نظمت إدارة مراكز التنمية الأسرية التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة (الأحد 16 أكتوبر 2016) حملة بركتنا ضمن مبادرة جيران حيث ضمت الحملة في يومها الأول محاضرة شارك فيها طاقم من الأطباء والممرضين تحدثوا عن الطرق السليمة في العناية بالمسن وما يحتاج إليه من تغذية سليمة ورعاية نفسية وإجتماعية والإضطرابات التي يتعرض لها في تلك المرحلة العمرية .
وقالت نورة بالأسود المشرف العام لمبادرة جيران ومسؤولة الحملة أن الحملة والتي شاركت بها ما يقارب 40 سيدة من سيدات جيران تعتبر خدمة إنسانية وطنية تطوعية تهدف إلى تحقيق التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع وذلك لكون العمل الاجتماعي التطوعي أهم وسائل النهوض بالمجتمع وتحقيق روابط الجيرة الحقيقة التي تقوم على التعاون والخير ومنفعة الغير، مضيفة أنه مع تعقد الظروف الحياتية ازدادت الاحتياجات الإجتماعية والملحة لوجود جهات تدعم وتنشر ثقافة التطوع وتُقدم العون والنفع للمحتاجين لذلك أتت بركتنا بالتعاون مع مستشفى الكويت لنشر الوعي الثقافي ورعاية المسن صحياً ونفسياً واجتماعياً وتنفيذ برنامج تدريبي للمتطوعات في التعلم على رعايته وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي له إلى جانب تنفيذ زيارات ودية مجتمعية لدارعاية المسنين وتحقيق جانب من البهجة عن طريق تقديم الهدايا ومشاركتهم جلساتهم وأحاديثهم.
وأشارت إلى أن برنامج الحملة تضمن تنفيذ ورشة للتدريب التطوعي خلال الزيارة الميدانية للسيدات جيران لمستشفى الكويت والإستفادة من المعرض المقام لديهم والذي عرضت فيه إحتياجات المسن من أدوات ولوازم خاصة وأدوية طبية وزيارة إلى دار رعاية المسنين حيث خصصت إدارة مراكز التنمية علب فارغة سلمت لسيدات جيران اللواتي ملأنها بالهدايا المناسبة والتي تتماشى مع إحتياجات المسن.
الجدير بالذكر أن حملة بركتنا قامت بها مراكز التنمية الأسرية تحت أهداف رئيسة وهي تعميق معاني الانتماء والوطنية في المجتمع واستثمار القدرات الفردية للمتطوعين ورفع مستوى الخدمات الإجتماعية المقدمة، وشغل أوقات الفراغ عند السيدات بما يعود بالنفع على الآخرين.
كما أن للحملة دور في ترسيخ التكامل بين المؤسسات المحلية في الدعم الأسري المجتمعي وتنمية الحس الإجتماعي وزيادة قدرة الفرد على التواصل والتفاعل مع الآخرين دون مقابل مادي تحقيقاً للتكافل، وإبراز اهمية دور الأفراد في تنمية مهارات التعامل مع كبير السن ورعايته صحياً ونفسياً واجتماعياً.