الشيخ فاهم القاسمي: تعليم ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة فائدة للمجتمع
أشاد سعادة الشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة ببرنامج دمج الأشخاصذوي الإعاقة في جامعة كينيساو الأمريكية معتبراً إياه تجربة رائدة تستحق الاقتداء بها نظراً للنفع التعليمي والاجتماعي الكبير الذي تقدمه للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ومجتمعهم.
وأكد أن تبادل الخبرات بين المدارس والجامعات والمؤسسات الإماراتية المعنية وجامعة كينيساو سيلقي بظلاله الطيبة على تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم وبالتالي زيادة فاعليتهم في المجتمع وهذا ما تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيقه إيماناً منها بقدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على المساهمة في حركة التقدم والازدهار.
كما أوضح رئيس دائرة العلاقات الحكومية أن الأفكار المتبعة في جامعة كينيساو والمرتبطة بتعليم ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحقيق تقدم ملموس على هذا الصعيد ضمن الجامعات الإماراتية خاصة لدى معرفة ما سيحققه ذلك من نتائج إيجابية للمجتمع.
جاء ذلك خلال استقبال سعادة الشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي في الجامعة القاسمية لوفد ضم 14 طالباً ومشرفاً من جامعة كينيساو الأمريكية زاروا دولة الإمارات العربية المتحدة للسنة الثالثة على التوالي.
وكانت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مقدمة المؤسسات التي حلوا ضيوفاً عليها (الثلاثاء 4 أبريل 2017) بهدف تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين وتبادل الخبرات حيث لهم قدمت سعادة مدير المدينة منى عبد الكريم اليافعي فكرة وافية عن تاريخ وريادة الخدمات الإنسانية وتحدثت عن أسس وآليات التعليم والتدريب مؤكدة أن الحرص على تعليم الاشخاص ذوي الإعاقة ومواصلة تحصيلهم المعرفي يحتل صدارة أولوياتها إدراكاً منها لأهمية التعليم في تقدم الأفراد والمجتمع من جهة وأهمية أن يتوافق التعليم مع القدرات والفروق الفردية للحصول على أفضل النتائج من جهة أخرى.
وخلال جولة الوفد في المدينة شارك طلاب جامعة كينيساو زملاءهم طلاب الخدمات الإنسانية مجموعة من الورش الحرفية وعدداً من الفعاليات الرياضية حيث عبروا عن إعجابهم بالمهارات التي يتقنها وينفذها طلاب المدينة فأكدوا أن هذه المهارة وإن كانت تدل على موهبة أصحابها المميزة إلا أنها تدل بشكل واضح على اهتمام المدينة الكبير وسعيها الدائم للارتقاء المستمر بمستواهم المعرفي والمهني في مختلف المجالات.
برنامج زيارة وفد كينيساو لدولة الإمارات العربية المتحدة كان حافلاً فتعرف طلبته ومشرفوه على عدد من المتاحف والمناطق التراثية والحضارية والعلمية في الشارقة وأخذوا فكرة عن التاريخ العريق للإمارة وفي الوقت عينه مواكبتها للتقدم والتطور في مختلف المجالات، كما شملت الزيارة أهم المعالم الحضارية في إمارتي دبي وأبو ظبي.
الدكتور إبراهيم الصاوي المدير التنفيذي لأكاديمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الجامعة أعرب عن سعادته بالتعاون الوثيق بين مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وكينيساو فهذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها وفد من الجامعة إلى المدينة بهدف الاطلاع على التجربة الثرية لها وتمتين أواصر التنسيق وتبادل الخبرات بين الجانبين مؤكداً أن المستوى الذي شاهده فيها لا يقل عن مستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في أرقى الدول.
جدير بالذكر أن جامعة كينيساو تأسست كمؤسسة تعليمية عامة في العام 1963 وتقع في مدينة كينيساو بولاية جورجيا الامريكية، تضم حاليا حوالي 20,000 طالب وطالبة يدرسون في برامج الدرجة الجامعية والدراسات العليا ضمن مجموعة كبيرة من التخصصات المختلفة.
طلاب جامعة كينيساو لم يخفوا إعجابهم بالمهارات التي يتقنها وينفذها باحترافية واضحة طلاب المدينة فأكدوا أن هذه المهارة وإن كانت تدل على موهبة أصحابها المميزة إلا أنها تدل بشكل واضح على اهتمام المدينة الكبير وسعيها الدائم للارتقاء المستمر بمستواهم المعرفي والمهني في مختلف المجالات.
برنامج الوفد لم يقتصر على المدينة بل كان شاملاً وزاروا خلاله عدداً من المتاحف والمناطق التراثية والحضارية والعلمية في الشارقة كما استقبلهم سعادة الشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، وخلال الجولة أخذوا فكرة عن التاريخ العريق للإمارة وفي الوقت عينه مواكبتها للتقدم والتطور في مختلف المجالات، كما شملت الزيارة أهم المعالم الحضارية في إمارتي دبي وأبو ظبي.
الدكتور إبراهيم الصاوي أشاد بالتعاون الوثيق بين مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وجامعة كينيساو فهذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها وفد من الجامعة إلى المدينة بهدف الاطلاع على التجربة الثرية لها وتمتين أواصر التنسيق وتبادل الخبرات بين الجانبين مؤكداً أن المستوى الذي شاهده فيها لا يقل عن مستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في أرقى الدول.