مقدمة:
لقد كانت القصة تقتصر على عدد قليل من الكتاب والقراء إلا أنها شهدت في الآونة الأخيرة انتشاراً واسعاً من خلال ما يقرأه الفرد أو يسمعه أو يشاهده بشكل يومي في وسائل الإعلام فالقصة لها ارتباط وثيق بحياتنا اليومية والمواقف التي نتعرض لها وطرق تعاملنا معها ومن ثم فهمنا لذواتنا وللمحيطين بنا وروابطنا الاجتماعية وموروثنا الثقافي الذي يفسر بعض الظواهر النفسية والمجتمعية من خلال ما ينقله الكتاب الذين ينتمون إلى هذه الثقافات في قصصهم أو رواياتهم وما تمثله هذه القصص من نزعات أو إرهاصات نفسية ولا غرابة في ذلك فنحن جميعاً نعيش في عالم قصصي يمر علينا في حياتنا اليومية عدا أن المنهج القصصي ظل غائباً عن أذهان علماء النفس لفترة طويلة حيث لم يعيروه الاهتمام الذي يستحقه.
يقوم المنهج القصصي على تحليل شبكة من العلاقات القصصية وفحص البنيات العميقة والكيانات النصية والتي تكون بين بنيات الدال والمدلول من خلال فهم العلاقات بين تلك البنيات القصصية، ويري رولان بات أن أنواع السرد القصصي في العالم لا حصر لها كما أن السرد يمكن أن تحمله اللغة المنطوقة أو المكتوبة أو صور ثابتة كانت أو متحركة والقصة حاضرة في الأسطورة وفي الحكاية والخرافة والتاريخ وكذلك في اللوحة المرسومة في النقوش وفي الخبر الصحفي والقصة بأشكالها الإنمائية وهي كذلك حاضرة في كل الأزمنة وفي كل الأمكنة والمجتمعات وهي قد بدأت مع تاريخ البشرية ذاته )عباس، 2002).
القصة وعلاقتها بعلم النفس:
استخدم بعض علماء النفس المنهج القصصي في أبحاثهم أمثال جان بياجيه عندما كان يحلل المواقف والقصص التي يرويها الأطفال وكذلك سيغموند فرويد الذي اعتمد كثيراً على القصص التي كان يرويها له مرضاه عن حالاتهم (عيلان، 2008). ويقصد من الأدب القصصي التعبير عن مشاعر النفس والتأثير في الوجدان والعاطفة والخيال ولعل من أهم الميادين التي يبحث فيها علم النفس هي التأثيرات الوجدانية والعاطفية وعلاقتها بالاستعداد العقلي للإنسان (القاضي، 2009) وقد انصب الاهتمام الأكبر للباحثين في علم النفس على القصص الواقعية أكثر من القصص البطولية والتي تظهره الإنسان في أحسن صورة وأحسن أحواله وكأنه لا يخطأ أو لا يتجاوز مما قد يتعارض مع مفهوم الـ (هو) لدى فرويد والذي تمثله طبيعة الإنسان الحيوانية مثل الدوافع الفطرية والعدوانية فكل إنسان لديه رغبات ودوافع معينة إلا أن هذه الرغبات والدوافع تصطدم بما سماه فرويد بـ (الأنا) الأعلى الذي يتكون من الدين والعادات والتقاليد والعرف والمعايير الاجتماعية والقيم والحلال والحرام والصواب والخطأ بحيث يعمل بمثابة الرقيب أو الضمير بالنسبة للفرد أما الأنا فهو يقوم بدور الموازن بين الـ (هو) و(الأنا) الأعلى (عيلان، 2008).
تتسابق العقول في مجال الأدب القصصي من خلال إبداع الأديب أو القاص في تصوير النزعات النفسية والاجتماعية في قالب أدبي قصصي يتم فيه تسليط الأضواء على المشكلة واستنباط حلولها لذا فالقاص أو الأديب ليس بمعزل عن الدراية بعلم النفس بل يجب أن يكون بصيراً بالتقلبات النفسية ليتمكن من إيصال أحاسيسه للقارئ كما يحتاج عالم النفس إلى القدرة على التحليل الأدبي لمفردات القصة حيث يحتاج الأديب أو القاص لإدراك الافتراضات النفسية المحتملة للمواقف يحتاج إلى علم النفس (القاضي، 2009).
