جرى تطوير عدد من لوحات المفاتيح للطلاب الذين لديهم إعاقات لا تسمح لهم استخدام أيديهم بشكل جيد كما جرى تطوير لوحات مفاتيح مصورة للأطفال في مرحلة الروضة.
وتتركز المستحدثات التكنولوجية للأطفال ذوي الاعاقات الحركية على توفير أدوات تفاعل بديلة للأدوات التقليدية التي يتفاعل المتعلم عن طريقها، وبشكل لا يجعل الاعاقة الحركية عائقاً أمامه. فالطفل الذي لديه إعاقات حركية يواجه صعوبات في التعلم، تكمن في عدم قدرته على الكتابة، وخصوصاً في حال كانت الإعاقة في اليدين، أو عدم قدرته على الانتقال إلى أماكن الدراسة التقليدية، كما أنه يواجه صعوبة في ممارسة الالعاب التعليمية التقليدية. مما دعا إلى ايجاد أدوات بديلة له تمكنه من التعلم، ومنها:
- استخدام الحاسب الآلي في التعلم، مع ايجاد أدوات بديلة للتفاعل مع الحاسوب تعوضه عن الادوات التقليدية فالحاسب الآلي يعد بيئة خصبة للتعلم، حيث يقدم فرص التعلم من خلال البرامج التعليمية والالعاب التعليمية من دون الحاجة إلى بذل مجهود حركي مثل الجهد المبذول في البيئة الطبيعية.
- بالنسبة إلى المتعلمين الذين يواجهون صعوبات في الحركة مع امكان استخدام أيديهم بسهولة.. واجهتهم صعوبة استخدام اجهزة الكمبيوتر التقليدية لعدم مناسبة المنضدة الخاصة بالجهاز لأن يجلس أمامها المتعلم ذو الإعاقة الحركية وأن يستخدمها. لكن قامت بعض المدارس في الولايات المتحدة الأميركية بتطوير ما أطلق عليه كبائن الكمبيوتر المتحركة، وهي وحدة تضم جهاز حاسب وطابعة وماسحاً ضوئياً مزودة بعجلات يمكنها الانتقال إلى حيث يوجد الطفل ذو الإعاقة.
- عمد عديد من مراكز التعليم على تقديم حاسبات محمولة لطلابها من ذوي الإعاقة، تمكنهم من استخدام الحاسب من أي مكان من دون الحاجة إلى الذهاب إلى معمل الحاسب.
- بالنسبة إلى المتعلمين الذين يعجزون عن تحريك أيديهم جرى تطوير أدوات مساعدة تمكنهم من الكتابة على الحاسب، مثل لوحة المفاتيح التي تستخدم عن طريق القدم. تثبيت عصا تحكم على رأس المتعلم تمكنه من الكتابة على لوحة المفاتيح.
- تطوير برامج خاصة تمكن المتعلم من استخدام الكمبيوتر والتفاعل معه من خلال الأوامر الصوتية بما يعرف بتكنولوجيا (التعرف الصوتي).
- تدعم بعض النسخ الحديثة من برامج الكتابة والمعالجة إمكان إملاء البرنامج بالصوت، ليقوم هو بالكتابة ومن تلك البرامج برنامج Word XP إلا أنه لا يدعم الإملاء باللغة العربية.
- جرى تطوير عدد من (لوحات المفاتيح) للطلاب الذين لديهم إعاقات في اليدين لا تسمح باستخدام أيديهم بشكل طبيعي، كما جرى تطوير لوحات مفاتيح مصورة للأطفال في مرحلة الرياض، حيث استبدلت الحروف بصور بشكل يمكنهم من استخدام الكمبيوتر بسهولة.
- على غرار تطوير لوحات المفاتيح، جرى تطوير فأرة الكمبيوتر لتتناسب مع الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، بحيث لا تتطلب منهم مهارات متقدمة في استخدام أيديهم.
- من اتجاهات التطوير وخصوصاً المتعلقة بالتفاعل مع الكمبيوتر: استخدام شاشات الكمبيوتر القابلة للمس، لكي يتمكن المتعلم من التفاعل مع عناصر البرنامج التعليمي. كما زود نظام التشغيل بلوحة مفاتيح تظهر على الشاشة لتدعم تلك التقنية، بحيث يمكن للمتعلم مباشرة الكتابة على شاشة الكمبيوتر من خلال لوحة المفاتيح المرئية.