الشيخة جميلة القاسمي تشيد بالمستوى المهني والحرفية العالية
أشادت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالمستوى المهني والحرفية العالية التي يتمتع بها العاملون في دار النهضة للترجمة ونوهت بأهمية هذا المجال ودوره في نقل الخبرات والمعارف وأثره في عمليات التطوير التي نشهدها في كل المجالات، وذلك بمناسبة توقيعها مؤخراً عقد التعاون لخدمات الترجمة التحريرية والفورية بين المدينة ودار النهضة للترجمة وخدمات رجال الأعمال.
وقالت مدير عام المدينة إن مجال الترجمة الفورية مجال حيوي وهام خصوصاً بعد الانفتاح الكبير الذي شهده العالم ويشهده في مجال نقل العلوم والمعارف والخبرات، ويحتاج إلى حرفية عالية ومعرفة دقيقة وجيدة باللغتين المترجم منها وإليها، بالإضافة إلى الإلمام العلمي بالمصطلحات، وضرورة مواكبة كل المستجدات في المجالات التي ينشط فيها.
وأعربت مدير عام المدينة عن أملها بأن تتحقق الفائدة العلمية المتوخاة من وراء هذا العقد خصوصاً وأن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حريصة على تنظيم مؤتمر سنوي تركز فيه في كل مرة على جانب مهم من حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ومستقبلهم، كما أنها حريصة على تطوير الكادر لديها وتزويده بأحدث المستجدات في مجال التربية الخاصة لتحقيق أفضل الممارسات في مجال عملها.
من جهتها عبرت السيدة فاطمة الزعبي مدير عام شركة دار النهضة للترجمة وخدمات رجال الأعمال عن سعادتها بتوقيع عقد التعاون، وقالت إن هناك مسؤولية اجتماعية تترتب على المؤسسات والشركات، خصوصاً تجاه المؤسسات التي تهتم وتدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وكانت هذه المسؤولية هي المحرك الأساسي لإبرام هذه الاتفاقية، متوجهة بالشكر والتقدير لسعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي على منحها الثقة والفرصة لتقوم دار النهضة للترجمة بدورها في تبادل المعارف والخبرات ونقل العلوم لتحقيق الفائدة المتوخاة.
واعتبرت الزعبي أن دار النهضة اعتمدت في شراكتها هذه على الأسس والقيم التي تقدم مصلحة الأبناء ذوي الإعاقة على أي اعتبار آخر، وتوفير مصادر التعلم لهم باعتباره من حقوقهم الأساسية، وفي الوقت ذاته تطوير قدراتهم على التفاعل والاندماج في أوساطهم، مهما كانت ظروفهم وأوضاعهم أو نوع إعاقتهم، وهو النهج الذي تبنته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية طوال السنوات الماضية.
وعبرت السيدة فاطمة الزعبي أخيراً، عن تمنياتها لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالمزيد من التقدم والنجاح، وأن تنعكس هذه الشراكة بين الطرفين على نشاطات المراكز والمدارس التي تعمل تحت مظلتها.