ورشة نظمها قسم العلاج الطبيعي والوظيفي بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
نظم قسم العلاج الطبيعي والوظيفي في الفترة من 24 إلى 28 مايو 2015 وبالتعاون مع وحدة التدريب بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ورشة تدريبية تحت عنوان: الدمج الحسي أقيمت فعالياتها في قاعة العروض في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة وحاضر فيها الأستاذ مصطفى القيسي المحاضر في الجامعة الهاشمية في الأردن والحاصل على اعتماد في التكامل الحسي من جامعة كاليفورنيا الجنوبية.
شارك في الورشة 44 اختصاصياً في العلاج الطبيعي والوظيفي ومشرفاً تربوياً من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، بالإضافة إلى الأستاذ محمد فوزي مدير مركز التدخل المبكر والأستاذة فريزة أحمد مسؤولة قسم العلاج الطبيعي والوظيفي في المدينة.
قدمت الورشة للمشاركين تعريفاً بعناصر الدمج الحسي والأنظمة الحسية التي يتم التعامل معها، وتم التأكيد أن الدمج الحسي منهاج للعلاج وليس وسيلة للعلاج، وقدمت الورشة ايضا المصادر والاستراتيجيات التي يعتمد عليها االدمج الحسي، وتم استخدام مجموعة متنوعة من أشرطة الفيديو لتوضيح عملية الفحص الاكلينيكي، ومناقشة بعض الحالات من قبل المشاركين وعرضها، وايجاد فرص لممارسة مهارات معينة، وكذلك مناقشة وسائل قياس تستخدم في الدمج الحسي وتوضيح المفاهيم الأساسية وتم توفير مجموعة متنوعة من الموارد للمشاركين للحصول على مزيد من المعلومات، واشتمل برنامج الورشة على أنشطة تفاعلية، واعتمد على أسلوب التطوير الذاتي.
وكان الهدف من الورشة تعريف الدمج الحسي والحواس المرتبطة به والتعريف بمقياس SIPT وتقديم شرح مبسط عن كيفية تطبيقه، والتعرف كذلك على الدمج الحسي والحالات المختلفة والتدخلات في هذا المجال وعلاقة الدمج الحسي بالتوحد.
وفي ختام الورشة التي حصلت على 18 ساعة تطوير مهني معتمدة من مركز التعليم المستمر بجامعة الشارقة وكذلك اعتماد كلية سيتي اوكسفورد البريطانية وزع المنظمون استمارة تقييم على المشاركين الذين بلغ عددهم 44 مشاركاً ومشاركة استجاب منهم 33 مشاركاً أجمعوا على أهمية الورشة وأشادوا بأسلوب المحاضر وما اكتسبوه من معلومات وخبرات وأهمها أن الدمج الحسي هو منهاج علاج وليس طريقة علاج وتعرفوا من خلالها على لدمج الحسي والانظمة الحسية ومقياس SIPT وكيفية تطبيقه والملاحظات السريرية المبنية على نظرية الدمج الحسي وعلاقته بالتوحد والإعاقة البصرية.