(بيئة بلا حواجز) هو الهدف الرئيسي الذي يطمح إليه الأشخاص ذوو الإعاقة والعاملون معهم، خصوصاً وأن هذه الحواجز المادية تعيق الأشخاص ذوي الإعاقة عن ممارسة حياتهم اليومية الطبيعية، وتهيئة البيئة الملائمة لهم في مجتمعهم مثل ملاءمة تخطيط المباني لاستخدام الكراسي المتحركة وتوفير وسائل المواصلات والطرق الملائمة، وتخصيص أماكن لحركتهم وتنقلاتهم، وتوفير الأجهزة التعويضية التي تسهل لهم حياتهم اليومية وأداء أنشطتهم المختلفة.
إن الفرد ذو الإعاقة الجسدية أو العقلية ـ بصرف النظر عن درجة إعاقته ـ هو مواطن وإنسان له حقوقه وعليه واجباته، شأنه في ذلك شأن أي مواطن آخر يعيش في مجتمع ديمقراطي يحترم القيم الإنسانية والاجتماعية لإفراده، ويتيح لهم الفرص المتكافئة، باعتبارها حقوقاً وليس شفقة أو إحساناً، وذلك هو صميم الميراث الإنساني الذي يؤمن بالقيمة الفردية الذاتية لكل مواطن بصرف النظر عن قدراته أو نواحي القصور أو النقص فيه.
تعتبر النظرة الحقوقية لمشكلة العجز والإعاقة أن المجتمع هو العامل (المعيق) أساساً وليس الفرد نفسه، وهذا المفهوم يرتكز على الفكرة القائلة بأن الناس قد يولدون بضعف ما أو يصابون بقصور معين في إحدى وظائفهم في حياتهم، إلا أن مواقف المجتمع أو الأشخاص من غير ذوي الإعاقة هي التي تحول ذلك الضعف إلى عاهة أو عجز، فقد يكون ضعف المصاب بشلل الأطفال أو الشخص الذي فقد طرفيه نتيجة حادث مثلاً أنه لا يستطيع المشي، إلا أن مواقف المجتمع قد تجعل من هذا الضعف أو القصور الحركي عجزاً عن كسب الرزق، كذلك فإن الافتراض الخاطئ والشائع نحو الأشخاص ذوي الإعاقة بأنهم أقل من غيرهم، يولد فيهم مشاعر الفشل والدونية، وربما أدى هذا بالشخص المعاق إلى فقد ثقته بنفسه، والمعاناة من عقدة النقص، أو الانحراف إلى الجريمة، أو السلوك العدواني، أو الانطوائي، وهذه جميعاً عوامل معوقة تزيد سوء حالته، فيصبح فعلا معاقاً غير قادر على استغلال ما وهبته الطبيعة إياه من قدرات ومواهب، لم تجد الفرصة للظهور أو التحول إلى مهارات إنتاجية بناءة.
إن قضية الإعاقة والاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة، تتعلق بمبدأ إنساني وحضاري نبيل يؤكد على ضرورة مراعاة حقوقهم وعلى ضرورة إتاحة الفرص المتكافئة لهم للقيام بواجبات المشاركة الكاملة والمواطنة الفاعلة.
إن قضية الأشخاص ذوي الإعاقة بحاجة إلى جهد متواصل لإبراز معانيها وأبعادها الحضارية وتبعاتها ومتطلباتها الاجتماعية، وذلك من أجل ترسيخ هذه المعاني والأبعاد في كيان المجتمع، وتجسيدها كمسؤولية جماعية تتضافر فيها كل الجهود الخيرة من أجل أن ينال هؤلاء الأشخاص ما يستحقونه من اهتمام ورعاية وتأهيل وصولاً إلى تمكينهم ضمن محيط متفهم من الرأي العام الواعي بمضامين هذه القضية والمدرك لواقعها والمؤازر لأهدافها.
- مسؤول التخطيط والمتابعة، والمشرف العام لبرنامج العلاج بالموسيقى ، والمشرف للفريق البحثي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ، ورئيس رابطة التوعية البيئية في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حتى الآن
- حاصلة على بكالوريوس من جامعة بيروت العربية ، وعلى العديد من الدبلومات المهنية والتخصصية العربية الدولية في مجالات التخطيط والجودة والتميز والتقييم والتدريب
- اختصاصي في التخطيط الاستراتيجي والاستشراف في المستقبل – LMG – جنيف ، سويسرا
- مدرب دولي معتمد من الأكاديمية البريطانية للموارد البشرية والمركز العالمي الكندي للتدريب وجامعة مانشستر وبوستن
- خبير الحوكمة والتطوير المؤسسي المتعمد من كلية الإدارة الدولية المتقدمة IMNC بهولندا
- مقيم ومحكم دولي معتمد من المؤسسة الأوربية للجودة EFQM، عضوة مقيمة ومحكم في العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية خبيرة في إعداد تقارير الاستدامة وفق المبادرة العالمية للتقارير – GRI
- مدقق رئيسي في الجودة الإدارية أيزو 9100 IRCA السجل الدولي للمدققين المعتمدين من معهد الجودة المعتمد بلندن – CQI
- أعددت مجموعة من البحوث و الدراسات منها ما حاز على جوائز وقدم في مؤتمرات
- كاتبة و لديها العديد من المقالات المنشورة في الصحف و المجلات وبعض الإصدارات
- قدمت ونفذت العديد من البرامج والمشاريع والمبادرات الهادفة والتطوعية والمستدامة لحينه
- حاصلة على العديد من الجوائز على المستوى المحلي والعربي منها : جائزة الشارقة للعمل التطوعي ، جائزة خليفة التربوية ، الموظف المتميز ، جائزة أفضل مقال في معرض الشارقة الدولي للكتاب
- حاصلة على العديد من شهادات الشكر والتقدير على التميز في الأداء والكفاءة.
- شاركت في تقديم العديد من البرامج التدريبية في مختلف المجالات الإدارية والجودة والتميز
- عضوة في العديد من الهيئات و المنظمات التربوية والتدريبية والجودة والتميز والتطوعية داخل وخارج الدولة