الشيخة جواهر القاسمي تختار سلطان بن أحمد مبعوثاً إنسانياً لمؤسسة القلب الكبير
أعلنت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، عن اختيار الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مبعوثاً إنسانياً لمؤسسة القلب الكبير، تقديراً لمكانته الإعلامية وجهوده المجتمعية، ولما يتمتع به من قدرات في التوعية والتأثير بأهمية العمل الإنساني.
ومن خلال تعيينه مبعوثاً إنسانياً للمؤسسة، سيسهم الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، في حشد الدعم المجتمعي على الصعيدين المحلي والدولي، لدعم قضايا المحتاجين واللاجئين، ونشر رسالة مؤسسة القلب الكبير، ورؤيتها وأهدافها، إلى جانب تمثيل المؤسسة في الفعاليات والمؤتمرات والاجتماعات، إضافة إلى الزيارات الميدانية لمشاريع المؤسسة في جميع أنحاء العالم.
سلّمت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، وثيقة اختياره لهذا المنصب، ودرع مؤسسة القلب الكبير، (السبت 28 أكتوبر 2017)، في المكتب التنفيذي لسموها. وأعربت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، عن ثقتها الكبيرة في قدرة الشيخ سلطان بن أحمد، على حمل أمانة اختياره لهذه المهمة الإنسانية النبيلة، مشيرة إلى أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي والإعلامي بقضايا المحتاجين واللاجئين حول العالم، وتكثيف الجهود الرامية إلى تسليط الضوء على ظروفهم القاسية وتقديم الدعم لهم، وبذل كل ما شأنه تخفيف المعاناة عنهم.
وأكّدت سموها أن تصاعد وتيرة الاضطرابات والنزاعات في مناطق شاسعة من العالم، أدّت إلى زيادة معاناة الفئات الضعيفة، لاسيما الأطفال، وهو ما زاد من حجم المسؤولية الملقاة على مؤسسة القلب الكبير؛ لإعادة الأمل لهؤلاء الأطفال وعائلاتهم.
وقالت سموها: (نتطلع من خلال المبعوث الإنساني للمؤسسة، إلى تسليط الضوء بشكل أكبر على القضايا الإنسانية التي تستحق مزيداً من الاهتمام والمساندة، على الصعيدين المجتمعي والإعلامي، ليس لتوفير الحاجات الأساسية للمحتاجين واللاجئين فحسب؛ وإنما لضمان استدامة الدعم المقدم لهم إلى حين انتهاء الظروف التي يمرون بها، إضافة إلى منحهم الثقة بأن المجتمع الدولي يعمل بشكل جدي لإنهاء معاناتهم، وأن المستقبل سيكون أفضل بالنسبة لهم).
من جهته قال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: (شرف كبير لي، أن أحظى بهذه الثقة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حيث إن اختياري مبعوثاً إنسانياً لمؤسسة القلب الكبير، يعد تكليفاً إنسانياً كبيراً، ونسأل الله أن يوفقنا لخدمة المحتاجين حول العالم، من خلال هذه المؤسسة التي استطاعت على الرغم من حداثة عهدها تحقيق إنجازات كبيرة شهد لها العالم، وشكّلت علامة فارقة في مسيرة العمل الإنساني والإغاثي النبيل).
وأضاف: (تتمحور المهمة الرئيسية لمؤسسة القلب الكبير، حول تخفيف المعاناة عن المحتاجين واللاجئين في مختلف الأماكن، فهؤلاء وجدوا أنفسهم ضحية صراعات وحروب وظروف قاهرة، لم يكونوا يوماً طرفاً فيها، واليوم باتت التوعية بمعاناة هذه الفئة تستلزم العمل على توفير الدعم المستمر لها على كافة الأصعدة).
وتابع: (لا شك أن التأثير المجتمعي والإعلامي، بات من أهم الأدوات الفاعلة في ضمان استدامة أي حراك إنساني، وسأعمل مع فريق مؤسسة القلب الكبير، على كل ما من شأنه التخفيف من معاناة المحتاجين واللاجئين، وإيصال أصواتهم ومعاناتهم إلى إخوتهم في الإنسانية، دون النظر إلى العرق أو اللون أو الدين أو الجنس).
وإلى جانب عضويته في المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، وكونه رئيس مجلس الشارقة للإعلام، يعد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، من الشخصيات الفاعلة في المجال المجتمعي والخيري والإنساني في دولة الإمارات، حيث يشارك باستمرار في المبادرات المرتبطة بالعمل الإنساني، وخصوصاً في مجال اللاجئين، والأطفال، والمرأة، والشباب، وقضايا التنمية المستدامة، التي تستهدف الإنسان والاستثمار في قدراته.
وكانت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قد أطلقت مؤسسة القلب الكبير رسمياً في يونيو 2015، تزامناً مع اليوم العالمي للاجئين، بعد إصدار سموها قراراً يقضي بتحويل حملة القلب الكبير إلى مؤسسة إنسانية عالمية، بهدف مضاعفة جهود تقديم العون والمساعدة للاجئين والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.