، الجزء الأول، ص 484).
أمَّا مصطلح (الأمن الفكري) فهو مكون من مجموع كلمتي (الأمن) و(الفكر)، وهذا المصطلح المركب حاولتُ البحث عن تعريف له، ولم أجد إلا تعريف الدكتور محمد الحضيف، حيث ذكر أنَّ معنى الأمن الفكري: هو إحساس المجتمع أن منظومته الفكرية ونظامه الأخلاقي، الذي يرتب العلاقات بين أفراده داخل المجتمع ليس في موضع تهديد من فكر وافد، بإحلال لا قبل له برده، سواء من خلال غزو فكري منظم، أو سياسات مفروضة. (موقع الدكتور محمد الحضيف).
والأمن والخوف نقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان، بمعنى أن الإنسان لا تخلو حياته منهما فهو إما في أمن أو خوف، وليس الأمنُ متمثلاً في اطمئنان الإنسان على نفسه وماله فقط، بل يتعدى الأمن بمفهومه الشامل هذا الجانب إلى جوانب أخرى مهمة، فهناك الأمن الفكري والأمن النفسي والأمن الاجتماعي والأمن الاقتصادي.
ولأهمية الأمن في القرآن الكريم فإن الله سبحانه وتعالى قد امتنّ على الناس بالأمن، وهذا يدل على كونه نعمةً كبرى تستحق الشكر والمحافظة كما قال تعالى: (وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أو لم نمكن لهم حرماً آمناً يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقاً من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون) (سورة القصص ـ آية 57).
قال الحافظُ ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول تعالى مخبرًا عن اعتذار بعض الكفار في عدم إتباع الهدى حيث قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا). أي: نخشى إن اتبعنا ما جئت به من الهدى، وخالفنا مَنْ حولنا من أحياء العرب المشركين، أن يقصدونا بالأذى والمحاربة، ويتخطفونا أينما كنا، فقال الله تعالى مجيبا لهم: (أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا) يعني: هذا الذي اعتذروا به كذب وباطل؛ لأن الله جعلهم في بلد أمين، وحَرَم معظّم آمن منذ وُضع، فكيف يكون هذا الحرم آمنًا في حال كفرهم وشركهم، ولا يكون آمنًا لهم وقد أسلموا وتابعوا الحق؟. (اهـ. تفسير ابن كثير الجزء 6، ص 247).
وامتن على أصحاب الحِجْر بالأمن والتطور الصناعي فقال: (وكانوا ينحتون من الجبال بيوتاً آمنين) (الحجر آية 82).
قال الشيخ السعدي رحمه الله: (وَكَانُوا) من كثرة إنعام الله عليهم (يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ) من المخاوف مطمئنين في ديارهم، فلو شكروا النعمة وصدقوا نبيهم صالحا عليه السلام لأدرَّ الله عليهم الأرزاق، ولأكرمهم بأنواع من الثواب العاجل والآجل. (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الجزء الأول، ص 434).
بل إن القرآن جعل الأمن المطلق ثواباً وجزاءً وإكراماً منه لأوليائه من أهل الإيمان فقال سبحانه: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) (الأنعام، آية 82)، وهذا يشمل الأمن في الدنيا والآخرة.
وجعل الله الأمن قرينا لأهل الإيمان في الدنيا والآخرة، إن هم قاموا بشريعة الله على الوجه الأكمل ففي الحياة الدنيا قال الله تعالى: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليُمَكِّنَنَّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا) (سورة النور، آية 55).
وفي الآخرة قال الله أيضاً عن المؤمنين: (من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون) (سورة النمل، آية 89).
وفي السنة النبوية نجد النبي صلى الله عليه وسلم يصفُ المؤمن الحقيقيَّ بأنهُ من أمِنَ الناسُ شره، وهذا يجعلُ المجتمع المؤمن متمتعاً بالأمن على كافة الأصعدة الشخصية والمالية والفكرية والاجتماعية، قال عليه الصلاة والسلام: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم)، (رواه ابن ماجة برقم 3934) وصححه الألباني (صحيح الترغيب والترهيب برقم 2555).
وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يحلّ لمسلم أن يروّع مسلماً) (رواه أبو داود في الأدب 85، والترمذي في الفتن 3، وأحمد 5/362)، وصححه الألباني (صحيح الترغيب والترهيب برقم 2805).
بل إن الأمن يعتبر مقصداً من مقاصد الشريعة حيث حصر علماء الشريعة المقاصد الضرورية في حفظ النفس وحفظ النسل وحفظ المال وحفظ العقل، ولا يكون حفظُ هذه الضروريات وحمايتها بغير الأمن، ولو زال الأمنُ في أي مجتمع لأصبحَ حفظُ هذه الضروريات مستحيلاً.
يقول الشيخ الدكتور علي بن عمر بادحدح عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بجدة في محاضرة لهُ بعنوان (الإيمان والأمان في مواجهة العدوان): إن الأمن الفكري والثقافي هو صمّام الأمان الأول، وهو خط الدفاع الأول إذا وقع فيه الاضطراب ما جاء بعده شر منه كما نرى – نسأل الله عز وجل السلامة – ممن يتقاذفون هذه المقالات، ويروجون هذه الشائعات، ويزينون هذه المفتريات والمبتدعات؛ لأنهم ليسوا على بينة من أمرهم كما قال الله عز وجل هنا: (مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ).
(المحاضرة موجودة بالنص على موقع الشبكة الإسلامية على هذا الرابط:
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=116024
ويقول فضيلة إمام المسجد الحرام الدكتور سعود الشريم حفظه الله في خطبة عن الأمن الفكري: إنه في هذه العصور يعد هاجساً أمنياً لكل مجتمع، ألا وهو الأمن الفكري الذي يحمي عقول المجتمعات ويحفظها من الوقوع في الفوضى، والعَبِّ من الشهوات بنهم، أو الولوغ في أتون الانسلاخ الأخلاقي الممزق للحياء الفطري والشرعي.
الأمن الفكري – عباد الله – ينبغي أن يتوج بحفظ عنصرين عظيمين؛ ألا وهما: عنصر الفكر التعليمي، وعنصر الأمن الإعلامي، إذ يجب على الأمة من خلال هذين العنصرين ألا تقع في مزالق الانحدار والتغريب، والتي هي بدورها تطمس هوية المسلم، وتفقده توازنه الأمني والاعتزاز بتمسكه بدينه، إذ إن الأمن على العقول، لا يقل أهمية عن أمن الأرواح والأموال، فكما أن للبيوت لصوصاً ومختلسين، وللأموال كذلك؛ فإن للعقول لصوصاً ومختلسين. بل إن لصوص العقول أشد خطراً، وأنكى جرحاً من سائر اللصوص.
فحماية التعليم بين المسلمين من أن يتسلل لِواذاً عن هويته، وحماية التعليم في إيجاد الآلية الفعالة في توفير سبل العلم النافع؛ الداعي إلى العمل الصالح، والبعد عن التبعية المقيتة، أو التقليل من شأن العلوم النافعة، والتي لها مساس أساس في حياة الأمم، من الحيثية الشرعية الدينية، التي يعرف بها المرء ربه، وواجبه المفروض عليه، أو التهوين من شأن علوم الدين أو استثقالها على النفوس، لمن شأن ذلك كله أن تضعف المجتمعات بسببه، وأن تندرس معالم الأمن الفكري فيه إبّان عصر التحكم المعرفي، والاتصالات العلمية والثقافية التي غلبت على أدوار الأسر والبيئات، التي تنشد الصلاح العام.
أما الفكر الإعلامي – عباد الله – فهو مقبض رحى المجتمعات المعاصرة، وأقنومها الأساس، به يبصر الناس وبه يغربون، به تخدم قضايا المسلمين وتنصر، وبه تطمس حقائقها وتهدر… بالفكر الإعلامي تعرف المجتمعات الجادة من المجتمعات المستهترة، المجتمعات المثلى من المجتمعات الناكبة.
فما يكون في الفكر الإعلامي من اعتدال وكمال، يكون كمالاً في بنية الأمن الإعلامي واعتدالاً، وقرة عين لمجموع الأمة بأكملها، وما يطرأ عليه من فساد واعتلال فإنه يكون مرضاً للأمة، يوردها موارد الهلكة والتيه. (موسوعة الخطب والدروس، جمع: علي بن نايف الشحود، المكتبة الشاملة ـ الإصدار الثالث).
ولا شك أن انحراف الفكر الذي سبب انتشار ثقافة التفجير والتكفير في بلاد المسلمين، وما تبع ذلك من سفك دماء الأبرياء ورجال الأمن وغيرهم، وتخريب المنشآت الحكومية القائمة على مصالح المسلمين، كل ذلك ما كان له أن ينتشر ويخلف هذه الخسائر لولا اختراق سياج الأمن الفكري، وتسلل لصوص الفكر والثقافة الذين عبثوا بعقول أبناء الأمة وجندوهم ليكونوا أعداء جاهزين للتخريب والتدمير، وهذا يظهر ضرورة الحفاظ على هذا الأمن الفكري عن طريق الرجوع إلى العلماء الراسخين الموثوق بدينهم، فهم السياج المتين، وهم رجال الأمن المعنيون بأمن الفكر والعقيدة وفقهم الله.
لقد ظهرت بوادر اختراق الفكر وإفساده في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وحذر الأمة من هؤلاء المفسدين المتشددين، ووضع أوصافهم واضحةً جليةً يستطيع كل فرد معرفتها، فقد روى البخاري في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قصة قسم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لغنائم حنين حين زاد في العطاء لبعض فرسان نجد تأليفًا لهم فعارضه رجل فلما أدبر استأذن أحد الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم في قتله، فقال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ)، (صحيح البخاري، الجزء 6، ص 470، رقم الحديث 2499).
وهذ النص النبوي الصحيح يؤكد علينا أنَّ الشباب إذا ابتعد عن العلم الصحيح والعلماء الراسخين ولم تتبين له رؤية صحيحة واضحةٌ قائمة على هدي الكتاب والسنة فإنه تتزاحم في فكره انفعالات وسوانح فكرية، يختلط عنده فيها الصواب بالخطأ والحق بالباطل.
ولكون المملكة العربية السعودية دولة إسلامية شرعية فقد أرست منذ نشأتها على يد الملك عبد العزيز يرحمه الله دعائم وأسس الحفاظ على الأمن الفكري، حيث نص النظام الأساسي للحكم في (المادة الأولى) الصادر بالأمر الملكي رقم: أ 90 وتاريخ 27/8/1412هـ على أن المملكة دولة عربية إسلامية ذات سيادة، دينها الإسلام ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك لعلم ولاة الأمر بأن الحفاظ على الأمن الفكري لا يكون إلا من خلال السير على نهج الكتاب والسنة، ولذلك جعلت المملكة العربية السعودية الواجهة الممثلة لها الواجهة الشرعية بشكل مباشر على علمها، وعلى ألقاب ولاتها الذين يتشرفون بخدمة الحرمين.
وما يشيع في ربوع هذه البلاد من نور العلم الإسلامي المشتمل على العقيدة الصافية، والأوامر والنواهي الإلهية التي قامت عليها المملكة هي في الحقيقة تدابير وقائية للحفاظ على الأمن الفكري حمى الله تعالى بها العقول والأفكار من المبادئ الهدامة، من مختلف مصادر الضلال، فقد اجتثت ما نبت من جذور الشرك، لما عرف الناس بنور العلم، فحوربت البدعة والخرافة والشعوذة والإرهاب، وجميع ألوان الفكر المنحرفة بشتى صورها، وبذلك أمن الناس على أفكارهم فما عادت تنطلي عليهم الأمور، ولا يغرهم في متاهات الانحراف الفكري والارتكاس العقلي الغرور. (موقف المؤسسات الشرعية في المملكة العربية السعودية من الإرهاب والعنف والتطرف إعداد: د. علي بن راشد الدبيان – القاضي بوزارة العدل)
