إقبالٌ مميز شهدتهُ حملة (كلنا مسؤول) من مُديري وموظفي هيئة مطار الشارقة الدولي الذين توافدوا للمشاركة فيها وتوقيع استمارة (طلب أمر مستديم) إيماناً منهم بأهداف الحملة التي تستمر خمسة أعوام.
وكانت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية قد أطلقت الحملة مع نهاية عام الخير 2017 لتعزيز ركائز المسؤولية المجتمعية وإتاحة الفرصة أمام أبناء المجتمع ـ أفراداً ومؤسسات ـ كي يسهموا في المباني الجديدة للمدينة ذات الطاقة الاستيعابية الأكبر والتي توفر البيئة التعليمية المناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية.
سعادة علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي قال بهذه المناسبة: تأتي استضافة الهيئة لحملة (كلنا مسؤول) من منطلق التزامنا بالمسؤولية المجتمعية ودعم المبادرات الخيرية والإنسانية التي تحقق الفائدة لإمارة الشارقة بشكل خاص ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وتنعكس آثارها الإيجابية على مختلف الشرائح المجتمعية وبهدف توفير الدعم اللازم للأشخاص ذوي الإعاقة.
وعبر رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة عبر هذا التعاون لتتيح لهم مشاركة أوسع في المجتمع من أجل الاستفادة من قدراتهم.
من ناحيته، قال سعادة الشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي: نحن سعداء بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بهدف توفير الدعم اللازم لأفراد مجتمعنا من الأشخاص ذوي الإعاقة ونأمل أن نتمكن بهذا التعاون من ترك نتائج إيجابية على حياة هذه الفئة، تتيح لهم مشاركة أوسع في المجتمع من أجل الاستفادة من قدراتهم.
سعادة منى عبد الكريم اليافعي مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أشادت بالمشاركة المميزة لمسؤولي وموظفي هيئة مطار الشارقة الدولي بحملة كلنا مسؤول وقالت:
المدينة حريصة على تقديم أفضل الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة وتوعية الأفراد والمؤسسات بأهمية المسؤولية المجتمعية والمساهمة في مساندة هذه الخدمات للارتقاء بها أكثر داعية الجميع كل حسب موقعه وإمكانياته لدعم الحملة والمشاركة في المباني الجديدة ذات الطاقة الاستيعابية الأكبر والتي تتيح للطلبة ذوي الإعاقة بيئة تعليمية وتدريبية أفضل.
وختمت اليافعي بالإشارة إلى أن دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مجتمعهم بالشكل السليم وتعليمهم وفق أفضل الممارسات العالمية يحتاج إدراكاً بأهمية المسؤولية المجتمعية ودورها في تحقيق ذلك ومن واجب الأفراد والمؤسسات أن يكونوا جزءاً مهماً من هذه العملية النبيلة متمنية استمرار التعاون المثمر بين المدينة والهيئة لكل ما فيه خير وصالح المجتمع.