نظرية القصة أو الرواية:
تعرف الرواية أو القصة بأنها إبداع خيالي نثري طويل نسبياً يقوم على رسم الشخصيات ثم تحليل نفسيتها وأهوائها وتقصي مصيرها ووصف مغامراتها لتكون عالماً شديد التعقيد متناهي التركيب بحيث تكون على شكل سردي يعمل على التسلسل المنطقي للبنية الزمنية. وإن كل تحليل بنيوي للقصة أو الرواية هو تحليل دلائلي يقوم على كشف العلاقات القائمة بين الشكل والمضمون والمناجاة الذاتية والحوار والتعامل مع الحيز والزمن، تنقسم القصة أو الرواية إلى أقسام عديدة منها الوثائقية والمسلسلة والغرامية وقصة الطفل وغيرها كثير (عباس، 2002).
لكل بناء قصصي أو روائي عناصر مهمة تعتمد على عوامل متعددة من بينها المستمعون و السياق الاجتماعي والثقافي (Murray, 2000) والذي يظهر في بناء الشخصية القصصية أو الروائية والتي قد تكون إما مركزية أو ثانوية، ايجابية أو سلبية، ثابتة أو نامية، مدورة (التي تتغير من حال إلى حال) أو مسطحة (التي تبقى على حال واحد)، كذلك عنصر التكوين اللغوي للقصة ومستوياتها وما تمثله من فلسفة حيث أن القصص التي نقصّها عن العالم من حولنا تعتبر بناءات اجتماعية تفرض اللغة فيها شروطاً معينة على الأسلوب الوصفي القصصي وبما أننا نعيش في منظومة أسرية اجتماعية معينة لذا نتبادل قصصنا مع بعضنا البعض، وعامل الحيز في القصة أو الرواية، والأشكال السردية للقصة أو الرواية ومستوياتها المتمثلة في طرق السرد وأساليبه التي يستعملها القاص أثناء سرده، ومن أشكال السرد القصصي أو الروائي مثلاً تعدد الضمائر الحوارية في القصة (هو، أنت، أنا)، كذلك من العناصر المهمة في التكوين البنائي للقصة أو الرواية تمييز العلاقات السردية للزمن من خلال تتبع المفهوم العام للزمن وتركيبه ومستوياته، كذلك لابد من فهم شبكة العلاقات القصصية وتقنياتها وآلياتها والتي تعد شبكة من المصطلحات والمفاهيم المتداخلة والمتمايزة والمتقاربة والمتباعدة في الوقت ذاته )عباس، 2002).
ويرى برونر في تصوره للبناء القصصي أن الناس لا يتعاملون مع العالم حدثاً تلو الآخر أو مع النص جملة تلو الأخرى بل أنهم يشكلون الأحداث والجمل وفق بنيات ترابطية تبنى بعضها على البعض الآخر حيث أننا نصف عالمين بمجموعة متتابعة من الأحداث والقصص، ويؤكد آدمز أهمية القصة في دراسة الشخصية الإنسانية حيث أنها تحكي الماضي والحاضر والمستقبل لحياة الفرد كما أن بناء هوية قصصية يعد حوارياً بدرجة أكبر ويحدث داخل نطاق سياق اجتماعي معين (Murray, 2000).