ولأنَّ الفكر الإرهابي المنحرف المعتمد على تكفير المسلمين حكامًا ومحكومين وأفرادا ومؤسسات ودولًا وحكومات ظهر في السنوات الماضية، وانتمى إليه بعض أبناء الوطن وخربوا البلاد بأفعالهم المبنية على القناعات بهذا الفكر المنحرف فقد سعتْ الجهات الشرعيةُ والتعليميةُ لتعزيز الأمن الفكري في نفوس عامة المسلمين، ولذلك أصدر مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية – وهو أعلى مؤسسة شرعية علمية فيها ويشمل في عضويته عددًا من العلماء ـ أصدرَ في دورته التاسعة والأربعين التي انعقدت في الطائف بتاريخ 2/4/1419هـ بيانًا حول هذا الموضوع قرر فيه: أن التكفير حكم شرعي مرده إلى الله ورسوله، فكما أن التحليل والتحريم والإيجاب إلى الله ورسوله، فكذلك التكفير، وليس كل ما وصف بالكفر من قول أو فعل يكون كفرًا أكبر مخرجًا من الملة، ولما كان مرد حكم التكفير إلى الله ورسوله لم يجز أن نكفر إلا من دل الكتاب والسنة على كفره دلالة واضحة، فلا يكفي في ذلك مجرد الشبهة والظن لما يترتب على ذلك من الأحكام الخطيرة، وإذا كانت الحدود تدرأ بالشبهات، مع أن ما يترتب عليها أقل مما يترتب على التكفير، فالتكفير أولى أن يُدرأ بالشبهات، ولذلك حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من الحكم بالتكفير على شخص ليس بكافر فقال: «أيما امرئ قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه» (رواه البخاري ومسلم).
كما أصدر المجلس في دورته التاسعة والخمسين التي انعقدت في مدينة الطائف بتاريخ 11/6/1424هـ بيانًا يوضح الرأي الشرعي حول الخلايا الارهابية التي تم اكتشافُها من قبَل أجهزة الأمن وفي البيان تفنيدٌ لأفكارها ومناهجها وسلوكياتها. (موقف المؤسسات الشرعية في المملكة العربية السعودية من الإرهاب والعنف والتطرف إعداد: د. علي بن راشد الدبيان – القاضي بوزارة العدل).
وفي الختام:
لا بد من ضرورة نشر الوعي بأهمية الأمن الفكري، وربط الناس بالعلماء الكبار الموثوقين، فهم رجال الأمن الفكري الحقيقيون الذين يحمي الله بهم الأمة من الفكر المتطرف المنحرف الدخيل، والذي يهدف لضياع الأمة وتشتيتها، وفتح أبواب الشبهات والشهوات، وهذا أمرٌ بنبغي أن تقوم به المؤسسات التعليمية ممثلةً في المدارس والجامعات، لأنَّ أغلب المستهدفين بحملات تلويث الفكر هم أبناء الأمة الذين تحتضنهم المدارس والجامعات، وأتوجه بالشكر الجزيل للدكتورة الفاضلة غزيل الدوسري، التي أتاحت لي القراءة والاطلاع على أهمية هذا الموضوع الهام جداً، والتي سخرت نفسها جنديةً لحماية أمن الفكر، وذلك بإلحاحها الدائم بضرورة الارتباط بالعلماء الأجلاء الموثوقين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قائمة المصادر والمراجع
- • القرآن الكريم
- • صحيح البخاري
- • سنن ابن ماجة
- • سنن أبي داود
- • سنن الترمذي
- • مسند الإمام احمد
- • تفسير ابن كثير
- • تفسير السعدي (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان)
- • صحيح الترغيب والترهيب للشيخ محمد ناصر الدين الألباني.
- • الإرهاب في ميزان الشريعة، تأليف: عادل عبد الله العبد الجبار
- • موسوعة الخطب والدروس، جمع: علي بن نايف الشحود، المكتبة الشاملة الإصدار الثالث
- • موقف المؤسسات الشرعية في المملكة العربية السعودية من الإرهاب والعنف والتطرف إعداد: د. علي بن راشد الدبيان – القاضي بوزارة العدل.
- • لسـان العرب لابن منظور
- • موقع الدكتور/ محمد الحضيف على هذا الرابط:
http://www.alhodaif.com/rtcl_stry.php?wrtng_id=30
- • موقع الشبكة الإسلامية بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية القطرية على هذا الرابط:
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=116024