إن أساليب التربية والتعليم الاسلامي بدأت في زمن الرسول (صلى الله عليه وسلم) الذي كان أول المعلمين لقوله تعالى: (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) (آل عمران / 164).
إذن.. التربية هي عملية متكاملة: تاريخيا وثقافيا وجسميا ونفسيا واجتماعيا وقيميا واقتصاديا وتقنيا ومستقبليا.
ويقوم بالتربية أناس متعددون أولهم الأسرة، وثانيهم المعلم، وثالثهم الأصدقاء، ورابعهم وسائل الإعلام، وخامسهم المتعلم نفسه يعلم نفسه تلقائيا.
فالتربية بحاجة إلى مجموعة من القواعد التربوية، لتكون ذخيرة ونبراسا في تطبيق العملية التربوية، فهل يمكننا أن نصف ما يمكن أن نسميه (الأربعين التربوية) على غرار (الأربعين النووية)؟
لماذا (الأربعون النووية) بالذات؟ لأنها مجموعة من الأحاديث النبوية الكريمة للإمام النووي، واشتهرت لكونها تمثل انموذجا رائعا للأحاديث النبوية التي عليها مدار الدين الاسلامي، والمطلوب من المسلمين أن يعرفوا او يراجعوا أو يحفظوا مثل هذا النموذج، وفي هذه الأربعين التربوية ما يغنينا.
-
التربية بالقدوة:
كقوله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) (الأحزاب 21) وقوله صلى الله عليه وسلم (صلوا كما رأيتموني أصلي) (رواه البخاري).
-
التربية بالثواب والعقاب (الترغيب والترهيب):
كقوله تعالى: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون) (الأنعام 160)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (اذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب بعشرة أمثالها إلى سبع مائة ضعف، وكل سيئة يعملها تكتب بمثلها حتى يلقى الله) (رواه مسلم).
-
التربية الصحيحة:
كقوله صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة. قلنا لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) (أخرجه مسلم).
-
التربية بالتعويد:
كقوله صلى الله عليه وسلم: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، وأضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع) (حديث صحيح ـ سنن ابي داود للألباني).
-
التربية باستثمار الطاقة وملء الفراغ:
كقوله تعالى: (فإذا فرغت فانصب) (الانشراح 7) وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها) (سلسلة الأحاديث الصحيحة).
-
التربية بالاستفادة الأحداث:
وذلك عندما قال رجل: (يا رسول الله اني لأتأخر عن الصلاة في الفجر مما يطيل بنا فلان فيها فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومارأيته غضب في موضع كان أشد غضباً منه يومئذ ثم قال: يا أيها الناس إن منكم منفرين، فمن أم الناس فليجوز، فإن خلفه الضعيف والكبير وذا الحاجة) (رواه البخاري).
-
التربية بمجالسة العلماء والصالحين:
كقوله صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، واما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة) (رواه البخاري ومسلم).
-
التربية بالتشويق:
كقوله صلى الله عليه وسلم: (إن أقربكم مني مجلساً أحاسنكم أخلاقاً الموطؤون أكنافاً الذين يألفون ويؤلفون) (الطبراني عن جابر).
-
التربية بالتلقين:
كقوله صلى الله عليه وسلم لابن عباس: (يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف) (صحيح سنن الترمذي للألباني).
-
التعليم بالعمل والممارسة:
كقوله صلى الله عليه وسلم: (من سن في الإسلام سنة حسنة فعمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الاسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء) (صحيح مسلم بشرح النووي).
-
التعليم بالحوار:
كقوله صلى الله عليه وسلم: (أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لادرهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار) (رواه مسلم).
-
التعليم بالحفظ والاستظهار:
كقوله صلى الله عليه وسلم: (نضر الله امرءاً سمع منا حديثاً فحفظه حتى يبلغه، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه) (رواه أبو داود).
-
التعليم بالاستقراء (من الجزئيات للكليات):
كقوله صلى الله عليه وسلم عن أنواع الصدقة: (على كل مسلم صدقة.. قيل أرأيت إن لم يجد؟ قال يعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق، قال قيل: أرأيت إن لم يستطع؟ قال يعين ذا الحاجة الملهوف. قال قيل له: أرأيت إن لم يستطع ؟ قال يأمر بالمعروف أو الخير! قال أرأيت إن لم يفعل؟ قال يمسك عن الشر فإنها صدقة (صحيح مسلم).
وقال: (إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة) (صحيح مسلم).
وقال (تبسمك في وجه أخيك لك صدقة وأمرك بالمعروف صدقة وارشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة) (صحيح سنن الترمذي للألباني).
