شعار الملتقى العلمي الـ 15 للجمعية الخليجية بقطر
تحت رعاية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء بدولة قطر استضافت الدوحة في الفترة من 30 مارس إلى 2 أبريل 2015 الملتقى الخامس عشر للجمعية الخليجية للإعاقة تحت شعار (جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة).
أقيم الملتقى بالتعاون بين الجمعية الخليجية للإعاقة والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. وتتضمن استعراض ومناقشة للخبرات البارزة التي أسهمت في وضع البرامج والاستراتيجيات الخاصة بجودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، والتي سيقدمها العديد من المختصين في دول الخليج العربي.
الجلسة الافتتاحية
افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أعمال الملتقى وقال في الجلسة الافتتاحية: (إننا ننتظر أن يكون لهذا اللقاء إسهامه في إحداث نقلات أساسية في جميع المجالات المتعلقة بجودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة في دول مجلس التعاون بصفة عامة، ودولة قطر بصفة خاصة) .
وأوضح معالي رئيس مجلس الوزراء القطري (أن لقاءنا اليوم يمثل دعوة طيبة إلى إستشراف المستقبل بطموح وعزيمة، والتأكيد على مواصلة المواجهة الجادة لقضايا الاعاقة وفق أسس تقوم على الأبحاث العلمية المتقدمة في ظل اهتمام حكومات دول المجلس ببناء الفرد من خلال خطط دراسية وتربوية نقطف ثمارها اليوم بتزايد أعداد الخبراء والعلماء الخليجيين الذين استمرت دول مجلس التعاون وعبر السنين في تدريبهم وتعليمهم ليساهموا اليوم في مواكبة أحدث ما تم ابتكاره في مجال الرعاية والتأهيل للمعوقين).
القانون الأمريكي
فيما يتعلق بأوراق العمل التي استعرضها الملتقى العلمي، فقد تناول د. إبراهيم سعد أبونيان، قسم التربية الخاصة ـ جامعة الملك سعود، في ورقته: (دور القانون في ضمان جودة خدمات التربية الخاصة للتلاميذ الذين لديهم إعاقات)، القوانين الخاصة بخدمات التربية الخاصة والخدمات المساندة في الدول المتقدمة في هذا المجال متخذاً الولايات المتحدة الأمريكية نموذجاً، ومقارنة ذلك بالصين وألمانيا، مع أوجه التشابه والفروق بين تلك الدول وأمريكا، وأثر ذلك على نوعية الخدمات التي تقدم في تلك الدول للتلاميذ الذين لديهم إعاقات. هذا بالإضافة إلى الحديث عن (القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة) في المملكة العربية السعودية، وأوجه التشابه بينها وبين القوانين، والفروق الجوهرية وأثر ذلك على جودة الخدمات.
بدرهما تناولتا د. أمل البوعينين، ود. عبير جفال، في ورقتهما (إستراتيجية دولة قطر في تحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب من ذوي الإعاقة في المدارس المستقلة)، السياسة التعليمية الخاصة التي تبناها المجلس الاعلى للتعليم وهي مبنية بشكل خاص على ما يسمى استراتيجيات الاستجابة للتدخل RTIأو Response To Intervention وهي تعد من أحدث التوجهات التربوية على مستوى التعليم في مدارس الدمج الشامل. واستعرضت ورقة العمل الخطوط العريضة لها وعناصرها الرئيسة واجراءات تطبيقها على مستوى المدارس، بالاضافة إلى استعراض أبرز الايجابيات وكذلك التحديات التى تواجهها هذه المبادرة حاليا.
من جهتها تحدثت جليلة السيد سلمان، رئيس قسم خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة، وزارة التنمية الاجتماعية، البحرين، عن (معايير جودة خدمات المراكز الأهلية العاملة في مجال الإعاقة في ضوء الدعم المالي لوزارة التنمية الاجتماعية في مملكة البحرين)، مشيرةً إلى المبادرات التي قامت بها وزارة التنمية الاجتماعية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة وهي الدعم المالي للمراكز الاهلية من خلال مشاريع الشراكة المجتمعية مع المنظمات الأهلية العاملة في مجال الاعاقة. وتطرقت الورقة إلى منهجية مشروع الشراكة ودوره في تحسين جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة في المراكز الأهلية بناء على آليات الرصد والرقابة والتقييم.
