تتواصل استعدادات مركز التقنيات المساندة لتنظيم مؤتمره (ATTOPIA) من 9 ولغاية 11 مارس 2017 في إكسبو الشارقة بمشاركة 25 اختصاصياً ومتحدثاً من 8 دول عربية وأجنبية بهدف تسليط الضوء على التجارب والخبرات والأبحاث العلمية في مضمار التقنيات المساندة وعرض أحدث الممارسات المعاصرة المثبتة علمياً وتوعية العاملين في مجال الإعاقة والأسر وتنمية مهارات الاختصاصيين بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للمؤسسات والأفراد على حد سواء للتعاون وتبادل الخبرات وتشجيع المؤسسات على توظيف التقنيات المساندة وفق أفضل الأنظمة الإدارية والخدمات المساندة مع التأكيد على ريادة المدينة في أسبقية تقديم خدمات التقنيات المساندة على المستويين المحلي والعربي.
الأستاذة رباب عبد الوهاب مسؤول مركز التقنيات المساندة أكدت ارتكاز البرنامج العلمي للمؤتمر على البحث العلمي الحديث مع تنويع المحتوى في محاوره وتنظيم الجلسات الحوارية التي تساعد في زيادة الوعي بالتقنيات المساندة وتبادل الخبرات والتعاون بين الجهات والأفراد مما يؤدي إلى توليد أفكار جديدة حديثة وبناءة.
وأوضحت عبد الوهاب أن المؤتمر العالمي الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية يعنى بقضية معاصرة وتهم جميع الأشخاص ومن بينهم الأشخاص ذوو الإعاقة ولا تقتصر أهميته على ذلك وحسب بل تستمد مضامينها من تقديمه للحلول على المدى القصير والمساهمة في وضع التشريعات على المدى البعيد مما يؤدي إلى بناء مجتمع صديق لأبنائه جميعاً ومن بينهم الأشخاص ذوو الإعاقة.
وأضافت: إن المؤتمر العلمي السنوي للمدينة يهدف إلى تعميم المعرفة وتسليط الضوء على أحدث الممارسات في هذا الإطار انطلاقاً من دورها الريادي واهتمامها الكبير بقضية العلم وأثرها في تنمية وتطوير المجتمع مع تأكيدها الدائم على حق الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعلم وتوفير كافة الظروف والتقنيات المساندة لتحقيق هذا المسعى.
المحور الأول في المؤتمر (التقنيات المساندة والتقنيات الحديثة) يتحدث عن دور التقنيات الحديثة والابتكار في تصنيع التقنيات المساندة ومن أبرز متحدثيه الأستاذ ديفيد بينز مدير مؤسسة ديفيد بينز لخدمات الوصول والدمج البريطانية وجونكبي كيم البروفيسور في جامعتي يونسي بكوريا الجنوبية وبتسبرغ الأمريكية.
أما محور (التقنيات المساندة وأنشطة الحياة اليومية) الذي يناقش كيفية اتباع مبادئ التقنيات المساندة والتصميم الشامل في المؤسسات والمرافق العامة لتسهيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة فستكون من أبرز متحدثيه الاستاذة ديبرا ره والسيدة نادين زينون، في حين يتحدث المحور الثالث (التقنيات المساندة والتعليم) عن دور التقنيات المساندة في عملية التعليم وإتاحة الفرصة أمام الأشخاص ذوي الإعاقة لنيل المعرفة ومن أبرز متحدثيه الأستاذ كيرك بينكي.
في المحور الرابع الخاص بنماذج التقنيات المساندة والإعاقة ستتم مناقشة مواءمة التقنيات المساندة لكل نوع من أنواع الإعاقة واحتياجاتها ومن أبرز متحدثيه الاستاذ ديفيد بينز، الاستاذة رباب عبد الوهاب.
ورش العمل في مؤتمر (ATTOPIA) تتنوع وفقا للمحاور الرئيسية ولأهدافها مستويات ثلاثة (تعريفية، توعوية، تخصصية) تركز كل واحدة منها حسب موضوعها على مفهوم التقنيات المساندة ومجال التوعية فيها بالإضافة إلى توفر خصائص التقنيات المساندة في الأجهزة الحديثة وتقييمها.
ومن أبرز هذه الورش ورشة عمل إجراءات تقييم التقنيات المساندة وورشة التخطيط الاستراتيجي لاستخدام التقنيات المساندة.