ممارسة أجدها غريبة ولا أعرف كيف ظهرت، ولا كيف انتشرت، لكنها موجودة في بقع جغرافية كثيرة من عالمنا العربي، وهي استخدام الأسلحة النارية في المناسبات السعيدة، وأجدها مفارقة غريبة لأنني لا أتوقع أن تحضر الفرحة والسعادة ويتم التعبير عنها بوابل من الرصاص الناري، لأن صوت الرصاصة ولهبها لم يكن فيهما طوال تاريخها مع الإنسان أي جانب سعيد، ثم إن وظيفتها تختلف تماماً عن التعبير عن المشاعر والأحاسيس أياً كان نوعها، بل وظيفتها كتم هذه المشاعر أو إلغاؤها تماماً وذلك عن طريق إنهاء حياة الإنسان.
فكيف باتت وسيلة للتعبير عن الفرح؟ المشكلة أننا دوماً نسمع في الأخبار أن سبب إطلاق الرصاص في الهواء خلال حفل زواج أو عودة ابن أو أب أو عزيز، وتقع حوادث خطرة مثل سقوط ضحايا فهناك من توفاه الله، وهناك من أصيب إصابات بليغة، فتحولت المناسبة السعيدة لمأتم وحزن وعزاء.
لا أعلم إذا كنتم تتفقون معي أن في مثل هذه الممارسة انحرافاً وعدم فهم لطبيعة الفرحة والسعادة، بل عدم معرفة بالكيفية التي يتم التعبير عنها، فجاء هذا التعبير منحرفاً تماماً.. لكنني وما دام أن الأمر بهذه الأهمية للكثير، وهم كما يظهرون عاجزون عن أن يعبروا عن فرحتهم بأي طريقة حضارية أخرى سوى استخدام الرصاص الحي ومعه أزيزه القوي الذي يهز الأرض، أسوق لهم مقترحاً وهو: لماذا لا يتم استخدام رصاصات فارغة أو رصاصات صوتية وحسب؟ ترضي غرور ونشوة المنحرفين في تعبيرهم السعيد، وبها أيضاً نحمي الأبرياء، أسوق هذا المقترح للمجتمعات التي ابتليت بهذا الانحراف عن فطرة السعادة والفرحة.
على الرغم من تأكدي من أن أنجح طريقة لمكافحة هذا الجنوح الخطر، هو سن قوانين رادعة تحمي الأبرياء، فمن يعبر عن فرحته بهذه الطريقة اليوم، كيف سيعبر عن غضبه غداً؟
مواليد أبوظبي ـ بكالوريس في التاريخ والآثار بتقدير امتياز من جامعة الإمارات.
أعمالها
- كتابة صفحة مقال في الاتحاد الثقافي عن الأدب والثقافة منذ منتصف شهر أبريل 2012 .
- كتابة مقال شهري اجتماعي في مجلة مرامي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة بدءاً من شهر أغسطس 2012.
- كتابة مقال شهري اجتماعي في مجلة بنت الخليج من شهر يوليو 2012.
- كاتبة زاوية يومية في صحيفة الرؤية الإماراتية.
- كاتبة مقال أسبوعي في مجلة أرى.
- كاتبة عمود شهري في مجلة الإمارات الثقافية .
- كاتبة عمود شهري في مجلة التراث التابعة لنادي تراث الإمارات.
- كتبت مجموعة من القراءات النقدية (13 قراءة) وهي تمهيد لمشروع نقدي صدر بالتعاون مع دار جمال الشحي (كتاب)، ونشرت في جريدة الاتحاد في كتب إماراتية لكتاب مثل: سلطان العميمي، محمد الغفلي، موزة الدرعي، ابراهيم الهاشمي، سارة الجروان، خالد السويدي، وفاء العميمي ومريم الشحي… إلخ.
مؤلفاتها
- رواية كمائن العتمة ـ الطبعة الثانية ـ دار الفارابي (2013).
- أفكار بعد منتصف الليل ـ دار الهدهد (2013).
- مجموعة حطب ما ـ مجموعة شعرية – إتحاد كتاب وأدباء الإمارات (2013).
- رواية زاوية حادة طبعة جديدة ومنقحة من دار كتاب لجمال الشحي (2013).
- رواية (كمائن العتمة)عن دار الفارابي – بيروت طبعة أولى (2012).
- ترجمة مجموعة من النصوص في مجلة هانيبال الألمانية ونشرها باللغة الإنجليزية (2011).
- مسرحية حصة صادرة عن دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة (2010).
- ترجمة رواية زاوية حادة إلى الإنجليزية للمترجم عدنان محمد وصدرت عن دار المحاكاة في سوريا (2010).
- ديوان شعري (لا عزاء) صدر عن مشروع قلم عام 20، هيئة التراث والثقافة (2010).
- رواية بعنوان (زاوية حادة) صادرة عن دار العين للنشر والتوزيع، مصر (2009).
- مجموعة قصصية بعنوان (وجه أرملة فاتنة) صادرة عن هيئة التراث والثقافة، أبوظبي (2008).
- ترجمة (وجه أرملة فاتنة) إلى الألمانية وهي صادرة عن هيئة التراث والثقافة، مشروع قلم أبوظبي (2008).
- مجموعة قصصية بعنوان (ليلة العيد) صادرة عن دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة (2003).
جوائزها
- جائزة العويس لأفضل إبداع روائي عن رواية كمائن العتمة (2013).
- جائزة شمسة بنت سهيل للمبدعات في فرع الأدب والثقافة والإعلام (2012).
- جائزة لوفتسيال للمرأة العربية في فرع الأدب والثقافة (2012).
- المركز السادس في مسابقة التأليف المسرحي لمسرحية بقايا امرأة، دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة (2012).
- المركز الثاني في مسابقة القصة القصيرة للأطفال ـ وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ـ مذكرات علبة صفيح قديمة (2010).
- أفضل جائزة سيناريو لسيناريو كرووووك في مسابقة التأليف السيناريو في رابطة أديبات الإمارات، الشارقة (2010).
- المركز الثالث في مسابقة السيناريو لسيناريو (الاختباء) في مهرجان أبوظبي الدولي السينمائي (2010) .
- المركز الثاني في مسابقة التأليف المسرحي، دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عن مسرحية (حصة) (2009).
- المركز الثالث في مسابقة السيناريو، مهرجان الخليج بدبي عن سيناريو بعنوان (تفاحة نورة) (2009).
- الجائزة التشجيعية في مسابقة القصة القصيرة للأطفال، وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أبوظبي عن مجموعة (ذاكرة الحكايا) (2009).
- المركز الأول في مسابقة التأليف المسرحي – جمعية المسرحيين عن مسرحية (طين وزجاج) (2007).
- جائزة المرأة الإماراتية في الآداب والفنون عن المجموعة الشعرية (ليتني كنت وردة) (2007).
- المركز الثالث على مستوى مدارس الحلقة الثانية ضمن مسابقة تحت شعار: وسيلتي مطيتي إلى العلا (2004 ـ 2005).
- المركز الثاني في القصة القصيرة جائزة المرأة الإماراتية في الآداب والفنون عن مجموعة (قرية قديمة في جبل) (2004).
- الجائزة التشجيعية في مسابقة غانم غباش عن قصة (أنفاس متعبة) (2004).
- جائزة أندية الفتيات بالشارقة، الجائزة التشجيعية في الأدب للكاتبة الإماراتية عن مجموعة (ليلة العيد) (2001).