مدرسة الأمل للصم تفوز بفئة المؤسسات والمراكز العاملة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة
كرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية في قصر الإمارات (الاثنين 17 أبريل 2017) الفائزين بالجائزة في دورتها العاشرة 2016 ـ 2017.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية التي تنطلق منها التنمية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة ويحظى هذا القطاع برعاية كريمة من القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو حكام الإمارات.
وأضاف سموه خلال حضور ورعاية سموه لحفل جائزة خليفة التربوية لتكريم الفائزين في دورتها العاشرة 2016 ـ 2017 اليوم في قصر الإمارات بأبوظبي بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي إن الجائزة تمكنت برعاية كريمة من صاحب السمو رئيس الدولة من ترسيخ مكانتها كجائزة تربوية عربية عالمية المعايير بما يعزز الجهود المبذولة من دولتنا والدول العربية كافة للنهوض بالتعليم وتشجيع العاملين في هذا الميدان على تبني مبادرات ومشروعات ترتقي بالعملية التعليمية مدعومة بالبحوث والدراسات ذات العلاقة بالشأن التربوي.
وقد كرم سموه 36 فائزاً وفائزة في هذه الدورة من داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي.. كما كرم معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح رئيس (جامعة زايد) لفوزها بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية للدورة الحالية وذلك تقديرا لإسهاماتها في تعزيز مسيرة التعليم.
حضر الحفل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة ومعالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي ومعالي أحمد محمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة ومعالي حمد عبدالرحمن المدفع الأمين العام لشؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس هيئة الصحة ومعالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم وعدد من وكلاء وزارة شؤون الرئاسة والدكتور خالد الكركي رئيس مجمع اللغة العربية في المملكة الأردنية الهاشمية وسعادة محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم بجانب عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والقيادات الأكاديمية والتربوية من داخل الدولة وخارجها.
وأكد سموه – خلال الكلمة التي ألقاها – دور الرعيل الأول من التربويين الذين حملوا رسالة التعليم بكل أمانة وإخلاص.. مضيفا أن التعليم الجيد هو صيانة للهوية وضمان للاستقرار واستدامة للتنمية فلا تطور مستداما من دون استثمار كثيف في التعليم لتهيئة كوادر وطنية مبدعة قادرة على إدارة اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة.
وأشار سموه إلى أن عدد المكرمين من الإماراتيين والعرب خلال الدورات العشر من الجائزة وصل إلى / 313 / فائزا حصلوا على جوائز في مجالاتها الـ 12 بما قدموا من إسهامات وإبداعات يستحقون عليها التقدير والتكريم.
وأعلن سموه أن الجائزة في دورتها القادمة / 2017 – 2018 / ستضيف إلى (مجال التعليم وخدمة المجتمع) فئة جديدة خاصة بالأسرة تتقاسم جائزتها دوريا ثلاث أسر إماراتية مختارة أسهمت بفعالية في التنشئة السليمة لأبنائها أو الارتقاء بمنظومة التعليم في مجتمعها المحلي أو الوطني وذلك إيمانا من القائمين على الجائزة بأن تكريم الأسرة هو تكريم للمجتمع الذي هو البيئة الحاضنة للتعليم والمحرك القائد لمسيرة التطور.
وهنأ سموه المكرمين الفائزين بجوائز هذا العام.. ووجه الشكر إلى أعضاء مجلس أمناء الجائزة وأعضاء لجنتها التنفيذية ولجان الفرز والتحكيم والمنسقين والعاملين في الميدان التربوي والتعليمي داخل الدولة وخارجها وإلى كل من قدم دعما من الأفراد والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية.
وكان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان – راعي الحفل – قد التقى قبل انطلاق الحفل عددا من المعلمين والإداريين من الرعيل الأول الذين قدموا إسهامات في مسيرة التعليم في الدولة والتقطت لسموه صورة جماعية معهم.
وعبر سموه عن شكره وتقديره لجهودهم التي بذلوها خلال مسيرتهم في التعليم.. معربا عن اعتزازه بما قدموه من إنجازات.
وفي ختام الحفل قدمت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية درع الجائزة هدية تذكارية لسموه.. كما التقطت صورة جماعية لسموه مع أعضاء مجلس الأمناء واللجنة التنفيذية والفائزين.