وقدم نائب المدير العام للهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة بدولة الكويت، الدكتور راشد علي راشد السهل، ورقة بعنوان: (تجربة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بدولة الكويت حول الارتقاء بمستوى معايير اعتماد وضمان جودة المؤسسات التعليمية المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة)، أكد خلالها حرص الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة منذ إنشائها على الأخذ بكل عوامل جودة التعليم، أي الوصول إلى الجودة الشاملة التي تشمل جميع عناصر الخدمات التعليمية لضمان الوصول إليها.
وقد شملت عملية التطوير أربعة مجالات أو مسارات أساسية في المؤسسات والمدارس التي تقدم خدماتها للتلاميذ من ذوي الإعاقة. هذه المجالات الأربعة تتضمن: أولاً المباني والتجهيزات بكل محتوياتها من فصول دراسية ومختبرات وقاعات وحمامات وساحات مفتوحة ومغلقة ملاعب وكل الغرف الأخرى التي تقدم فيها خدمات مساندة والأمن والسلامة. ثانياً: الكوادر البشرية بما تتضمنه من هيئة تعليمية وهيئة متخصصة مساندة وهيئة إدارية وعاملين وغيرهم. ثالثاً: المسار التنظيمي وما يتضمنه من رؤية المؤسسة ورسالتها وأهدافها وخطتها وكل إجراءات العمل فيها من تعيين المعلمين والعاملين وتقييمهم ونظام المكافآت والجزاءات. رابعاً: الفاعلية التعليمية وهو مسار يتضمن مستوى جودة المناهج والبرامج الدراسية ونوع المهارات التي تقدم للتلاميذ وطرق التدريس والبيئة التعليمية بشكل عام، والتفاعل مع المجتمع المحلي.
دراسات ميدانية
وتناول كل من د. أسماء عبدالله العطية، رئيس قسم العلوم النفسية كلية التربية بجامعة قطر، ود. طارق عبد الرحمن العيسوي، استشاري نفسي وخبير في التربية الخاصة، في ورقتهما (مؤشرات جودة البرامج المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقات المتعددة بمراكز الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة)، مؤشرات جودة البرامج المقدمة في المراكز التابعة للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين والأخصائيين العاملين فيها.
وقد تكونت عينة الدراسة من (30) من المعلمين والاخصائيين العاملين في هذه المراكز. وطبق في الدراسة استمارة مؤشرات جودة البرامج وهي التقييم، البرنامج وتنظيم الفصل، البيئة، التواصل والعلاقات الاجتماعية، المناهج المقدمة، دعم الأسرة، الإدارة والدعم والمساندة، الشراكة المجتمعية، وأسفرت عن عدد من النتائج الهامة في مجال إعداد برامج التنمية المهنية وفقا لمؤشرات الجودة .
من ناحيته تناول د. فيصل السيد عبدالوهاب، في ورقته (جودة برامج التشخيص للأشخاص المعاقين في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية)، برامج التشخيص والقصور الذي يعتريها من خلال عمله في العديد من المراكز العاملة في التربية الخاصة. وأكد أن عملية التشخيص عملية دقيقة تستغرق وقتاً طويلا نسبياً وتبدو معقدة في بعض الأحيان؛ وذلك لأنها تنطوي على الكثير من الإجراءات التي تتطلب استخدام أكثر من أداة من أدوات القياس والتشخيص وكذلك تحتاج إلى كفايات وخبرات خاصة للقائمين عليها.
وهدفت دراسته إلى التعرف على واقع برامج التشخيص في 10 مراكز ومؤسسة في (10) محافظات تابعة لمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية تعمل في مجال التربية الخاصة ورعاية وتأهيل المعاقين للتعرف على خطوات وإجراءات وكفايات وبرامج التشخيص وذلك بإستخدام مجموعة من الاستبيانات مع طرح تصورلنموذج برنامج تشخيصي متكامل يخضع لإجراءات وعمليات الجودة العالمية .
كما تحدثت ورقة د. نايف بن عابد الزارع، رئيس قسم التربية الخاصة بكلية التربية بجامعة جدة، بعنوان: (جودة عمليات التشخيص في مراكز ومعاهد التربية الخاصة في ضوء معايير مجلس الأطفال غير العاديين في مدينة جدة)، عن جودة عمليات التشخيص في مراكز ومعاهد التربية الخاصة في ضوء معايير مجلس (الأطفال غير العاديين) في مدينة جدة في ضوء مجموعة من المتغيرات تمثلت في الجنس، وسنوات الخبرة، ونوع المركز والمعهد حكومي / خاص.
