خميس بن سالم السويدي:مساندة الخدمات الإنسانية مسؤولية الجميع
حصاد وافر لطلاب المدارس من سنابل المحبة
دعا سعادة خميس بن سالم السويدي رئيس دائرة الضواحي وشؤون القرى في الشارقة جميع أفراد ومؤسسات المجتمع كل حسب موقعه ومقدرته لدعم ومساندة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في سعيها النبيل والمتواصل انطلاقاً من ريادتها في مناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة والارتقاء المستمر بأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد أن الجهد الكبير الذي تبذله هذه المؤسسة الرائدة لا يعود بإيجابياته على أبناء فئة محددة من المجتمع وحسب بل يعم مختلف هذه الفئات ومن هنا لا بد أن يدرك الجميع حجم المسؤولية التي أخذتها المدينة على عاتقها بكل شفافية واحترافية مما أثمر نتائج طيبة على مدار السنين وبإذن الله ستبقى هذه النتائج الطيبة حاضرة بفضل إخلاص جميع العاملين فيها وما يقدمه أبناء المجتمع من دعم ومساندة لهذه الرسالة الأخلاقية والاجتماعية القيمة.
وتوجه رئيس دائرة الضواحي وشؤون القرى في الشارقة بخالص الشكر والتقدير إلى مدير عام المدينة سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي وإلى جميع الكوادر التعليمية والإدارية والتدريبية العاملة في هذا الصرح الإنساني الراقي متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق.
جاء ذلك إثر افتتاح سعادة خميس بن سالم السويدي لنشاط (سنايل المحبة) (الأربعاء 27 يناير 2016) وهو النشاط السنوي الذي تنظمه مدرسة الوفاء لتنمية القدرات منذ العام 1998 بمشاركة مميزة وفعالة لعدة مدارس عامة وخاصة وعدد من أولياء الأمور حيث يخصص ريع النشاط هذا العام لتقديم أفضل الخدمات للطلبة من ذوي الإعاقة الذهنية وشراء عدد من الأجهزة والمعدات الجديدة.
وقام السويدي بجولة في أرجاء ساحة المدرسة صحبته فيها نائب مدير عام المدينة الأستاذة منى عبد الكريم والدكتورة سامية محمد صالح مديرة مدرسة الوفاء لتنمية القدرات اطلع من خلالها على أجنحة المأكولات والألبسة والألعاب والمسابقات وتابع سير الفعالية حيث توزع الطلبة تحت إشراف معلميهم وسط أجواء كللها النشاط والفرح واستمتع الجميع بالعروض الفنية والتراثية ومسرح العرائس كما قدم معهد الشارقة للتراث فقرة تراثية هادفة نالت إعجاب الجميع.
الدكتورة سامية أشارت إلى أن المردود المادي الذي سيخصص لتطوير الخدمات المقدمة للطلبة من ذوي الإعاقة ليس الغاية الوحيدة من (سنابل المحبة) وإنما تصحبه غاية أسمى ألا وهي توعية الطلبة من غير المعاقين بقضايا ذوي الإعاقة وحقوقهم وتعريفهم على ما يمتلكونه من قدرات ومواهب مع الحرص على تمضيتهم لوقت مسل ومفيد.
بدورها توجهت الأستاذة منى عبد الكريم بخالص الشكر والتقدير إلى سعادة خميس بن سالم السويدي الذي حرص على حضور النشاط وإلى شركة إنجازات للخدمات في الشارقة على تبرعها بمبلغ مئة ألف درهم لنشاط سنابل المحبة كما توجهت بالشكر والتقدير إلى شركة القائد العالمية للتجارة العامة على تبرعها بمبلغ مئة ألف درهم لصالح النشاط أيضاً متمنية استمرار التنسيق والتعاون لكل ما فيه خير الأشخاص من ذوي الإعاقة والمجتمع بشكل عام.
طلاب المدارس المشاركون أقبلوا على شراء المأكولات وتذاكر الألعاب إيماناً منهم بأهمية المساهمة ولو بهذا الجزء البسيط دعماً ومساندة لأقرانهم من ذوي الإعاقة وهذا الأمر يدل على وعي يستحقون الشكرعليه، وجدير بالذكر أن نشاط سنايل المحبة خصص في اليوم الثاني منه لطالبات المدارس.