تعتبر المقابلات القصصية من الأدوات المهمة للحصول على معلومات أو أوصاف قصصية من المبحوث إلا أنها تواجه الكثير من التحديات من ذلك أن بعض المقابلين قد يحدون من فاعلية المقابلة من خلال تحديد أهداف أو بناء توقعات مسبقة للمقابلة مما يوجه المقابلة القصصية سلفاً إلى قصة معينة وكذلك فإن هذا قد يحد من فرصة استرسال المبحوث في الحديث القصصي البنيوي لذا فعلى الباحث القيام بالاتفاق مع المبحوثين على الأفكار الأساسية للمقابلة لضمان عدم الخروج عن الموضوع وفي المقابل إعطاء المبحوث الفرصة في الاسترسال السردي لما يريد الحديث عنه، كذلك قد يواجه المقابل تحدياً آخر وهو الحصول على تجاوب المبحوث معه في الاسترسال السردي فكثير من المبحوثين لا يرغب في الحديث عن القصص المسيئة لذاته وكمدخل لذلك يرى بعض الباحثين أمثال آدمز وجوب دعوة المبحوثين لنقاش جماعي حول قضية معينة مما يجعله يسترسل في تلك القضية من خلال البناء القصصي الروائي فمثلاً يمكن أن يكتب الفرد عن رأيه حول موضوع معين مبني على خبرات، ويجب في المقابل التأكد من تماسك البناء الإنشائي لقصة المبحوث فقد يقوم المبحوث بسرد بعض الوقائع غير الحقيقية تفادياً للمسائلة القانونية أو كشف أسرار معينة لذا فمن المهم تقصي الحقائق عن رواية المبحوث من الأشخاص المحيطين حوله (Murray, 2000).
التحليل القصصي في علم النفس:
يسعي التحليل القصصي إلى الاهتمام بالبيان الوصفي ككل ومن أهم أشكال التحليلات القصصية التحليل اللغوي أو الأدبي والذي يهتم بعدد من المكونات مثل المجرد أي ملخص القصة والتوجيه أي المشهد العام للقصة والفعل المعقد أي تفاصيل القصة والتقويم وهو يصاحب كل فقرات القصة أو تشكله نهاية القصة والمقطع الختامي للقصة وما بعد القصة أي انعكاسات القصة وتوسعها وهناك عدة اعتبارات لابد من الأخذ بها في التحليل اللغوي للقصة فبينما يرى بلام أن هنالك عناصر مشتركة بين القصص مثل وجود معاناة ونقطة انعطاف وتحول يرى فرادي أنه يمكن تقسيم القصص إلى قصص كوميدية أو رومانسية أو تراجيدية أو هجائية، كذلك فمن التحليلات القصصية التحليل القصصي المتأسس ولقد تناول روث وابرج التحليل القصصي المتأسس على مراحل متتالية تبدأ من إعداد ملخص لكل تاريخ حياة ثم تحديد حالة القصة ثم تحديد الاستعارات مثل الحياة كحفرة مستورة تتخذ مصيدة ثم مراجعة الحالات القصصية مثل الحياة كعدو سريع ثم تنظيم السير الحياتية في القصة. إن هذا النوع من التحليل يتصل بالفروض النظرية مباشرة التي توجه القائم بالتحليل ولعل ما قام به كل من هولواي وجيفرسون أدل مثال على ذلك حينما استخدما التحليل النفسي كإطار مرجعي تفسيري لدراستهما عن قصص الجرائم، أما النوع الثالث من أشكال التحليل القصصي فهو السياق الاجتماعي والتحليل القصصي حيث أن جميع القصص تحدث في إطار اجتماعي لذا على القائم بالتحليل القصصي مراعاة الجانب الشخصي والاجتماعي وما يحمله من موروث ثقافي. إن من المهم على الباحث التبصر بالمعايير الاجتماعية التي تتشكل فيها القصص فمن القصص ما يأخذ طابعاً سياسياً ومنها ما يأخذ طابعاً دينياً وقس على ذلك الكثير من أشكال التغيرات الاجتماعية (Murray, 2000).