وتكونت عينة الدراسة من (429) من معلمي التربية الخاصة العاملين في مراكز ومعاهد التربية الخاصة الحكومية والخاصة عدد الذكور (292) وعدد الإناث (137) حيث تم اختيارهم بصورة عشوائية. وقد تم بناء أداة الدراسة مستندة إلى معايير مجلس الأطفال غير العاديين (CEC) الخاصة بعملية التشخيص في التربية الخاصة من أجل تقييم جودة عمليات التشخيص المعمول بها في المراكز والمعاهد في مدينة جدة.
بدورها طرحت ورقة عمل د. نيرمين قطب، الأستاذ مساعد قسم التربية الخاصة بجامعة أم القرى، (تحقيق معايير الجودة في البرامج الأسرية المقدمة لأسر فئة التوحد في البيئة الصفية وغير الصفية)، عدداً من التساؤلات حول مدى تحقق معايير الجودة في البرامج المقدمة لفئة التوحد في البيئة الصفية وغير الصفية لفئة التوحد، وذلك نظراً لطبيعة اضطراب طيف التوحد التي تتطلب إعداد مسبق لكل من البيئة التعليمية والبيئة المنزلية.
كما ناقشت الورقة عدداً من النماذج التطبيقية للبرامج المنفذة في البيئة الصفية وغير الصفية والتي تدعم انجاز الأسرة مع الابن/ة التوحدي، باعتبارها إحدى المعايير الأساسية لتصنيف جودة البرامج المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة. وتتحدد أهمية ورقة العمل في تسليط الضوء على استحداث وتطبيق معايير للحكم على جودة البرامج المقدمة للأسر بالمراكز من قبل المشرفين التربويين والمختصين العاملين بالمجال وأسرة الطفل التوحدي. وتختم الورق بتقديم المعايير المقترحة لمناقشة تحقيق الجودة في البرامج الأسرية المقدمة بالمراكز للحكم على فاعليتها والحلول المقترحة للتطوير.
إتجاهات المستفيدين
وناقشت الدراسة الميدانية للدكتورة بخيتة بنت محمد النعيمي، بعنوان (إتجاهات أولياء الأمور نحو الخدمات المقدمة لأبنائهم المعاقين ذهنياً بمراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة الدوحة)، السمات العامة لهذه الاتجاهات بغرض الوقوف على مدى جودة هذه الخدمات من وجهة نظر أولياء الأمور باعتبارهم الشريحة المستفيدة من هذه الخدمات والتي تُعنى بمخرجاتها لأبنائهم.
وتتضمن تلك الاتجاهات، الاتجاهات نحو البيئة والبرامج المقدمة والتواصل الاسري الاجتماعي وأيضاً إتجاهاتهم نحو الهيئة التدريسية والعاملين والاتجاهات نحو التكلفة المادية للالتحاق بهذه المراكز، وكشفت الدراسة عن إتجاهات سلبية نحو الخدمات المقدمة لأبنائهم المعاقين ذهنياً في المراكز المعنية.
من ناحيته هدفت ورقة د. سعيد بن سليمان الظفري، مدير مركز الارشاد الطلابي، بجامعة السلطان قابوس، بعنوان: (المعايير العالمية لجودة الخدمات التربوية المقدمة لذوي الإعاقة السمعية: دراسة تقييمة من وجهة نظر التربويين والطلبة بسلطنة عمان)، إلى تقييم مدى توفر المعايير العالمية المتصلة بجودة الخدمات التربوية المقدمة لذوي الإعاقة السمعية في سلطنة عمان، من وجهة نظر الطلبة ذوي الإعاقة السمعية والتربويين المقدمين للخدمات، حيث تمت مراجعة المعايير الخاصة ببعض المنظمات العالمية مثل (NCATE)، و (INTASC)، وبناء على هذه المعايير تم تصميم مقياسين لتقييم جودة الخدمات التربوية أحدهما للتربويين والآخر للطلبة.
وأشارت النتائج إلى تباين مستويات جودة الخدمات المقدمة لذوي الاعاقة السمعية عند مقارنتها بالمعايير العالمية، فبحسب وجهة نظر المعلمين والإداريين، فإن مستوى جودة الخدمات كان متوسطاً، وحققت الخدمات المرتبطة بالإيماءات الطبيعية أعلى مستوى جودة، بينما كانت الخدمات المرتبطة بالعازل الصوتي للصفوف أقل جودة في حين كان مستوى الجودة لمختلف الخدمات منخفضا من وجهة نظر الطلبة.
