الملتقى العربي الأول للأعمال اليدوية للنساء من ذوات الإعاقة

كتبه: هيئة التحريرفى: سبتمبر , 2015فى: فعاليات

18 و19 نوفمبر 2015 ـ دولة قطر

من الملاحظ أن كثيراً من القرارات التي تتخذ في مجال الإعاقة تكون بعيدة كل البعد عن تطلعات الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم بشكل عام مما يترتب على هذه القرارات الكثير من المعاناة لهم.. ولاسيما في المجال الإجتماعي او الوظيفي او الصحي.

لذلك جاءت الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي اصدرتها الأمم المتحدة في عام 2006 م، وتم اعتماد البروتوكول الخاص بها،وفتح باب التوقيع عليها بتاريخ 30 مارس من عام 2008م، والتي جاءت لتضع النقاط على الحروف في هذه القضية، التي شكلت هاجسا كبيرا في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة، ولا سيما النساء ذوات الإعاقة ولاسيما البند رقم (6) من الإتفاقية.

وفي الحقيقة، إن كل ما نفذ من الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة كان بعيدا نوعا ما عن النساء والفتيات ذوات الإعاقة، سواء كان ذلك (من حيث تنظيم الملتقيات او الندوات او حتى المؤتمرات المخصصة لهن). لذلك جاءت فكرة إقامة هذا (الملتقى العربي الأول للأعمال اليدوية للنساء من ذوات الإعاقة)، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة العربية. آملين من الله أن يحقق هذا الملتقى الأهداف المرجوة منه في تمكين النساء المتميزات من ذوات الإعاقة لعرض ابداعاتهن.

الجهات المنظمة

مركز مكسيمايز للاستشارات والتدريب
منظمة التأهيل الدولي – المنطقة العربية
الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية
المشرف العام للملتقى المستشار ـ محمد عبدالرحمن السيد

رؤية الملتقى:

إبراز الجانب الإيجابي والمهارات المتميزة في حياة النساء من ذوات الإعاقة

أهداف الملتقى

تعزيز التوعية حول حقوق المرأة من ذوات الإعاقة، بما في ذلك الإتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام.
تعزيز التواصل ودعم المهارات اليدوية لدى المرأة العربية من ذوات الإعاقة.
الدعوة لإبراز الجوانب الإيجابية لدى النساء من ذوات الإعاقة.
بيان مدى أهمية النساء ذوات الإعاقة في المجتمع وتمكينهن من الإندماج المتكامل لتنمية المجتمع.

شعار الملتقى:

إدماج النساء من ذوات الإعاقة بالمجتمع… مطلب اجتماعي

مبررات عقد الملتقى:

النقص العام في الوعي حول حقوق المرأة من ذوات الإعاقة في مجال التدريب.
عزل العديد من النساء من ذوات الإعاقة في المجتمعات وبالتالي إحباط قدرتهن على المشاركة الكاملة.
هناك حقيقة أن العديد من النساء من ذوات الإعاقة معرضات لأعمال العنف او أن إعاقتهن قد جاءت نتيجةً للعنف.
الحاجة إلى اعداد قاعدة من النساء من ذوات الإعاقة على المستويين العربي والدولي لدعم الجهود التي تبذل في مجال المرأة، وبناء روح التضامن.
الحاجة إلى العمل معاً من أجل التوصل إلى خطة عمل عملية لتنفيذ الإتفاقية الدولية ولا سيما المادة 6، على الصعيد الدولي والإقليمي والوطني والمحلي.