الاحتفال في الخدمات الإنسانية باليوبيل الفضي للمركز الصيفي
أكدت سعادة منى عبد الكريم اليافعي مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أن من حق الأشخاص ذوي الإعاقة الاستمتاع بإجازتهم الصيفية وتمضية الوقت في أنشطة مفيدة ومسلية لهذا حرصت المدينة بتوجيهات من مديرها العام سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي على تنظيم المركز الصيفي للأشخاص ذوي الإعاقة فكانت أول مؤسسة إماراتية تعنى بهم تنظمه منذ العام 1986.
وأضافت: احتفاء المدينة باليوبيل الفضي لمركزها الصيفي رسالة إلى جميع أبناء المجتمع تؤكد من خلالها استدامة الخدمات التي تقدمها لطلبتها ذوي الإعاقة وأسرهم وتوعي عبرها بضرورة دمجهم وتعليمهم ومساندتهم وتمكينهم في جميع المجالات دون استثناء.
جاء هذا يوم الثلاثاء 18 يوليو 2017 في حفل افتتاح المركز الصيفي الذي نظمته المدينة برعاية الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واستمر لغاية الـ 17 من أغسطس 2017 تحت شعار (قافلة الصيف) بمشاركة مميزة لـ 65 شخصاً من ذوي الإعاقة وأخوتهم.
وقالت سعادة مدير المدينة: التعاون القائم بين المدينة والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لن يقتصر على المركز وحسب بل سيكون العمل حثيثاً خلال العام الحالي والأعوام القادمة لتنظيم العديد من المراكز الصيفية للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أرجاء الدولة.
من جانبه أشاد سعادة أحمد الرئيسي مدير مركز شباب عجمان بـ (قافلة الصيف) وأهدافه النبيلة المتمثلة في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتحفيزهم على العمل التطوعي والخيري واستقطاب المتطوعين للعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتعليمهم أهم فنيات التعامل معهم بالشكل المناسب.
وعبر الرئيسي عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية والاستفادة من تجربتها الثرية في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة ومناصرتهم الذاتية مؤكدأً أن هذا التعاون لا يصب في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة فقط بل في مصلحة المجتمع بشكل عام.
المشرف العام على (قافلة الصيف) الأستاذة مريم الفارسي أوضحت أن 27 متطوعاً أشرفوا على الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء مشاركتهم في ورش العمل داخل المركز أو خلال الرحلات الترفيهية والتعليمية إلى حديقة الخور والمركز التجاري والإكواريوم وعالم مدهش في دبي، ومتحف الشارقة.
ولفتت الفارسي إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة وأخوتهم المشاركين في (قافلة الصيف) ليسوا من طلاب المدينة فقط حيث حرصت إدارة المركز على إشراك أشخاص ذوي إعاقة من خارج المدينة بهدف دمجهم مع أقرانهم وإتاحة الفرصة أمامهم لتمضية أوقات مفيدة ومسلية.
وأوضحت الفارسي أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أول مؤسسة إماراتية تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة تنظم مركزاً صيفياً لهم عام 1986 ومن أهم أهدافه دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز ثقة موظفي المدينة من ذوي الإعاقة عبر دعوتهم للإشراف على ورش المركز المتنوعة والمساهمة فيه، وكذلك استقطاب المتطوعين للعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتعليمهم أهم فنيات التعامل معهم بالشكل المناسب.
حملت الأسابيع الخمسة للمركز عناوين خاصة بكل منها وهي: (قافلة البيئة، قافلة التراث، قافلة لغتي، قافلة الابتكار، قافلة الرياضة والصحة، قافلة الخير) وخلال الأسبوع الواحد حملت الورش نفس العنوان وركزت على ذات الموضوع وأهم هذه الورش: لمسات فنية، الطباخ الماهر، عالم تكنولوجيا، موسيقى ومرح، مجلس السعادة، بالإضافة طبعاً إلى تنظيم العديد من الرحلات الترفيهية والتعليمية إلى حديقة الخور والمركز التجاري والإكواريوم وعالم مدهش في دبي ومتحف الشارقة، كذلك نظمت مؤسسة الشارقة للفنون خلال أيام المركز مجموعة من الورش الفنية التدريبية للأشخاص ذوي الإعاقة وأخوتهم.
وختمت الفارسي بالتأكيد على حرص مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على استدامة هذه الفعالية التي تنظمها منذ سنة 1986 نظراً لما تقدمه من بهجة وفائدة للأشخاص ذوي الإعاقة وأخوتهم متمنية النجاح والتوفيق للمدينة في سعيها المستمر لتمكين ومساندة وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الميادين والمجالات.