أبصر هذا العلم النور منذ ما يزيد على 15 سنة على يد أطباء في الأكاديمية الطبية في روسيا. ويعتمد في عمله على فكرة الموجات الكهرومغناطيسية وحقولها وطرق تواصلها مع الطاقة الموجودة في جسم الإنسان، بمعنى التأثير المتبادل بين الكائن الحي والإشعاعات الكهرومغناطيسية المحيطة والمؤثرة. ويهدف هذا النوع من الطب إلى التشخيص والوقاية والعلاج والتنشيط. وقد بدأ هذا النوع من الطب بالانتشار في كل دول العالم تقريباً، ومن أهم هذه الدول: روسيا، فرنسا، السويد، إسبانيا، كندا، سويسرا، ألمانيا، ومصر وحديثاً في دولة الإمارات.
ويتمثل التأثير الطبي لهذا النوع من العلاج في الجسم برفع مستوى تبادل الطاقة في الخلايا والأنسجة، تنشيط تركيب البروتينات، تحسين تبادل السيروتونين في النخاع الشوكي وتحسين الناقلة العصبية، تحسين عمل الغدد، رفع مستوى تركيب الانزيمات، خفض مستوى الكوليسترول، إعادة ترميم الخلايا المتآكلة والمتضررة من الجلد إضافة إلى أنه مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة وغيرها من العوامل الطبية.
من الأجهزة المستخدمة في العلاج بالطاقة
الفيزيوسكان
ويعتمد على أساس القياسات الإدراكية الحيوية للجسم، التي تحدد بشكل مباشر حالة الأعضاء الداخلية ويتم قياس الوحدات الكهربائية الموجودة على سطح الجسم الحي ونستطيع من خلال هذا الجهاز كشف نقاط الضعف في الجسم ومدى قابلية العضو للإصابة بالأمراض حيث يعطينا الجهاز ستة مستويات لكل مستوى تقسيمة خاصة به تساعد الطبيب على تحديد نسبه الخلل، كما يتميز هذا الجهاز بأنه يستطيع إعطاء جرعة علاجية عبر ما يسمى Mettherapy وهي استخدام أشعة كهرومغناطيسية خالية من العوامل البيئية الملوثة بهدف إعادة بناء وتنظيم المجال الكهرومغناطيسي الإدراكي عند المريض وإكسابه مناعة ضد الأمراض.
الملتا
هو من أفضل الأجهزة المستخدمة في العلاج بالطب الكوانتي لإمتلاكه الموجات الكهربائية والمغناطسية. والأشعة تحت الحمراء والأشعة الليزرية. ومن مميزاته:
-
الأشعة المليمترية (الأمواج الرفيعة) (الأشعة النبضية)
يتم استخدام أشعة الطيف الواسع المجال التي تقع ما بين 40 ـ 120 هيغاهرتز والتي تتمتع بقدرة عالية وتعمل هذه الموجات على إصلاح الخلل الحاصل في المجال المغناطيسي الكهربائي الإدراكي عند المريض. أما تأثيرها السريري فيتمثل في زيادة مناعة الجسم، إزالة الألم والتنشيط ضد الالتهابات وتحسين الدورة الدموية.
-
المجال المغناطيسي
والذي بدوره يساعد على الحفاظ على الجزيئات المشحونة للنسيج الخلوي في حالة متأنية نشطة مما يسمح برفع القدرة على مستوى الجزيئات والخلايا مما يساعد على تحسين تغذية النسيج ورفع مستوى الطاقة الكامنة.
-
الأشعة الليزرية
تتخلل حتى عمق 10 ـ 15 سم (وذلك حسب التردد) في الأنسجة وتعمل على تنشيط الدورة الدموية والتبادل الغذائي للأغشية الخلوية والعوامل الهرمونية المسؤولة عن إفراز الهرمونات اللازمة والضرورية للجسم. ويتمثل تأثيرها السريري في تنشيط عملية تركيب البروتينات DNA RNA، تنشيط الانزيمات، تحسين دوران الدم في الشعيرات الدموية، رفع تركيب الكولاجين، إنقاص مستوى الكوليسترول بالدم وتنشيط الأنسجة وتسكين الألم.
