أعلنت مجموعة عمل الإمارات للبيئة عن إطلاق الدورة الـ 15 لحملتها السنوية «نظفوا الإمارات» التي ستنطلق أولى فعالياتها في إمارة الشارقة يوم 6 ديسمبر 2016، وعلى مدار 10 أيام، بمشاركة 130 ألف متطوع ومناصر، تجول خلالها مختلف إمارة الدولة، وتختتم فعالياتها يوم 15 ديسمبر بحفل زراعة الأشجار السنوي في إمارة أم القيوين.
وأكدت حبيبة المرعشي، رئيسة المجموعة في كلمة ألقتها خلال مؤتمر صحفي نظم (الثلاثاء 20 سبتمبر 2016) في فندق موفنبيك بدبي، بحضور ممثلين عن كل من: بلدية الشارقة، هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، دائرة الأشغال العامة في رأس الخيمة، مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، بلدية مدينة العين، بلدية دبا الحصن، نادي تراث الإمارات ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أن دور المجموعة في حماية البيئة وصونها على مدار 15 عاماً، تمثل عمر الحملة، مشيرة إلى أن «حملة نظفوا الإمارات» تحظى بأهمية كبيرة لدى المجموعة، كونها توضح قيمتها كمنظمة مدنية مسؤولة، تأخذ على عاتقها مهمة تثقيف وإشراك المجتمع المحلي في حماية البيئة التي تعتبر قضية هامة جداً.
وأشارت إلى أنه عبر عمليات تنظيف المناطق الصحراوية والشواطئ والحدائق، فإن حملة نظفوا الإمارات، تحمي وتعزز الطبيعة التي ستواصل المجموعة النضال من أجلها لسنوات عدة، وصولاً إلى اليوم الذي تكون فيه مسألة الحفاظ على البيئة جزءاً من حياة كل فرد يومياً، ما لا يستدعي بدوره تنظيم مثل هذه الحملات.
وأوضحت المرعشي أن الدورة الحالية من الحملة، ستقام على امتداد 10 أيام، لتغطي مرة أخرى جميع إمارات الدولة، بدءاً من 6 ديسمبر وحتى 15 منه، حيث يتمثل هدفها الرئيسي بتعزيز وحماية البيئة في دولة الإمارات، من خلال الجهود الشعبية، ونشر الوعي في المجتمع المحلي.
وفي معرض حديثها عن احتفال المجموعة باليوبيل الفضي، قالت المرعشي «لقد كانت المبادرات البيئية والرؤى الخضراء من قيادتنا الرشيدة اللبنات الأساسية والهامة لجعل هذه الحملة الأكثر شعبية وأهمية في الدولة، كما أنه يجب أن لا تقتصر المشاركة في هذه الحملة على مؤسسة مدنية واحدة، أو عدد قليل من المنظمات البيئية الحكومية، بل على جميع قطاعات المجتمع المشاركة فيها، خاصة القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية».
كما أعلنت أن أنشطة الحملة ستركز في كل إمارة على مجالات محددة، تحتاج إلى قدر أكبر من الإهتمام لعلاجها، وتشمل الشواطئ والمناطق البحرية والصحراوية والمساحات المفتوحة، حيث أن أولى محطات الحملة ستكون في إمارة الشارقة في 6 ديسمبر المقبل، لتشد بعدها الرحال إلى إمارة رأس الخيمة في 7 ديسمبر، وبعدها إلى إمارة عجمان في 8 ديسمبر فدبي في 9 ديسمبر، في حين تصل الحملة إلى إمارة الفجيرة ودبا الحصن يوم 11 ديسمبر، بعد ذلك تشد الرحال إلى إمارة أبوظبي والعين في 12 ديسمبر، ومنهما إلى أم القيوين في 13 ديسمبر، مؤكدة أنه وفقاً لتقاليد الحملة، فإنها ستختتم أنشطها بالاحتفال السنوي لغرس الأشجار يوم 15 ديسمبر في إمارة أم القيوين.
واستعرضت المرعشي نتائج الدورة الماضية من الحملة، حيث نجح أكثر من 123 ألف متطوع في جمع 79 طناً من النفايات من 76 موقعاً، وتحويلها بعيداً عن مكب النفايات لإعادة تدويرها، فيما تهدف حملة هذا العام لإشراك المزيد من الناس في عملية جمع النفايات والتخلص من أكبر كمية منها، بهدف تمكين سكان دولة الإمارات من الأدوات اللازمة، لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم المحلية، وتحفيز الشباب ليصبحوا قادة البيئة في المستقبل.