تحت شعار: (لغة الإشارة وسيلة مساندة هامة للصم)
مجموعة من الفعاليات والأنشطة المميزة نظمتها مدرسة الأمل للصم في احتفائها من 20 ولغاية 27 أبريل 2017 بأسبوع الأصم الثاني والأربعين الذي أقيم تحت شعار: (لغة الإشارة وسيلة مساندة هامة للصم) بهدف نشر لغة الإشارة ضمن المجتمع وتدريب أبنائه على أهم الطرق للتواصل مع الأشخاص الصم.
ففي إدارة متاحف الشارقة بدأ تدريب 8 طلاب صم ليصبحوا مرشدين متميزين للزوار الصم خلال زيارتهم للمتاحف.
وإلى مؤسسات حكومية عدة منها بلدية الشارقة ومحكمة الأسرة نظمت المدرسة طوال الأسبوع قافلة (تعلم لغتي) قام خلالها الطلبة الصم بتدريب موظفي هذه المؤسسات على لغة الإشارة محققين نتائج طيبة وتفاعلاً ملحوظاً.
وكان الهدف الاساسي من القافلة العمل على إتقان موظفي المؤسسات لغة الإشارة كي يستطيعوا التعامل مع الأشخاص الصم بشكل سليم ومفهوم لدى مراجعتهم لها دون الحاجة إلى وجود مترجم لغة إشارة.
الأستاذة عفاف الهريدي مديرة المدرسة والطالبان هناء فرج وخالد حافظ شاركوا بورقة عمل في مؤتمر BETT MIDDLE EAST تحدثوا فيها عن طرق التعليم الحديثة التي تتبعها المدرسة واختيارها من قبل شركة مايكروسوفت لعامين متوالين كمدرسة نموذجية بالإضافة إلى كونها ضمن برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي.
الهريدي أكدت ريادة المدرسة في تعليم الأشخاص الصم منذ تأسيسها عام 1979 وحرصها على تعميم ثقافة لغة الإشارة نظراً لأهميتها الكبيرة وقد أثمرت هذه الجهود في نوفمبر 1999 حين تم اعتماد لغة الإشارة في تلفزيون الشارقة كأول تلفزيون على مستوى الدولة والسعي ما زال دؤوباً لتنال هذه اللغة مكانتها الجديرة بالاهتمام في مختلف وسائل الإعلام.
وأعربت عن سعادتها بنجاح فعاليات الأسبوع وتحقيق الهدف من شعاره عبر توعية المجتمع بأهمية لغة الإشارة لا بالنسبة للأشخاص الصم فقط بل بالنسبة للجميع على أمل تحقيق أفضل تواصل بين مختلف أبناء المجتمع.
جدير بالذكر أن احتفاء مدرسة الامل للصم بأسبوع الأصم الثاني والأربعين شهد عدداً من الزيارات والرحلات الترفيهية التي نظمتها المدرسة لطلابها إيمانا منها بأهمية الترويح عن الاشخاص ذوي الإعاقة تماشياً مع نهج مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في هذا المجال.