من جهتها سعت ورقة فاطمة محمد علي سجواني، إختصاصية نفسية، عضو مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى التعرف على مفاهيم الجودة في الخدمات النفسية المقدمة لذوي الاعاقة، وأبرز المبادرات التى تقدم من أجل الدعم النفسي للأشخاص ذوي الإعاقة وفي مقدمتها مبادرة متاحف الشارقة، ومبادرة جمعية أهالي ذوي الاعاقة، ومبادرة وزارة الصحة في تقديم خدمات العيادات النفسية في علاج الأشخاص المعاقين بالإمارات.
وتوصلت الدراسة إلى أن المجتمع الإماراتي يتقدم بخطوات جيدة من حيث دعم الأشخاص من ذوي الإعاقة وأسرهم ومساندتهم من خلال الخدمات المختلفة التى تقدمها المؤسسات المجتمعية المحلية للوصول إلى النتائج ايجابية التى تسعى الدولة االى تحقيقها.
أثر الترفيه
من جهتها تناولت صالحة سعيد ثاني جمعه خوان، ماجستير بالتربية الخاصة، (أثر الترفيه في حياة ذوي الإحتياجات الخاصة وتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة)، بهدف معرفة ما هي أهمية الترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة، ومدى ارتباط ذلك بحياة الشخص ذي الإعاقة سواء كان من الناحية الاجتماعية، النفسية، أو في كثير من الأحيان من الناحية العلاجية، فضلاً عن عرض تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في عملية الترفيه عن الأشخاص ذوي الإعاقة لديها.
وتكونت عينة الدراسة من وأولياء أمور الأشخاص المعاقين والموظفين العاملين في مؤسسات رعاية ذوي الإحتياجات الخاصة وتوصلت إلى وجود أثر إيجابي ذو دلالة إحصائية للترفيه بكل أشكاله على حياة الشخص المعاق العامة وحياته الاجتماعية ونفسيته.
كما أوصت الباحثة بضرورة توعية الأسرة بأهمية الترفيه في رعاية حياة أبنائهم ليس من الجانب الحياتي فقط، بل من الجانب النفسي والعلاجي والتخفيف عن أنفسهم الأعباء التي تواجههم.
د. عائشة بنت خليفة بن علي الكيومي، هدفت في ورقتها (جودة البيئة التعليمية لشديدي الإعاقة على ضوء بعض الخبرات العالمية) إلى تعريف مفهومي البيئة التعليمية والأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة، وعرض أهم مقومات جودة البيئة التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة، وعرض نموذج من خبرات عالمية في جودة البيئة التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة. وركزت الورقة على نموذج روسيا الاتحادية لكي تبرو كيفية تجويد البيئة التعليمية لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة .
من جهته، تناول د. محمد يوسف القطامي، رئيس الجمعية الكويتية للديسلسكيا، في ورقته: (الجودة في الأداء وتقليل الهدر في الأموال لمواجهة صعوبات التعلم) خطورة الهدر الحاصل بسبب صعوبات التعلم عموماً والديسلسكيا خصوصاً التي تصيب عدداً كبيراً من الطلاب.
ولا تعنى الدراسة بخطورة الهدر في اقتصاد البلاد بما يحصل في وزارة التربية والتعليم فقط، بل إن هذه الخسائر تحدث بوجوه متعددة ومتكررة وبأشكال مختلفة، يتحملها المجتمع عبر ضعف التنمية البشرية، وازدياد البطالة بين الشباب، وارتفاع معدلات الجريمة، وأشكال الرسوب والتسرب، والأمية، وانتشار الجهل والمفاهيم السلبية في المجتمع، وزيادة مشكلات الانحراف السلوكي والاجتماعي والأخلاقي، وغير ذلك.
ودعت الدراسة إلى الاعتماد على جودة المتخصصين والأخصائيين كحجر الأساس في مواجهة صعوبات التعلم، وكشف وعلاج تلك الحالات مع كثرة من نفترض فيهم القدرة على ذلك، مما يلزم معه النظر في المناهج التأهيلية للكفاءات المطلوبة.
توصيات الملتقى
في ضوء البحوث والأوراق العلمية وورش العمل والمناقشات والمداخلات توصل المشاركون إلى عدد من التوصيات ومن أبرزها:
- السعي لإيجاد معايير موحدة لضمان جودة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون من خلال تشكيل فريق علمي متخصص.
- إعتماد إصدار بطاقة موحدة للأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل الخدمات المقدمة لهم.
- نشر ثقافة الجودة بين العاملين في مراكز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة.
- إشراك الأسرة في جميع الجهود المبذولة لخدمة ذوي الإعاقة على أن تكون مشاركة منهجية ومدروسة.
