اليوم الثاني ـ الإثنين 21 ديسمبر 2015
المنطقة الشرقية ترحب بالأطفال من ذوي الإعاقة
مسابقات وألعاب وسعادة غامرة في حديقة المطلاع
من خورفكان إلى الفجيرة.. قافلة الأمل تواصل (اكتشاف العالم)
مع صبيحة اليوم الثاني انطلقت قافلة الأمل برحلة خارجية إلى إمارة الفجيرة و(المنطقة الشرقية) للتعرف على أهم المعالم السياحية والاستمتاع بأجوائها الخلابة فكانت أولى المحطات في حديقة المطلاع بمدينة خورفكان.
ألعاب ترفيهية ومسابقات منوعة استقبلت الأطفال من ذوي الإعاقة في الحديقة بالإضافة إلى ورش الرسم والتلوين وغيرها من الأنشطة والفعاليات المميزة التي ساهمت فيها مراكز الأطفال والفتيات في خورفكان بصحبة موسيقى الأغاني الشعبية من التراث الإماراتي.
بعد ذلك توجه الجميع إلى فندق الأوشيانيك لتناول وجبة الغداء ثم زارت القافلة في طريق عودتها إلى أرض المخيم سوق الجمعة وهو واحد من أشهر الأسواق الشعبية المفتوحة في إمارة الفجيرة ويضم مجموعة من السجاد والأواني والتحف، فضلاً عن الشتلات والأشجار الصغيرة كما يمكن وصفه بأنه ملاذ للعائلات والأطفال لشراء ما لذ وطاب من الأطعمة والفواكه المنتشرة على امتداد السوق.
انطباعات
الطفلة عفاف الجفاوي من وفد المملكة المغربية أبدت إعجابها الكبير بمخيم الأمل ومحبتها اللامحدودة للمتطوعين الذين يبذلون أقصى ما بمقدورهم كي يشعر جميع الأطفال بالأمان والسعادة مؤكدة أن هذه اللحظات التي تعيشها بصحبة زملائها ذوي الإعاقة من مختلف الوفود كعائلة واحدة لن تنساها طوال حياتها.
ولفتت إلى أنها تتواصل بشكل مستمر مع الأطفال القادمين من مختلف الدول وقد غدت زميلة للعديدين منهم ولعل أكثر ما يحبونه في المخيم هو إتاحة الفرصة أمامهم لزيارة مناطق جديدة واكتساب المهارات والخبرات التي ستثري حياتهم في المستقبل دون أدنى شك.
من جانبها أكدت المشرفة فاطنة الدباوي سعادتها الغامرة بأجواء الأسرة الواحدة في مخيم الأمل السادس والعشرين وهي برفقة جميع المشاركين من مختلف الوفود على أهبة الاستعداد لاكتشاف العالم مع قافلة الأمل والمتطوعين الحريصين أشد الحرص على توفير الظروف المثالية قدر الإمكان لينعم كل طفل من أطفال المخيم بأوقات من السعادة التي لا توصف.
حفل السمر
بعد عودتهم من رحلة المنطقة الشرقية اجتمع الأطفال والمتطوعون في خيمة السمر ثم بدأت فعاليات الحفل الذي قدمه المتطوع ماجد عبد الله العصيمي وأعدته لجنة البرامج والأنشطة بالتعاون مع لجنة الإعلام في مخيم الأمل السادس والعشرين فكانت له يوم أمس كما كل يوم ميزته الخاصة حيث تلاقت ثقافات الشعوب وتعرف المشاركون على عادات وتقاليد البلدان وتقاسموا معهم فرحتهم حيث قدم وفدا الكويت وعمان فقرتين وطنيتين شارك بهما الجميع بحماسة لم تنقص منها رحلة المنطقة الشرقية قيد أنملة بل على العكس كان النشاط والطاقة الإيجابية في أقصى حالتيهما.
وكالعادة قدم المتطوع أحمد البخيت مسابقة المصور الصغير التي اختيرت فيها ثماني صور التقطها الأطفال من ذوي الإعاقة خلال الرحلة إلى المنطقة الشرقية وقد نالت صورة الطفل محمد عدنان مساعد من وفد دولة الكويت المركز الأول أما المركز الثاني فذهب إلى الصورة التي التقطتها الطفلة منى ابراهيم عبد الرحمن من وفد المملكة العربية السعودية.
كما شهد حفل السمر مسابقات ترفيهية وألعاباً وتسالي أدخلت البهجة إلى نفوس الأطفال من ذوي الإعاقة.