http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/aur.1444/full
نشرت مجلة أبحاث التوحد في الأول من مارس 2015 هذه الدراسة الجديدة والهامة، وهي تتناول الارتباط بين وجود مادة Bis phenol A البلاستيكية التي تدخل في تكوين علب الأطعمة والمشروبات وإضطراب طيف التوحد.
وفي التفاصيل، نجد هذه الدراسة الصادرة عن جامعة روان وكلية الطب فى روتجرز / نيوجرسي، وهي الدراسة الأولى في مجال إثبات العلاقة بين زيادة نسبة الإصابة بالتوحد ووجود هذه المادة البلاستيكية. فرغم وجود شكوك منذ سنوات فى مثل هذه العلاقة، إلا أن الدليل لم يظهر إلا عبر هذه
الدراسة، حيث أن تعامل الجسم لدى ذوي التوحد يختلف عن أجسام الأشخاص غير التوحديين مع هذه المادة.
فلكي يتخلص الجسم من مثل هذه السموم يقوم بالتعامل معها بربطها بالجلوكوز فى الكبد، ثم إخراجها عن طريق الكلى مذابة في البول، وفي الدراسة الحالية وجدت زائدة 15 ضعفاً لدى الأشخاص من ذوي التوحد في البول، مقارنة لعينات البول من الاشخاص غير التوحديين.
ولهذا، يوصى الباحثون بتقليل تعرض السيدات الحوامل والأشخاص من ذوي التوحد لهذه المادة البلاستيكية.
أشكركم جميعا وأحييكم وإلى اللقاء في العدد القادم للمنال.
أخصائى الأمراض النفسية والعصبية بمستشفى آل سليمان وشركة كهرباء مصر
طبيب جمعية ومركز التأهيل الشامل للمعاقين بمحافظة بورسعيد
مستشار إعاقات الطفولة لجمعية نور الرحمن
صاحب مدونة ( إطلالة على التوحد ),
كاتب ومؤلف بمجلة وكتاب المنال الصادر عن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
كاتب بمجلة أكاديمية التربية الخاصة السعودية