رحبت سعادة منى عبد الكريم اليافعي مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالأصالة عن نفسها وبالنيابة عن سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة بالأعداد الكبيرة لموظفي المدينة الذين لبى أكثر من 450 منهم الدعوة للمشاركة في يوم التآلف الذي أقيمت فعالياته هذه السنة أمس السبت 30 يونيو 2018 في منتجع راديسون بلو بالشارقة.
وقالت مدير المدينة إن مشاعر المحبة والألفة التي تبدت على وجوه جميع الحاضرين هي التي تجمعنا دائماً وتوحد فيما بيننا وهي الدافع لاستمرار مدينتنا وتطورها منذ تأسيسها سنة 1979 وحتى اليوم برئاسة فخرية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله وبإدارة متميزة وحكيمة لسعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أضيفت إليها جهود جميع العاملين المخلصين والأوفياء الذين قاموا بواجبهم تجاه الأشخاص من ذوي الإعاقة على أكمل وجه والذين لولا جهودهم ما تحقق هذا التميز وهذه الاستمرارية لمدينتنا.
وذكرت اليافعي أن العدد الإجمالي لموظفي المدينة هذا العام وصل إلى 545 موظفاً من جميع الاختصاصات يشكل الموظفون من الأشخاص ذوي الإعاقة ما نسبته 7.5 بالمائة منهم يقومون بكل ما يطلب منهم من أعمال بكل كفاءة واقتدار أسوة بالموظفين من غير ذوي الإعاقة.
وتطرقت مدير المدينة إلى الخطط الحالية للمدينة التي تركز على المستقبل ومن أبرز ملامحه المباني الجديدة التي سيبدأ العمل بها في الأول من سبتمبر القادم بتكلفة مبدئية تقدر بنصف مليار درهم، وهذا يعني مضاعفة أعداد المستفيدين من خدماتها وبالتالي مضاعفة أعداد الموظفين الذين سيقدمون هذه الخدمات، وقالت في هذا الصدد: لذلك نحن نتطلع إلى التميز والريادة ليس فقط في المباني الجديدة وأعداد الموظفين بل في التميز بنوعية الخدمات وفق أرقى وأفضل المعايير العالمية.
واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر إلى كل من أسهم بجهده وفكره وعمله في تطوير خدمات المدينة، وشكرت الحضور على حضورهم واللجنة المنظمة ليوم التآلف على تعبهم وسهرهم لإسعاد زملائهم متمنية للجميع قضاء وقت ممتع.
وقائع الحفل
وكان حفل التآلف الذي أقيم تحت عنوان: (3 محطات ترانزيت) قد استهل بالسلام الوطني لدولة الإمارات، وتلاوة آيات من القرآن الكريم تلتها الموظفة لودي أوليفر ألقى بعدها الأستاذ رامي مجدي اختصاصي اللغة والنطق في مركز التدخل المبكر وأحد أعضاء اللجنة المنظمة ليوم التآلف كلمة شاركته في ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية الأستاذة فريزة أبو سريس مسؤول قسم العلاج الطبيعي والوظيفي رحب فيها بجميع الحاضرين من موظفي المدينة وقال: ما أجمل أن نجتمع بكم في يوم التآلف.. لا لنودعكم في نهاية عامنا الدراسي.. بل لنؤكد في أجواء من المحبة والإلفة والتقارب على عمق العلاقة التي تجمعنا بكم ونبل الرسالة التي نحملها سوية ونعمل من أجلها كل يوم..
مؤكداً أن الجميع تعب واجتهد طوال عام دراسي مضى وقدم الكثير وأنجز فكان المحصول وفيراً انعكس تميزاً أحرزه طلاب المدينة في كل مجال موضحاً أن الشواهد لن تقف عند تخوم الإبداع وتطوير الأداء بل إنها تعد بالكثير.. خصوصاً وأن من يدفع في هذا الاتجاه قيادة رائدة حكيمة متمثلة بسعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تساندها وتترجم توجيهاتها إدارات متميزة كفوءة.. وكوادر وفية مخلصة من مختلف التخصصات والمراتب الوظيفية.
ودعا الحاضرين في ختام كلمته إلى متابعة فقرات الحفل مؤكداً أنها كلها اسهامات منهم وختم بقوله:
اربطوا الأحزمة فسوف نحلق في فضاء السعادة واللحظات الجميلة ونهبط بعدها في فناء محبة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، في إشارة صريحة وواضحة إلى التدرج الذي سوف تسير عليه فقرات الحفل وأبرزها محطات الترانزيت الخمس التي شارك فيها موظفو المدينة من مختلف الجنسيات الأجنبية والعربية وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة، فكان أن توقفت طائرة الحفل التي حملت شعار وألوان شركة العربية للطيران في السودان الشقيق، وجمعت كلاً من سوريا ولبنان والأردن وفلسطين الحبيبة بمسماها التاريخي بلاد الشام، وانتقلت بعدها إلى جمهورية الهند، وبعدها إلى جمهورية مصر العربية، ومن ثم إلى جمهورية الفلبين وكان ختامها مسك مع دولة الإمارات العربية المتحدة حيث حطت طائرة الحفل بأمن وسلام محفوفة بمحبة واعتزاز جميع الحاضرين بشعبها وقادتها وكل ما قام به الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه وضمنته شعراً وإلقاء متميزاً الأستاذة آلاء العطر من فرع المدينة بخورفكان وتوجته أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي حفظه الله في قصيدته (أسعد شعب) شدا بكلماتها الفنان القدير حسين الجسمي.
تخللت محطات ترانزيت الحفل فقرات: الإقلاع ودعاء ركوب الطائرة والتعريف بإجراءات الأمن والسلامة ومسابقة تلفزيون الطائرة ومعرفة أسماء المسلسلات أو الأفلام من لقطات قصيرة، وبرنامج رامي واكل الجو وفيه مقالب لطيفة مع الزملاء كادعاء عدم استجابة جهاز البصمة واصطفاف الموظفين وتأخرهم خلف الموظف المصر على استخدام الجهاز وبرنامج الكاميرا الخفية وستاند آب كوميدي طريف قدمه الأستاذ رامي مجدي حول تقييم الموظف وما إذا انطبق على تقييم بعض الجوانب الأسرية.
كل هذه الفقرات كان يتخللها مسابقات وسحب على أرقام الحضور التي وزعت على جميع الحاضرين بالإضافة إلى هدايا وجوائز نقدية وعينية مقدمة من رعاة يوم التآلف وهم: شركة العربية للطيران، فندق راديسون بلو (الشارقة)، شركة عايش لتجارة مواد البناء، وشركةmayfair للمعدات الطبية ومصممة الأزياء المغربية خديجة كتامي.
اختتم الحفل بشكر جميع الحاضرين على حضورهم وكل من أسهم في فقرات حفل التآلف دعي الجميع بعدها لتناول طعام الغداء، بعد أن وزعت عليهم استمارات تقييم أعرب فيها معظمهم عن إعجابه ورضاه عن كل ما قدم من فقرات.
مع تحيات قسم الإعلام
في إدارة الاتصال المؤسسي بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية