تحت شعار (اللياقة البدنية والصحة الذهنية) احتفى قسم العلاج الطبيعي والوظيفي التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية (الأحد 9 سبتمبر 2018) باليوم العالمي للعلاج الطبيعي بهدف التوعية بالخدمات التي يقدمها القسم وأهمية الحفاظ على الصحة الجسدية والذهنية.
وبهذه المناسبة نظم القسم محاضرة حملت نفس شعار اليوم ألقاها الملازم خميس المهيري من القيادة العامة لشرطة الشارقة وحضرها عدد من أولياء الأمور وموظفي المدينة والطلبة حيث شهدت بالإضافة إلى جانبها النظري مجموعة من التمارين والفعاليات العملية.
وفي ذات الإطار نظم القسم في مدرسة الوفاء لتنمية القدرات (فرع الرملة) استشارات طبية لموظفي المدينة تضمنت العديد من الفحوصات والتمارين.
الأستاذة فريزة محمود أبو سريس مسؤول قسم العلاج الطبيعي والوظيفي في المدينة أكدت أن القسم نشأ في ثمانينيات القرن المنصرم كجزء من مدرسة الوفاء لتنمية القدرات، وفي مركز التدخل المبكر كانت البداية عام 1994 ثم بدأ العمل بشكل مستقل مع بداية شهر سبتمبر عام 1999.
وأوضحت أبو سريس أن من أهم الخدمات التي يقدمها القسم هي الخدمات العلاجية المنتظمة ومنها خدمات التقييم وإعادة التقييم وتقييم مدى الحاجة للأدوات المساعدة (الكراسي، الاحذية الطبية، الجبائر والأجهزة التعويضية…) بالإضافة إلى جلسات العلاج الطبيعي وجلسات العلاج الوظيفي والخدمات الاستشارية والتوجيه العلاجي وخدمة المتابعة وخدمات الإرشاد والتدريب والدعم لمقدمي الرعاية وجلسات النشاط الحركي الجماعي للتدريب على العناية الذاتية والمهارات الحياتية وركوب الخيل العلاجي والسباحة العلاجية والعلاج المائي.
ويقدم القسم مجموعة من الأنشطة المساندة منها العلاج الرطب (الكمادات الحارة، الباردة، الشمع الطبي) والعلاج الكهربائي (الحث الكهرومغناطيسي، الحث الكهربائي) والعلاج بالموسيقى وخدمة الجيم والتدريب تحت الاشراف، وخدمة الاستشارة والمتابعة الطبية المتخصصة (الاستعانة بأطباء الاختصاص وتقديم الاستشارة للازمة) والزيارات الصفية الداعمة.
في الختام أوضحت الأستاذة فريزة أن قسم العلاج الطبيعي والوظيفي في المدينة مستمر بتقديم خدمات التدريب والتوعية المجتمعية للموظفين والطلاب ومختلف أبناء المجتمع بإذن الله.
اليوم العالمي للعلاج الطبيعي
يحتفل العالم سنوياً باليوم العالمي للعلاج الطبيعي في الثامن من سبتمبر/ أيلول، ويرجع تاريخ هذا الحدث إلى العام 1996م عندما أعلن الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي هذا اليوم يوماً عالمياً وكان من أهم أهدافه أن يكون داعماً لكل الاختصاصيين في العالم، ومحفزاً لهم على تقديم المزيد من العناية الإنسانية بالمرضى، والاهتمام بتطوير ذواتهم، وتطوير هذه المهنة لتحقق ما وضع لها من أهداف.
ويعرّف العلاج الطبيعي على أنه تشخيص وعلاج الاعتلالات الحركية التي تؤثر على القدرات الوظيفية والفيزيائية من خلال فهم حركة الجسم. ويقوم ذلك على الوقاية من هذه الاعتلالات أساساً، ثم علاج وتأهيل ما ينتج من الإصابات والأمراض والعجز من أجل الوصول والمحافظة على أعلى مستويات الأداء الوظيفي وجودة الحياة في مختلف أبعادها البدنية، والنفسية والاجتماعية.