-
التعليم يالقياس (من الكليات للجزئيات):
كقوله صلى الله عليه وسلم: (كل مسكر خمر وكل خمر حرام) (رواه مسلم).
-
التعلم بالقصص:
قال تعالى: (نحن نقص علك أحسن القصص) (يوسف 3) وقوله تعالى: (وكلا نقص عليك من أنباء الرسل وما نثبت به فؤادك) (هود 120) وقوله: (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون) (الأعراف 176). قال عمر: قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم مقاما فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم، وأهل النار منازلهم) رواه البخاري.
-
التعليم بضرب الأمثال:
كقوله تعالى: (يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له: إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له، وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقدوه منه ضعف الطالب والمطلوب) (الحج 73).
وقوله صلى الله عليه وسلم: (أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا لايبقى من درنه شيء قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا) (رواه مسلم).
-
التعلم الذاتي:
مثال ذلك عندما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصحابي الذي أساء صلاته يعيدها مرارا ليتفطن بالتجربة العملية إلى أخطائه فيصلحها، وبذلك يثبت لديه التعلم: (إن رسول الله صل الله عليه وسلم، دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فرد، قال أرجع فصل فانك لم تصل، ثلاثا، فقال: والذي بعثك بالحق، ما أحسن غيره، فعلمني فقال: إنك اذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاُ، ثم ارفع حتى تعدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، افعل ذلك في صلاتك كلها) (رواه البخاري).
-
التعليم بالتكرار:
كقوله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثاً، قال: الاشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور)، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئاً فجلس، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت) (رواه مسلم).
-
التعليم بالوسائل التوضيحية:
مثال ذلك خط صلى الله عليه وسلم خطا مربعا وخط خطاً في الوسط خارجا منه، وخط خططاً صغاراً إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وقال: هذا هو الإنسان، وهذا أجله محيط به وهذا الذي خارج أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض، فإن أخطاه هذا نهشه هذا وإن أخطاه هذا نهشه هذا) رواه البخاري.
-
التربية بالاستمرار:
كجواب عائشة عندما سئلت (أي العمل كان أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: الدائم..) رواه البخاري.
-
التربية بالأسئلة:
كراوية عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، حدثوني ما هي؟ قال: فوقع الناس في شجر البوادي. قال عبدالله فوقع في نفسي أنها النخلة، فاستحيت. ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله فقال: هي النخلة (رواه البخاري).
-
التربية بالمخالطة:
كقول أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم، ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير: (يا أبا عمير، ما فعل النفير؟ والنفير عصفور مات) (رواه البخاري).
-
التربية بالعدل في المعاملة:
كقول النعمان بن بشير أن أباه نحل ابنا له غلاماً فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، يشهده فقال: أكل ولدك نحلته مثل ما نحلت هذا؟ قال لا! قال فأردده) ـ نحل بمعنى أعطاه وخصه ـ (صحيح سنن الترمذي).
-
التربية بالمدح:
كقول انس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر نساء وصبيانا مقبلين من عرس، فقام ممتناً فقال: (اللهم أنتم من أحب الناس إليّ) رواه البخاري.
-
التربية بالترويح:
كقول عائشة (كان الحبش يلعبون بحرابهم فسترني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أنظر فما زلت أنظر حتى كنت أنا أنصرف، فأقدروا قدر الجارية الحديثة السن تسمع اللهو) رواه البخاري.
-
التربية بالاعتدال في بذل الجهد:
كقول صلى الله عليه وسلم (يا أيها الناس عليكم من الأعمال ما تطيقون، فإن الله تعالى لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل) رواه مسلم.
-
التربية باللعب:
كقول عائشة (كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم، وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا دخل يتقمعن منه فيسربهن إلي فيلعبن معي) ـ يتقمعن تعني يتغيبن وراء ستار، يسربهم تعني يخرجهن ـ (رواه البخاري).
-
التربية بتعلم اللغات لتوسيع المصادر:
كقول زيد بن ثابت (أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن أتعلم السريانية) (رواه الترمذي).
-
التربية باستعمال اللغة البليغة والأناشيد:
كقول صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان لسحرا) رواه الترمذي. وقوله: (إن من الشعر حكمة) رواه البخاري.
-
التربية بمراعاة الفروق الفردية:
كقوله صلى الله عليه وسلم: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له) رواه مسلم.
-
التربية باختيار الأقران:
كقوله صلى الله عليه وسلم: (الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) (رواه الترمذي وورد في صحيح أبي داود).
