استحقت مدرسة الوفاء لتنمية القدرات تكريمها الذي نالته من قبل الأستاذة هنا سيف السويدي رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة على الفوز بجائزة الشارقة للاستدامة كأفضل مدرسة متميزة في مجال المشاريع البيئية وبلقب (المدرسة الخضراء) خلال الحفل الذي تم تنظيمه (الأربعاء 29 أبريل 2015) على مسرح قصر الثقافة لتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للاستدامة 2014 ـ 2015 عن فئتي الجامعات والمدارس الخضراء في الدورة الثالثة، هذا الحفل الذي تم تنظيمه بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومجلس الشارقة للتعليم، هيئة كهرباء ومياه الشارقة، الجامعة الأمريكية في الشارقة، جامعة الشارقة، منطقة الشارقة التعليمية، مؤسسة الشارقة للإعلام، مركز الشارقة الإعلامي وجمعية الإمارات للتصوير الضوئي
تسلمت التكريم الأستاذة فريدة أحمد مدير مدرسة الوفاء لتنمية القدرات مؤكدة على دور المدرسة الفاعل في الحفاظ على البيئة انطلاقاً من الإيمان بهذه القضية باعتبارها تربوية بالدرجة الأولى ولا بد من غرسها في نفوس الطلبة منذ الصغر لتكوين اتجاهات إيجابية لديهم خلال نموهم سواء في البيت أو المدرسة.
وكان المشروع الذي قدمته مدرسة الوفاء في هذا المضمار هو التطبيقات البيئية المستدامة بالتقليل من التلوث البيئي تطرق في ثلاثة محاور إلى توعية المجتمع بأهمية حماية البيئة من التلوث وغرس سلوكيات البيئة السليمة في نفوس الأشخاص من ذوي الإعاقة وغير المعاقين مع تفعيل دور التربية البيئية ونشر ثقافتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لدى الكادر الوظيفي والأسرة والطلبة عبر الأنشطة والفعاليات الهادفة للمدرسة بفرعيها في اليرموك والرملة.
كما قامت المدرسة بتنفيذ المشروع الزراعي (ازرع شجرة واجعل العالم يتنفس) إيماناً منها برؤية جائزة الاستدامة لإيجاد بيئة مدرسة خضراء حيث اختيرت أرض داخل المدرسة وتم استصلاحها وزراعتها وتدريب الطلبة على القيام بذلك مع توعيتهم بأهمية الحفاظ على النظافة بشكل عام.
بدورها تقدمت هنا سيف السويدي بأسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس حاكم الشارقة الذي وجه بنظرة ثاقبة بعيدة المدى إلى انطلاق هذه الجائزة وتفضل برعايتها، حيث أولى سموه اهتماماً ومتابعة لقضايا البيئة وأكد ضرورة ترسيخ مبادئ التنمية المستدامة في جميع قطاعات المجتمع .