وكان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، قد اعتمد في وقت سابق أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها العاشرة 2016 2017 على مستوى الدولة والوطن العربي، وحصلت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح رئيسة جامعة زايد، على جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية في الدورة الحالية، كما بلغ عدد الفائزين في هذه الدورة 36 فائزاً وفائزة بينهم 24 فائزاً من داخل الدولة، تصدرها مجلس أبوظبي للتعليم بحصد 10 جوائز، و12 فائزاً على مستوى الوطن العربي.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية (الخميس 23 مارس 2017)، بمقرها في أبو ظبي للإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة الحالية، وذلك بحضور أمل العفيفي، الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري، وحميد إبراهيم، عضوي اللجنة التنفيذية للجائزة وممثلي وسائل الإعلام.
وأكدت أمل العفيفي أن الإعلان عن الفائزين بالجائزة يتزامن مع عدد من المناسبات الحيوية في الدولة، من بينها عام الخير، واحتفالات الدولة باليوم العالمي للسعادة، وأيضاً الاحتفال بعيد الأم، وكلها مناسبات ترسخ مناخ التميز الذي تعمل الجائزة على ترسيخه في الميدان التربوي والتعليمي، وذلك انطلاقاً من رسالتها التي حددها راعي الجائزة، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، في أن تكون جائزة خليفة التربوية مبادرة وطنية رائدة، تحفّز العاملين في الميدان التربوي والتعليمي على الإبداع وتطوير منظومة التعليم، بما يواكب تحديات عصر المعرفة ويرسخ الإبداع والابتكار في هذا القطاع الحيوي، الذي يحظى بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد؛ حكّام الإمارات.
وأشارت العفيفي إلى أن الجائزة سجلت منجزات رائدة في مسيرة التعليم منذ انطلاقها قبل 10 سنوات؛ إذ حرصت على ترجمة توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على أن تكون في صدارة المشهد التربوي والتعليمي، من خلال ما تطرحه من مجالات تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية بشقيها الجامعي وما قبل الجامعي.
وأوضحت أن عدد المرشحين للدورة الحالية بلغ 800 مرشح ومرشحة على مستوى الدولة والوطن العربي، بزيادة بنسبة 20% عن الدورة الماضية، وهو ما يترجم زيادة رقعة انتشار الجائزة على المستويين المحلي والإقليمي، ويعكس أيضاً ارتفاع معدلات ثقافة التميز لدى العاملين في قطاع التعليم.
وقالت العفيفي إن فوز الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية للدورة الحالية، يأتي تقديراً لإسهاماتها في تعزيز مسيرة التعليم.
وشملت قوائم الفائزين:
مجال الابتكار التربوي
فئة الأفراد:
فاز فيه مشروع «صفي عالمي الممتع» لمعلمة الكيمياء ناعمة محمد راشد الدهماني، من مدرسة سالم سهيل للتعليم الأساسي برأس الخيمة.
مجال التعليم العام
فئة المعلم المبدع على مستوى الدولة:
أسماء عبد العزيز محمد الزعابي، مدرسة زهرة المدائن للتعليم الأساسي وزارة التربية والتعليم رأس الخيمة، وانتصار عبد الله عبد الفتاح مصطفى الغانم، مدرسة السارية للتعليم الأساسي والثانوي، مجلس أبوظبي للتعليم العين، وأيمن إبراهيم، والسيد محمد النقيب، مدرسة العين للتعليم الأساسي، وشادي فتحي حامد محمد القصاص، مدرسة الشارقة الأمريكية الدولية الشارقة، وشريفة محمد علي حميد، مدرسة السمحة للتعليم الأساسي والثانوي أبوظبي، وشيخة أحمد محمد قيوضي، مدرسة جويرية بنت الحارث للتعليم الأساسي الفجيرة، وشيخه إبراهيم محمد الرميثي، مدرسة الجير للتعليم الثانوي رأس الخيمة، وعماد حمدي محمود محمد، مدرسة سيف الدولة للتعليم الأساسي الفجيرة، وغانية عارف البنا، ثانوية التكنولوجيا التطبيقية بمركز أبوظبي للتدريب والتعليم التقني والمهني، وفايزة عبد الله محمد المنذري، مدرسة القمة للتعليم الأساسي أبوظبي، ومحمد أحمد محمد البستاوي، مدرسة الخزنة للتعليم الأساسي والثانوي العين، وهيفاء سعيد سالم المسماري، مدرسة البحر للتعليم الأساسي الفجيرة.