- تقنين الاختبارات والمقاييس لتحقيق مبادىء الجودة.
كما أوصوا وزارات التربية والتعليم ووزارات التنمية الاجتماعية على مراجعة كافة الأنظمة والقوانين لضمان تحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة.
البيانات الشخصية:
حمدي عبد السلام شهاب الدين
الشهرة والاسم الصحفي: حمدي عبد العزيز
الميلاد: 13 مايو 1973
الجنسية: مصري
الحالة الاجتماعية: متزوج
العمل: صحفي
بيانات التواصل:
البريد الالكتروني [email protected]
النقال (البحرين): 36479901 (00973)
المؤهلات:
بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، 1995
العمل في مملكة البحرين:
سكرتير تحرير مجلة اجتماعية (الرعاية)
إجراء وتحرير المقالات والحوارات والتحقيقات والتقارير
المهارات:
الكتابة الصحفية والبحثية
التحرير الصحفي والإلكتروني
الخبرات:
إحتراف العمل الصحفي بدءاً من عام 1997
العمل في أحد مراكز البحوث لمدة خمسة أعوام
العمل في أحد مراكز حقوق الإنسان أربعة أعوام
العمل مدير تحرير موقع إلكتروني
له مقالات ومقابلات منشورة في عدد من الصحف والمواقع الخليجية والعربية
الخبرات العملية:
عضو مؤسس لشبكة الديمقراطيين في العالم العربي 2006
عضو مؤسس لشبكة الإعلاميين الديمقراطيين في العالم العربي 2009
عضو نقابة الصحفيين المصرية مايو 2006
الاهتمامات ومجالات الكتابة:
المجتمع المدني
الشئون الخليجية
الحركة الإسلامية
المرأة والمجتمع
اللغة الإنجليزية:
جيد كتابة وقراءةً
نماذج من الإنتاج الفكري:
شارك في مشروع بحثي بعنوان: الولايات المتحدة (القيم والممارسات) ببحث بعنوان: (أمريكات متعددة ـ التيارات غير اليمينية في المجتمع الأمريكي)
شارك في مشروع بحثي عن المواطنين المسلمين في أوروبا والتعايش الاجتماعي، تحت إشراف الداعية عمرو خالد، ديسمبر 2007
شارك في مشروع بحثي بعنوان: بؤر الحرمان ـ التسرب من التعليم الأساسي في مصر
شارك في مشروع بحثي عن الإسلاميين والأقباط بورقة بحثية بعنوان: (منطق التعامل مع الأقليات في رؤية الحركات الإسلامية: من الذمة إلى المواطنة)
المشاركة في الفعاليات:
شارك في عدد من الدورات التدريبية بمملكة البحرين
شارك في مؤتمر حرية التنظيم الأهلي في العالم العربي الذي نظمته مؤسسة حرية الفكر والتعبير بالقاهرة 24 ـ 26 ديسمبر 2006، بحضور منظمات مدنية عربية
شارك في الورشة التدريبية بعنوان: (استراتيجيات حسم النزاع المدني سلميا) التي نظمها المركز الدولي للنزاعات السلمية بواشنطن، في مركز بن خلدون بمدينة القاهرة، مايو 2007
شارك في الملتقى الثاني للديمقراطية والإصلاح السياسي بالوطن العربي، بمدينة الدوحة، مايو 2007
شارك في برنامج: (الدين والمجتمع: حوار متبادل) الذي مولته وزارة الخارجية الأمريكية ونظمه كل من مؤسسة السلام الوطنية والاتحاد الإسلامي لأمريكا الشمالية، وشارك فيه 16 ناشطاً من أربع دول عربية (الولايات المتحدة 12 ـ 28 يونيو 2007)
شارك في مؤتمر: ما وراء الحدود حوار شباب مصر وأمريكا، الذي نظمته MEPI بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، 1 ـ 5 مايو 2008
شارك في المؤتمر التأسيسي لشبكة الإعلاميين الديمقراطيين في العالم العربي، عمان ـ الأردن، 26 ـ 28 يوليو 2009
شارك في العديد من ورش العمل والفعاليات في جمعيات الهلال الأحمر البحريني، الكلمة الطيبة وغيرهما
صاحب فكرة مشروع ديسكفر بحرين بجمعية الكلمة الطيبة والذي يستضيف زواراً أجانب، أكاديميين وناشطين وإعلاميين، لمدة أسبوع، خلال شهر يناير من كل عام (النسخة السنوية الثالثة يناير 2014)