جميلة القاسمي: ريادة المدينة تقوم على مناصرة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
أكدت رئيسة المجموعة الدبلوماسية الدولية لعقيلات السفراء بدولة الإمارات العربية المتحدة وحرم السفير المصري السيدة أمينة جاد أن ما تقدمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية من خدمات احترافية لطلابها من ذوي الإعاقة يضاهي في جودته ومهنيته ما يقدم لأبناء هذه الفئة من المجتمع في أرقى دول العالم مشيدة بإخلاص العاملين في هذا الصرح الإنساني وفي مقدمتهم سعادة المدير العام الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي.
وثمنَّت عالياً حرص المدينة على توفير أفضل برامج التعليم والتدريب للأشخاص من ذوي الإعاقة الأمر الذي يتيح لهم إظهار مواهبهم وقدراتهم ويتيح لهم فرصة رائعة للتميز وتحقيق الإنجازات المهمة وهذا يؤدي بالضرورة إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتأدية دورهم في بناء ورفعة المجتمع مستقبلاً.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد من سيدات السلك الدبلوماسي إلى المدينة (الخميس 28 يناير 2016) حيث كان في استقبالهن سعادة مدير عام المدينة وعدد من المسؤولات اللواتي رافقنهن خلال الجولة التي شملت مركز التدخل المبكر ومدرسة الأمل للصم وقسم التأهيل المهني ومدرسة الوفاء لتنمية القدرات.
وخلال هذه الجولة اطلعت السيدات على الخدمات المقدمة وآلية التعليم المتبعة وطرق التدريب الممنهجة كما شاركن الطلبة بعض الفصول وتفاعلن معهم وعلى الرغم من أنه قد سبق لبعض سيدات السلك الدبلوماسي أن زرن المدينة إلا أن علامات الإعجاب كانت ظاهرة على وجوههن جميعاً فما رأينه يستحق بحق كل الإعجاب.
سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي قدمت للوفد الضيف خلال الجولة فكرة وافية وشاملة عن تاريخ المدينة وحاضرها وما تقدمه في أقسامها وفروعها من خدمات لطلابها من ذوي الإعاقة الذهنية كونها مؤسسة رائدة تضع في اعتبارها دائماً مناصرة وتمكين أبناء هذه الفئة من المجتمع ليشاركوا مع أقرانهم من غير المعاقين في تقدمه وازدهاره.
واعتبرت سعادة مدير عام المدينة أن الأهمية الكامنة في هذه الزيارة لسيدات السلك الدبلوماسي تتجاوز الطابع البروتوكولي نحو ما هو أعمق في المضمون والمغزى لتقديم صورة صادقة وحقيقية عن الجهد الكبير والصادق الذي تبذله المدينة بالإضافة إلى تمتين العلاقات وتعزيزها نحو مزيد من التنسيق والتعاون في المستقبل بإذن الله.
في نهاية الزيارة توجهت سيدات السلك الدبلوماسي بخالص الشكر والتقدير إلى سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي وإلى جميع العاملين في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية متمنيات لهم دوام التقدم والازدهار.