نظمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي في المنطقة الشرقية برنامج (القادة الملهمون) بالتعاون مع شرطة كلباء ودائرة الأشغال العامة فرع دبا الحصن وقدموا لهم جلسة حوارية وذلك ضمن برامج تحدي الربيع الذي واكب فترة إجازة الربيع.
والتقى الأيتام بسعادة مايد سلطان مدير فرع المرور والدوريات في مركز شرطة كلباء الشامل في جلسة ودية تعرف من خلالها على طموحاتهم المستقبلية، وحثهم على أهمية مواصلة دراستهم والاستعانة بالله في جميع أمورهم، وتناقش معهم حول عدت أمور لتمكنهم أن يكونوا قياديين ولهم دور إيجابي في المجتمع، وأهمية وجود حافز لديهم ليستمروا في الحياة والعطاء، والتركيز على الجد والاجتهاد في تحقيق الهدف.
هذا واستضافت دائرة الأشغال فرع دبا الحصن فتيات المؤسسة في جلسة حوارية أدارتها المهندسة إيمان علي النقبي مهندس مدني في الدائرة، حيث وجهت الفتيات لأهمية الإيمان بالذات، التي يعد الطاقة التي تدفع الانسان لتحقيق النجاح، كما حفزت الفتيات على المحاولة والاستمرار، والابتعاد عن السلبية لمواجهة الحياة والإقبال عليها بكل إيجابية، وأشارت إلى أهمية رسم طموحات عالية ومبدعة والسعي لتحقيقها بكل اجتهاد.
وصرحت المهندسة إيمان النقبي فقالت: (نشكر التمكين الاجتماعي على تنظيم هذا البرنامج الذي يحث الأبناء على تخطي الصعاب التي تواجههم في مسيرة حياتهم ويحققون الأهداف المنشودة بكفاءة عالية، ونتمنى لهم مزيد من التقدم والازدهار وسدد الله خطاهم).
ويعد برنامج (قادة ملهمون) أحد البرامج القيادية الذي تم طرحه مؤخراً للأبناء الأيتام المنتسبين للمؤسسة الذي يهدف إلى إنشاء أبناء قياديين، وتطوير كفاءاتهم مما يسهم في التغلب على المشكلات التي تواجههم وتشجيعهم على تحمل مسؤولياتهم ومسؤوليات أسرهم بعد وفاة آبائهم.
والجدير بالذكر أن البرنامج يتم عن طريق تنظيم عدة زيارات ميدانية للقادة الذين يتميزون بالحلم والالتزام بأفكارهم والمنهج القيادي في العمل وفي الحياة، حيث يتم التنسيق مع القادة لإعداد جلسة حوارية هادفة مع الأيتام، حيث تعتبر كلماتهم محفزة للأيتام وتقوم برفع معنوياتهم وثقتهم بأنفسهم وتدفعهم إلى مضاعفة الجهد والإنجاز وتجاوز الصعوبات التي قد تواجههم.
وتسعى المؤسسة من خلال برامجها المتنوعة إلى الاهتمام بالأيتام ومساعدتهم لتنمية مهاراتهم وغرس القيم والسلوكيات الحميدة في نفوسهم وزرع الطموحات العالية من خلال توظيف البرامج التي تزودهم بالآليات والأفكار والأساليب المحفزة لهم التي يحتاجونها، والعمل على توظيف طاقاتهم وقدراتهم بشكل إيجابي لتمكنهم من أن يصبحوا قادة في أسرهم ومجتمعهم ليكونوا ذوي شخصية مبتكرة وفاعلة.