شاركَ مسؤولو وموظفو دائرةِ الحكومةِ الإلكترونيةِ بالشارقة في حملة كلنا مسؤول التي أطلقتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية مع نهاية عام الخير وبداية عام زايد تعزيزاً لنهج المسؤولية المجتمعية بين الأفراد والمؤسسات وإتاحة الفرصة للمساهمة في مباني المدينة الجديدة التي ستؤمن للأشخاص ذوي الإعاقة بيئة دراسية بطاقة استيعابية أكبر وفق أفضل الممارسات العالمية.
وبهذه المناسبة قال سعادة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي المدير العام لدائرة الحكومة الإلكترونية في الشارقة: تشكل حملة كلنا مسؤول التي أطلقتها المدينة دعوة واضحة للمجتمع المحلي أفراداً ومؤسسات للمساهمة في جهود الخير العظيمة التي تبذلها المدينة والتي استطاعت منذ العام 1979 وحتى الآن ترسيخ سمعة الإمارة إقليمياً بصفتها وجهة رائدة للعمل الإنساني.
وأضاف: تعمل المدينة على الحد من أسباب الإعاقة بالتدخل المبكر والتوعية المجتمعية وتسعى إلى مناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة واحتوائهم وتمكينهم بالتعليم والتأهيل والتوظيف ليكونوا مشاركين ومستقلين في مجتمعاتهم ويأتي إطلاق الحملة لإعطاء زخم لهذه الأهداف النبيلة والارتقاء بواقع هذه الفئة المهمة من المجتمع.
وأكد سعادة الشيخ خالد أن حملة كلنا مسؤول تمثل همزة وصل بين عام الخير وعام زايد مؤكدة بذلك الرابط الوثيق بين الخير المتأصل في دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً وبين المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الرائد الأول للعطاء والعمل الإنساني من خلال الإسهام في الحملة بشكل فاعل عبر إلتزام الموظف باقتطاع ما قيمته 50 درهماً شهرياً على الأقل من راتبه لصالح الحملة فإننا نعلي قيم التضامن والأخوة والانتماء التي غرسها فينا زايد الخير ونوفر مستقبلاً أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة.
من جانبها أشادت سعادة منى عبد الكريم اليافعي مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بإقبال مسؤولي وموظفي دائرة الحكومة الإلكترونية على المساهمة في حملة كلنا مسؤول وتوقيع استمارة طلب أمر مستديم للتبرع بسهم واحد شهرياً قيمته 50 درهماً أو أكثر من سهم انطلاقاً من وعيهم بأهمية المسؤولية المجتمعية في تقدم وازدهار المجتمع.
وأوضحت أهمية دعم الحملة لتحقيق أهدافها من خلال الإدراك العميق للعمل الذي تقوم به المدينة في تعليم وتدريب وتمكين ومناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة وصولاً إلى دمجهم بالشكل المأمول في المجتمع.
ودعت أفراد المجتمع ومؤسساته كل حسب موقعه وقدرته إلى رفد المباني الجديدة للمدينة بالمساندة الكفيلة بتقديم أفضل الخدمات الممكنة للأشخاص ذوي الإعاقة انسجاماً مع الممارسات العالمية النموذجية في هذا الإطار متمنية للجميع دوام التوفيق والنجاح.