يهتم التحليل النفسي بالبحث عن المشاعر المكبوتة لدي الإنسان من خلال إيجاد لغة حوار غالباً ما تتخذ الطابع القصصي بين المعالج النفسي والمريض، يقول فرويد في كتابة تفسير الأحلام إن الفنان القصصي كالعصابي ينسحب من واقع لا يرضاه إلى دنيا الخيال وإن الأعمال الفنية القصصية ما هي الا إشباع للرغبات اللاشعورية شأنها في ذلك شان الأحلام لدى العصابي، إن العلاقة بين الأحلام والإبداع وثيقة جداً كون الإبداعات المختلفة كالشعر والقصة وأشكال الفن التشكيلي هي تلبيات خيالية لرغبات لاواعية. يرى ستانلي هايمن أن فرويد تعامل مع النصوص الأدبية بمنظورين مختلفين هما الباتوغرافيا والتي تتصل بالتحليل النفسي الإكلينيكي من خلال دراسة المؤلف من منطلق أنه مريض عصابي ونفسي والتعامل مع آثاره الفنية بوصفة دليلاً على ذلك أثناء دراسته التي تتخذ طابع التحليل السردي فينظر إلى الإنتاج الأدبي على أنه مشكلة أو حالة مرضية تتطلب حلاً وأن الكاتب يسعي للتخفي وراء الرموز والخيال ويحاول من خلالها أن يستبدل الواقع بالخيال. أما الاتجاه الآخر فهو النقد التحليلي فيوظف مراحل وآليات التحليل الإكلينيكي في تحديده لشكلين من أشكال تمثيل الصور فقد قام فرويد بتحليل الكثير من النصوص الأدبية مثال أعمال ليوناردو دافنشي وأعمال دوستويفسكي ودراسته لقصة غراديفا للكاتب الدنماركي جنسن وأحكامه على مسرحية هاملت لشكسبير وغيرها كثير. يفسر فرويد القصة من خلال آلية عمل الحلم ليؤكد بأن الحلم يمثل تحقيق الرغبات ومن خلال التحليل يوضح شخصية البطل وتصرفاته ويعلل دوافعه في تسلسل سردي قصصي ويفحص بعمق مسيرة البطل النفسية، فعملية التحليل النفسي تصبح منكبة على البحث في بنية النص ومكوناته الداخلية، كما يرى فرويد أيضاً في كتابه ما وراء مبدأ اللذة إن لذة القارئ تحدث في المواطن المشتركة مع الكاتب (عيلان، 2008).
من جانب آخر تناول شارل مورون النقد النفسي والذي يحاول فيه دراسة تحليل العمل الأدبي أكثر من تحليل اللاشعور لدى الكاتب كما فعل فرويد، لقد دعيت في كتابه الاستعارات الملحة إلى الأسطورة الشخصية إلى التعامل مع الأثر الأدبي باعتباره مجالاً للاستثمار النقدي عبر اللغة للوصول إلى البنية النفسية، كما يؤكد جاك لاكان وجود علاقة ارتباطية بين البنية الذهنية للفرد وطريقة التعبير عنها تعبيراً متناسقاً أي أن اللغة نظام من الرموز والدلائل المشكلة من سلسلة من الأنساق والسياقات التراكبية والدلالية بينما يمثل اللاوعي نظاماً لسلسلة متشابكة من التصورات والأفكار والهواجس والانفعالات والرؤى التي تنظم عملية تفعيل وانفعال مع مستويات الوعي والإدراك ومع مسيرة الحياة الخاصة بالفرد (عيلان، 2008).
الخاتمة:
قد لا نجزم بتماسك البنيات القصصية في وقتنا الحاضر حيث أن القصة أو الحبكة التاريخية مثلا قد تختلف باختلاف الناقل للقصة أو الراوي كما أن فهم السامع للقصة وإدراكه لها قد يختلف من شخص لآخر لذا فقد يختلف تحليل شخص عن الآخر أيضاً للقصة عدا أنه لا غنى في علم النفس عن التحليل القصصي حيث يساعد علم النفس القصصي الباحثين والمعالجين في فهم ذاتية الإنسان وإدراك هويته الاجتماعية والثقافية، ومن خلال التحليل القصصي في علم النفس استطعنا فهم الدوافع والأسباب وذلك من خلال ما يرويه المرضي النفسيون عن أنفسهم مستخدمين في ذلك المقابلة المضبوطة، كما أن المنهج القصصي حاضر في ثقافة العرب منذ القدم في التراث العربي والإسلامي مثل ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة والمقامات وغيرها الكثير.
