تعتبر قضية التوعية من أهم ركائز العملية التأهيلية، حيث هي مفتاح التأهيل على المستويات المختلفة، لأنها تعكس التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة القضايا والمحاور التي تمر بها العملية التأهيلية، وتعكس كيفية تقدم هؤلاء الأشخاص أنفسهم وردة الفعل المتوقعة من الآخرين، كما أن التوعية لدى الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم وتمكينهم من المطالبة بها، يعكس مستوى التقدير الذاتي لهم، ويرفع من مستوى الثقة بالذات، ويدفع نحو الاستقلالية الذاتية على كافة الصعد والمجالات، وتنقسم عملية التوعية إلى ثلاث محاور:
- رفع الوعي بعملية التأهيل باعتبارها المحور الأساسي في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، إذ أن التأهيل في السابق كان ينصب على المجال الطبي السريري فقط لا غير، دون الالتفات للجوانب الأخرى، وفي الوقت الحاضر توسع نطاق التأهيل ليشمل المجال الطبي بكافة جوانبه في العلاج السريري والعلاج الطبيعي والوظيفي والتأهيل النفسي، وأحياناً تأهيل البيئة الأسرية وإدخال بعض التعديلات في المنزل، ومع ذلك تبقى عملية التأهيل بحاجة إلى تنمية، وذلك بسد النقص في الكوادر البشرية في بعض مجالات التأهيل، مثل علاج النطق والتعامل مع الإعاقات المركبة… إلخ، وتوفير مراكز للتأهيل تخدم الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية بعد سن 15 سنة، حيث أن مراكز التأهيل المتوفرة لا تغطي هذه الفئة العمرية، وينبغي توسيع المراكز الموجودة حالياً وإنشاء مراكز أخرى، لأن المراكز القائمة حالياً لا تغطي أكثر من 20% من اجمالي الأشخاص ذوي الإعاقة في هذا المجال، وهناك حاجة ملحة للتخصص في عمل مؤسسات التأهيل، وفرض نوع من الرقابة الحكومية والمؤسساتية على مستوى الخدمات المقدمة من هذه المؤسسات ومدى توافقها مع المواصفات المهنية.
- رفع التوعية لدى الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم: حيث يتم التركيز في هذا الجانب على زرع الثقة لديهم وتعزيز ثقتهم بذاتهم وقدرتهم على التكيف مع إعاقتهم، وامكانية التحول من الاعتماد على الآخرين إلى الاعتماد على الذات، وخاصة في حالات الإعاقة الناجمة عن الحوادث والتي تأتي في وقت متأخر من العمر، كما أن عملية المطالبة بالحقوق التي تقود الأشخاص ذوي الإعاقة للوصول إلى الحياة الكريمة يجب أن تبدأ من الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم، لأن ذلك يعطي المطالبة بهذه الحقوق صفة أكثر شرعية وتكون العملية أكثر جدية.
- تعتبر عملية رفع الوعي المجتمعي من أصعب المحاور التي تتطلب جهداً مضاعفاً وعملاً متواصلاً، لأن ذلك يتطلب تغيير معتقدات ووجهات نظر تراكمت عبر أجيال متتالية، وتتركز عملية التوعية على تغيير نظرة المجتمع للأشخاص ذوي الإعاقة من اعتبارهم أناس لا يمكنهم فعل أي شيء ووصفهم بالعاجزين وأنهم بحاجة لمن يفكر عنهم ويساعدهم حتى في أبسط أمور حياتهم، إلى كونهم أناس يتمتعون بقدرات ذاتية يمكن استثمارها وتقويتها، ومنحهم الفرصة لإثبات ذاتهم عبر الإيمان بقدراتهم والعمل معهم بدلاً من التفكير عنهم.
نزار عبد الجابر زكي بصلات
تاريخ الميلاد:
حجة ـ قلقيلية ـ فلسطين 1 مارس / آذار 1968
المؤهّل العلمي:
- بكالوريوس فقه وتشريع رئيسي وإدارة أعمال فرعي
- الدبلوم العالي تأهيل تربوي
- دبلوم مهني في الإرشاد الأسري
- ماجستير في التربية الخاصة
دورات تدريب المدربين الحاصل عليها،.. عنوانها، مدتها، الجهة المانحة للشهادة:
- دورة تدريب مدربي تنظيم الاتحاد الأوروبي، برنامج الشراكة المتوسطية ـ أثينا ـ اليونان 2005.
- دورة تدريب المدربين – شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش نومان – عمان فندق مرمرة – 1997
- دبلوم في تدريب وتخطيط حملات الضغط والمناصرة – شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بالتعاون مع معهد التعبئة والمناصرة – واشنطن 2003
- دورة تدريب مدربين في التخطيط الاستراتيجي وإدارة الحملات – مؤسسة بيسان للبحوث والإنماء، رام الله – 2001
الموضوعات التي يتم التدريب عليها:
- الضغط والتأثير في السياسات العامة وتنظيم حملات التأثير.
- توعية الأشخاص المعاقين وذويهم للدفاع عن حقوقهم.
- رصد حقوق الإنسان.
- تجنيد الأموال وكتابة المشاريع.
- التخطيط الاستراتيجي.
- تشكيل المجموعات وإدارة المجموعات.
العضوية في الجمعيات:
- عضو مؤسس للاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين وعضو مجلس إدارة 1992 ـ 1996.
- عضو مؤسس للاتحاد الفلسطيني لرياضة المعاقين وعضو مجلس الادارة والمدير الوطني للاولمبياد 1993 حتى الآن.
- مدير المبادرات في الأولمبياد الخاص الفلسطيني وعضو مجلس إدارة 2002 ـ ولغاية الآن.
- عضو مؤسس لمجلس الشباب الفلسطيني وعضو الهيئة التنفيذية العليا 1996 ـ 1999.
- رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين 1996 وحتى الآن.
- عضو مؤسس مؤسسة معاقون بلا حدود 2004 وحتى الآن.
- مستشار فني غير متفرغ لمركز جبل النجمة للتأهيل 1999 ولغاية الآن.
- عضو مؤسس للمنظمة العربية للمعاقين وأمين صندوق المنظمة 1998 ـ 2002 وعضو مجلس أمناء المنظمة 2002 ولغاية الآن.
- عضو المجلس الاستشاري لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الأولمبياد الخاص الدولي.