-
التربية بالترغيب في العلم:
كقوله صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله تعالى له طريقاً إلى الجنة) صحيح الترمذي، وصحيح ابن ماجه.
-
التربية بالدعاء للاستعانة بالله تعالى:
كقوله صلى الله عليه وسلم: (اللهم أني أعوذ بك من العجز والكسل) رواه مسلم.
-
التربية بالمحاجة:
وذلك عندما (استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ابن الأتبية على صدقات بني سليم، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحاسبه قال: هذا الذي لكم وهذه هدية أهديت إلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهلا جلست في بيت أبيك وبيت أمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقاً) رواه البخاري.
-
التربية بنشر العلم:
كقوله صلى الله عليه وسلم: (من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة) صحيح أبي داود.
-
التربية بالتذكير بالسابق:
كقوله تعالى: (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) (الذاريات 55).
-
التربية بالتوازن بين جوانب الشخصية:
جسمياً وعقلياً واجتماعياً، كقوله صلى الله عليه وسلم: (إن لنفسك عليك حقاً ولربك عليك حقاً، ولضيفك عليك حقاً، وإن لأهلك عليك حقاً، فاِعط كل ذي حق حقه) صحيح الترمذي.
-
التربية بإجراء التجارب:
مر صلى الله عليه وسلم، بقوم يلقحون، فقال لو لم تفعلوا لصلح، قال فخرج شيصاً. فمر بهم فقال: مالنخلكم ؟ قالوا قلت كذا وكذا، فقال أنتم أعلم بأمر دنياكم) رواه مسلم.
-
التربية باصلاح الخطأ:
كقوله صلى الله عليه وسلم: (اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن) صحيح الترمذي.
-
التربية بالعرض:
كما في الحديث المشهور الذي أخرجه مسلم، عن مجيء جبريل عليه السلام، في صورة رجل يسأل النبي صلى الله عليه وسلم، عن الإسلام والإيمان والإحسان والساعة ليعلم المسلمين دينهم.
المراجع:
- شرح صحيح مسلم، للنووي.
- سلسلة الأحاديث الصحيحة، للألباني.
- صحيح الأدب المفرد للبخاري، الألباني.
- فتح الباري شرح صحيح البخاري، للعسقلاني.
- شرح صحيح سنن الترمذي، وأبي داود، وأبن ماجه / للألباني.
- مسؤول التخطيط والمتابعة، والمشرف العام لبرنامج العلاج بالموسيقى ، والمشرف للفريق البحثي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ، ورئيس رابطة التوعية البيئية في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حتى الآن
- حاصلة على بكالوريوس من جامعة بيروت العربية ، وعلى العديد من الدبلومات المهنية والتخصصية العربية الدولية في مجالات التخطيط والجودة والتميز والتقييم والتدريب
- اختصاصي في التخطيط الاستراتيجي والاستشراف في المستقبل – LMG – جنيف ، سويسرا
- مدرب دولي معتمد من الأكاديمية البريطانية للموارد البشرية والمركز العالمي الكندي للتدريب وجامعة مانشستر وبوستن
- خبير الحوكمة والتطوير المؤسسي المتعمد من كلية الإدارة الدولية المتقدمة IMNC بهولندا
- مقيم ومحكم دولي معتمد من المؤسسة الأوربية للجودة EFQM، عضوة مقيمة ومحكم في العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية خبيرة في إعداد تقارير الاستدامة وفق المبادرة العالمية للتقارير – GRI
- مدقق رئيسي في الجودة الإدارية أيزو 9100 IRCA السجل الدولي للمدققين المعتمدين من معهد الجودة المعتمد بلندن – CQI
- أعددت مجموعة من البحوث و الدراسات منها ما حاز على جوائز وقدم في مؤتمرات
- كاتبة و لديها العديد من المقالات المنشورة في الصحف و المجلات وبعض الإصدارات
- قدمت ونفذت العديد من البرامج والمشاريع والمبادرات الهادفة والتطوعية والمستدامة لحينه
- حاصلة على العديد من الجوائز على المستوى المحلي والعربي منها : جائزة الشارقة للعمل التطوعي ، جائزة خليفة التربوية ، الموظف المتميز ، جائزة أفضل مقال في معرض الشارقة الدولي للكتاب
- حاصلة على العديد من شهادات الشكر والتقدير على التميز في الأداء والكفاءة.
- شاركت في تقديم العديد من البرامج التدريبية في مختلف المجالات الإدارية والجودة والتميز
- عضوة في العديد من الهيئات و المنظمات التربوية والتدريبية والجودة والتميز والتطوعية داخل وخارج الدولة