المراجع:
- عيلان، عمر (2008)، في مناهج تحليل الخطاب السردي. دمشق. سوريا: اتحاد الكتاب العرب.
- القاضي، عبد المنعم (2009)، البنية السردية في الرواية. القاهرة. مصر: عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية
- عباس، محمود (2002)، في نظرية الرواية وتقنيات السرد وآلياته ومحاولة في تأصيل المنهج السردي العربي. الرياض. السعودية: علم الكتب.
- Murray, M (2000) narrative psychology and narrative analysis, journal of health psychology.
عضو هيئة التدريس قسم التربية الخاصة
جامعة الملك سعود – تخصص صعوبات التعلم
البريد الالكتروني:
- [email protected]
- [email protected]
- موقع الكلية: http://faculty.ksu.edu.sa/almahrej/default.aspx
- التويتر: almahrej
التدريس الجامعي
تدريس أكثر من (17) مقرر جامعي في مجال التربية الخاصة
المؤهـــلات العلمية
الدكتـوراه (2015): عنوان الرسالة: فاعلية طريقة سلانجرلاند في تعلم القراءة للأطفال الذين يعانون من عسر القراءة في نظرية أورتون.
الماجستير (2005): مجال صعوبات التعلم جامعة Mochester Metropoliton في المملكة المتحدة.
التأليف
تأليف (8) كتب باللغة العربية والانجليزية:
- ديسليكسيا Dyslexia
- المختصر المفيد في علم النفس التربوي
- عسر القراءة: دليل الباحثين والمهنيين (تم نشره في ألمانيا).
المؤتمرات
- حضور أكثر من (8) مؤتمرات في مجال التربية والبحث العلمي والتعليم العالي خلال الفترة 2016 إلى 2017.
المقالات العلمية
- نشر أكثر من (10) مقالات علمية باللغتين والانجليزية حول موضوع التربية الخاصة.
خدمة المجتمع
- تشخيص الأطفال ذوي صعوبات التعلم في بعض مدن ومحافظات المملكة العربية السعودية.
- المشاركة في إعداد دليل معلم صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية.
- تأسيس لجنة تطوير برامج صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية.
- تقديم الاستشارات التطوعية من خلال عدد من الجمعيات التخصصية.
- إنشاء حسابين فيسبوك وتويتر للإجابة عن الاستفسارات حول مجال صعوبات التعلم.
خبرات التدريب
تقديم ورش تدريبية في مجال صعوبات التعلم لصالح:
- الأمانة العامة لجائزة التعليم للتميز.
- الهيئة الملكية للجبيل وبنبع الصناعية.
- مركز الملك سلمان الأبحاث الإعاقة.
عضويات العلمية
- عضو سابق في اللجنة العلمية رئيس فريق تحكيم فئة المرشد الطلابي ولجنة التحكيم لجائزة التعليم للتميز في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 2012 حتى 2018.
- عضو سابق في اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي لصعوبات التعلم في العام 2006.
الأبحاث
- نشر (3) أبحاث في مجال عسر القراءة والاشراف التربوي في مجال صعوبات التعلم.
شهادات الشكر
حاصل على عدد من شهادات الشكر والتقدير من قبل عدد الجهات مثل:
- إدارة العامة للتعليم الرياض.
- الأمانة العامة للتربية الخاصة.
- الهيئة الملكية للجبيل وينبع.
- مركز الملك سلمان الأبحاث الإعاقة.
- الجمعية السعودية للتربية الخاصة (جستر).
- تكريم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر آل سعود أمير منطقة الرياض في حفل تخريج طلاب الدورة الستين من طلاب جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية.
عضويات الجمعيات واللجان
- عضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم.
- عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للتربية الخاصة (جستر).
- عضو عامل الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (أفنا).
- عضو في أكثر من (20) لجنة تربوية في وزارة التعليم.