الموسيقى هي لغة الجسد التي من خلالها يستطيع الفرد أن يسمو بقدراته المختلفة، ويمكن توظيفها في تدريب وتعليم الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في العديد من الجوانب الحياتية والمهارات الهامة مثل:
- تعريف الطفل ذي الإعاقة الذهنية إلى الأصوات المختلفة ومصادرها.
- تعليم الطفل ذي الإعاقة الذهنية لتلك الأصوات عن طريق تقليدها وتمييزها عن بعضها بعضاً.
- من خلال الموسيقى يمكن تعليم الطفل ذي الإعاقة الذهنية الكلمات والحروف والجمل التي نريد تعليمها له في غرفة الصف أو أثناء العمل الفردي معه.
- تنمية الذاكرة لدى الطفل ذي الإعاقة الذهنية من خلال حفظ الأغاني والأناشيد المختلفة.
- توظيف الموسيقى كوسيلة لقضاء وقت الفراغ.
- إزالة التوتر النفسي ومنح الطفل الراحة وانتظام الدورة الدموية لديه.
- تنمية عضلات الطفل من خلال العزف على الآلات الموسيقية وتنسيق حركات أصابع يديه.
المبادئ التي يجب مراعاتها في برنامج الموسيقي الخاص بالأشخاص المعاقين ذهنياً:
- تدريب الطفل ذي الإعاقة الذهنية على عملية الإصغاء والاستماع الجيد لعدد من الأصوات المختلفة من عدد من مصادر الصوت (أشياء، حيوانات…… الخ).
- إغماض عيني الطفل والطلب منه التعرف على الصوت ومصدره.
- تقليد الأصوات المختلفة التي يطلب من الطفل ذي الإعاقة الذهنية تقليدها، ويكون ذلك باستخدام أعضاء الجسم كالضرب باليد على الطاولة، أو بالقدم على الأرض…….الخ أو باستخدام فمه بإخراج الأصوات التي تطلب منه.
- عرض المدرس لاغنية معينة يرغب في تدريب المعاقين عليها باستخدام الأصوات مع كلمات الأغنية والقيام ببعض الحركات بمرافقة الموسيقي.
- تدريب المعاق بالرقص على أنغام الموسيقي مما يساعد على:
- تنمية عضلات الحسم المختلفة.
- أيجاد نوع من التوازن والتوفيق بين حركات القدمين واليدين مع الموسيقى.
- تنفيذ بعض أوامر المعلم عندما يطلبها منه كأن يطلب منه الوقوف على قدم واحدة أو على القدمين أو الركض…. الخ.
- تنمية مهارات التقليد لدي الطفل ذي الإعاقة الذهنية كأن يقلد نموذج يعرض أمامه أو يدور حول دائرة أو أن يصفق أو أن يمشي مثل البطة، أو يقفز كالغزال إذا طلب منه.
- تعريف الطفل ذي الإعاقة الذهنية على مثيرات البيئة المحيطة به كالأحجام والأعداد والأوزان والألوان مثل: (اركض ثلاث مرات حول الدائرة الحمراء).
- تكوين الفرق الموسيقية وعزف النغمات البسيطة السماعية خاصة أن الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية يعتمدون الذاكرة السمعية لتعلم العزف.
- إتاحة الفرصة أمام الأطفال لسماع الموسيقى بواسطة الأجهزة المختلفة (مسجل ـ راديو ـ اسطوانات….. الخ).
الغناء:
لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية شغف واهتمام بالغناء والموسيقى في مدارس ومراكز التربية الخاصة.
وللغناء فوائد تربوية كثيرة تتمثل في:
- تقوية الروح الجماعية عند الأطفال.
- تدريبهم على الإصغاء والتميز بين النغمات والأصوات.
- تدريب الأطفال على النطق السليم.
- الغناء يساعد على نمو اللغة عند الطفل.
وللغناء أثر كبير على مزاج الطفل حيث يعمل على تنشيط وحيويته.
يراعى في الأغاني التي تقدم للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية أن تكون ذات نبرات واضحة قوية مثل الأناشيد الوطنية، وبعض الأغاني الشعبية التي تتميز بالقوة والحماسة، كذلك بعض الأغاني المشهورة في الأرياف أو في المدن.