مجال التعليم العام
فئة المعلم المبدع على مستوى الوطن العربي:
علي سعيد سليم المطري، مدرسة المتنبي للتعليم الأساسي للبنين وزارة التربية والتعليم سلطنة عمان، ونورة بنت صالح بن أحمد الذويخ، مدرسة الثانوية الثانية الجبيل المملكة العربية السعودية.
فئة الأداء التعليمي المؤسسي:
روضة الشذى المنطقة الغربية، مدارس الإمارات الوطنية مجمع محمد بن زايد أبو ظبي.
البحوث التربوية على المستوى العربي
فئة البحوث التربوية الإجرائية:
بحث «أثر برنامج تدريبي قائم على بعض مهارات إدارة الذات في خفض الإنهاك النفسي وزيادة التوافق المهني لمعلمات صعوبات التعلم» الدكتورة أمل عبد المحسن الزغبي، جامعة طيبة السعودية، كما فاز مشروع «برنامج النقاط لرعاية الموهوبات»، مدرسة الشوامخ أبو ظبي، ومجال المشاريع والبرامج التربوية المبتكرة، فئة المؤسسات، في مجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي.
إبداعات تربوية: فاز حسن صبري محمد مصر، عن «رواية جدتي كرمة»، وعبد الحميد سالم الجهني، وزارة التربية والتعليم السعودية عن «ديوان سلمى للأطفال».
الإبداع في تدريس اللغة العربية
فئة المعلم:
فاز شيخ محمد حسون حمادي، مدارس أدنوك الغربية، فيما فاز في مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية، فئة الأستاذ الجامعي، الدكتور عبد الغفار حامد هلال جامعة الأزهر، وفاز في مجال البحوث التربوية على مستوى الوطن العربي، فئة البحوث التربوية العامة: بحث «فاعلية برنامج تدريبي مستند إلى التعلم القائم على المشروع في تطوير الكفايات المهنية وتفعيل مجتمعات التعلم للمعلمين الفلسطينيين» للدكتورة شهناز إبراهيم فار، ودعاء محمد إسماعيل وهبة فلسطين.
التعليم العالي
فئة الأستاذ الجامعي المتميز:
الدكتورة نعيمة محمد الحوسني، جامعة الإمارات، والدكتور وليد سالم الحلفاوي، جامعة الملك عبد العزيز بالسعودية. فئة الأستاذ الجامعي المتميز في البحث: الدكتور حسان علي عرفات، معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور صلاح صبري عبيه، مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مصر.
مجال ذوي الإعاقة
فئة المؤسسات والمراكز:
مدرسة الأمل للصم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وفازت في مجال ذوي الإعاقة،
فئة العاملين:
موزة سيف خميس ناصر الدرمكي مركز الفجيرة لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، وزارة تنمية المجتمع.
التعليم وخدمة المجتمع
فئة المؤسسات الداعمة للتعليم:
فاز مشروع «مختبر الابتكار لحوادث المواد الخطرة وتوعية المجتمع» لإدارة الطوارئ والسلامة العامة القيادة العامة لشرطة أبو ظبي، فيما فاز في مجال التعليم والبيئة المستدامة، فئة المدارس: مشروع «في الاستدامة سعادة» لمدرسة عائشة بنت أبي بكر للتعليم الثانوي مجلس أبو ظبي للتعليم أبو ظبي.
الإعلام الجديد والتعليم
فاز مشروع «الإعلام الجديد في دعم تعليم وتعلم طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالرياض» للدكتورة حصة بنت محمد الشايع، والدكتورة أفنان بنت عبد الرحمن العبيد، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن كلية التربية، السعودية.
لبنى القاسمي: شرف عظيم
أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح الرئيسة الأعلى لجامعة زايد، أن نيل الجائزة الاعتبارية في الدورة العاشرة لجائزة خليفة التربوية لهو شرف عظيم يدفعها لمزيد من العمل الوطني المخلص والوفاء لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً.
ورفعت بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية على ثقة سموهم فيها ودعمهم الدائم لها».
وقالت «إن جائزة خليفة التربوية تمثل رافداً كبيراً وداعماً أساسياً للعملية التعليمية والميدان التربوي محلياً وعربياً، وتعمل باستمرار على تحفيز المتميزين وتشجيع الممارسات التربوية المبدعة آخذة في ذلك كله أفضل الممارسات الدولية والمعايير العالمية بما يضمن استدامة التميز التربوي وتسخير الطاقات المعرفية والمهارات التعليمية في خدمة قطاعات التعليم المتنوعة في الدولة والوطن العربي». (وام)