والنصيحة هي: الرجوع إلى الطبيب المختص قبل الاستعمال
من منا لم يسمع عن المضادات الحيوية وإن كان لم يستعملها طبعا!
فكثير منا هم الذين يستعملون هذه المضادات الحيوية في سبيل أنها تقضي على المرض قبل استفحاله في الجسم.
وهناك أخطاء شائعة في استعمال الشخص لهذه المضادات مثل استعمالها دون استشارة الطبيب فهي تستعمل من شخص لشخص ممكن توصف لمريض على أنها مضاد حيوي سيقضي على المرض فكثرة استعمالها وتناولها لدى الكثيرين من الأخطاء الواردة وذلك دون الرجوع الى الطبيب المختص.
ولأهمية هذه المضادات الحيوية وانتشارها وللتعرف على هذه المضادات وآثارها كان لـ “المنال” لقاء مع الدكتور طبيب الجراحة معاوية الشنار وعند سؤالنا له عن معنى المضادات الحيوية أو ما هي هذه المضادات الحيوية، أجاب:
– إنها مواد كيماوي أو مستخلصة من مواد طبيعية تساعد في القضاء على الميكروبات المسببة للأمراض.
وهل من مسببات تستدعي استعمال هذه المضادات الحيوية؟
– إصابة الشخص إما بعدوى ميكروبية أو وبائية تستدعي استعمال المريض لهذه المضادات الحيوية فهي تقتل هذه الميكروبات.
ما هي أهم الأمراض التي تحتاج الوقاية منها لهذه المضادات الحيوية وما هو دور هذه المضادات في عملية الوقاية؟
ـ هناك الحميات الوبائية كالتيفوئيد أو الأمراض الأخرى غير الوبائية كالتهاب اللوز والجيوب الأنفية والتهاب المجاري البولية والخراريج وما شابه ذلك من الاصابات الميكروبية وبعض الحميات الوبائية الأخرى.
هل لهذه المضادات الحيوية دور في عملية الوقاية؟
ـ إن هذه المضادات لا تستعمل عادة في الوقاية إلا فيما ندر من الأمراض الوبائية للأشخاص الذين يتعرضون للإصابة مثل الحمى الشوكية.
وهل هناك من سلبيات تعود نتيجة استعمال الشخص للمضادات الحيوية وكيف تتم عملية تجنب هذه السلبيات؟
ـ لا شك في أن هناك سلبيات كثيرة من استعمال هذه المضادات الحيوية؛
- كثرة استعمال هذه المضادات يجعل الميكروبات تتعود عليها وتقاومها وبالتالي تفقد فعاليتها في مقاومة هذه الميكروبات،..
- للمضادات الحيوية في كثير من الأحيان مضاعفات على الدم والكلى والكبد.
- كثير من المضادات الحيوية تؤذي من يعانون حساسية تجاهها.
وبالامكان تجنب هذه السلبيات والتغلب عليها حتى يستفيد المريض من استعمال هذه المضادات الحيوية وذلك بعمل تجربة حساسية لهذا المضاد الحيوي وإعطاء المناسب منه وبالجرعة المطلوبة. وهذا يتطلب مساعدة من المريض نفسه مع الطبيب لأن الكثير من الأطباء عادة لا يعلمون معظم النتائج والسبب أن المريض لا يذكر نتيجة أخذه لهذه المضادات. وفي النهاية وبعد تعرفنا على سلبيات هذه المضادات وبالتالي ضرورة استعمالها فلا يبقى إلا أن تؤخذ عن طريق الطبيب المختص وبإذن منه وذلك لتلافي سلبياتها ولمحاولة الاستفادة منها بالطريقة والنتيجة المطلوبة.
إذ أن هذا المضادات الحيوية لا تفرق بين الميكروبات المفيدة والضارة وبذلك تقضي على الاثنين مما يؤدي إلى ازدياد بعض الالتهابات الفطرية في المهبل أو الفم ولذلك يجب معرفة مدى إفادتها للجسم وأخذها بحذر وباستشارة الطبيب لتعود بالفائدة اللازمة على المريض.