-
الأشعة تحت الحمراء
تتمتع بخاصية أقل في التغلغل بين الأنسجة من أشعة الطيف ولكن بمجال أوسع تجعلها تعمل بقوة على تنشيط الهرمونات اللازمة لنشاط الجملة العصبية المركزية. ويتمثل تأثيرها السريري في إحماء أنسجة الطبقات السطحية، تنشيط وتقوية الخلايا الجلدية، ترميم الأشعة الليزرية في اختراقها للأنسجة وتنشيط الدورة الدموية الشعرية.
-
الفيزيو دي توكس
بالرغم من أن المرضى يؤكدون تحسن حالتهم المرضية بشكل ملحوظ بعد استخدامهم (الفيزيو دي توكس Physio Detox) إلا أننا لا نستطيع الادعاء بأنه يؤدي إلى شفاء أية حالة مرضية، ولكننا نشير إلى أنه كان للجهاز دور محوري في البحث الذي أجراه الدكتور رويال رايف والذي يسعى إلى دراسة استثنائية وفريدة من نوعها لتأثير الترددات الكهرومغناطيسية على الفيروسات والبكتيريا وكذلك على التجارب لذبذبات خاصة تمنع حدوث الأمراض، والثانية للقضاء على الفيروسات والبكتيريا تماماً، فعندما تموت الخلايا المرضية تطلق سمومها داخل الجسم، فإذا انطلقت هذه السموم دفعة واحدة فإنها تنهك الجهاز المناعي مما يؤدي إلى حدوث خلل لتوازن الجسم. لذا فإن الجلسات القصيرة للفيزيو دي توكس تمكن الجهاز المناعي من أداء وظائفه بصورة أفضل وبشكل فعال للتخلص الذاتي من السموم.
وقد استنتج الدكتور رايف أنه عندما نكثف الترددات الكهربائية لمراقبة الفيروسات والبكتيريا فإنها تتفجر أو تشل حركتها. كما لاحظ أيضاً أنه يمكن القضاء على تلك الفيروسات والبكتيريا بشكل انتقالي لأن كلاً منها يتذبذب على تردد فريد ومغاير لأية جرثومة أخرى. وعليه يمكن إخضاعها لتواتر مكثف لتدميرها كلياً.
تحفيز الطاقة الحيوية للتخلص الذاتي من السموم
عند تشغيل الجهاز وبعد غمس المحول في الماء تولد الوحدة موجة من الإلكترونات التي تزود الماء بحقل طاقي حيوي يتوافق مع الحقل الطاقي الحيوي للشخص الذي يستعمل الجهاز مما يخلق ذبذبات وطاقة حيوية خفيفة تتغلغل داخل الجسم لتعيد له حيويته. ومن مزايا نظرية الدكتور رويال رايف أنه يتم في كل دقيقة تغيير القطبية من الموجب إلى السالب ومن السالب إلى الموجب. وللطاقة الحيوية تأثير إيجابي في الدورة الدموية الصغرى التي بدورها تكسب الجسم صحة واتزاناً يجعلانه يقوم بمهامه على أكمل وجه، ويساعدانه في تنظيم عملية توصيل الأوكسجين والمغذيات للأنسجة والتخلص من الفضلات والسموم ليستعيد الجسم نشاطه وعافيته ويسترد مستويات طاقته الطبيعية في الشفاء.
وما زالت هناك دراسات علمية تجرى الآن من قبل أطباء وعلماء لإثبات فعالية الفيزيو دي توكس كعلاج طبي مكمل لدور الطبيب. وتشير البحوث التي توصلوا إليها إلى إمكانية تخليص الجسم من السموم، والمساهمة في تقوية الجهاز المناعي ورفع مستويات طاقة أعضاء الجسم.
طريقة العلاج بطب الطاقة
بعد الخضوع لجلسة التشخيص بالفيزيو سكان يتم وضع البروتوكول الخاص بكل مريض على حدة وحسب الحالة المرضية، ويمكن أن يعاد الكورس العلاجي خلال العام الواحد أكثر من مرة.
وأهم الأمراض التي يساعد في علاجها الطب الكوانتي هي بعض أمراض المفاصل، عرق النسا، التشنجات العضلية، الضعف الجنسي، المشكلات النسائية كضعف بطانة الرحم وضعف التبويض، تحسين حالة مرضى السكري وضغط الدم، أمراض الحساسية بالجسم حسب حالة التشخيص. الصداع النصفي، بعض المشكلات الجلدية، الإصابات الرياضية ومشكلات دوالي الساقين.
قسم الخدمة الإجتماعية بمركز التدخل المبكر التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية