لأول مرة في مخيم الأمل منذ انطلاقته عام 1986 اتجهت قافلته التي تقل الأطفال ذويالإعاقة القادمين من مختلف دول مجلس التعاون وهذا العام من الجمهورية التركية ومملكةبوتان صباح اليوم الرابع إلى العاصمة أبوظبي في رحلة ترفيهية واستكشافية حطترحالها في عالم الألعاب (وورنر براذرز).
الطفل عبد العزيز علي بامؤمن من وفد المملكة العربيةالسعودية قال: لا كلمات تصف مشاعرنا فكل يوم من أيام المخيم يحمل بين طياته مفاجأةأجمل من سابقتها.
عبد العزيز وزملاؤه من باقي الوفود جالوا أرجاء العالم الترفيهي وورنر براذرز واستمتعوا بالألعاب المسلية جداً ووطدوا الصداقة فيما بينهم محققين مجموعة من أهم أهداف مخيم الأمل في الشارقة أبرزها الترويح عن أنفسهم وتنمية روح الصداقة والألفة والمحبة.
ووجه الطفل شكراً كبيراً إلى جميع المتطوعين لأنهم استطاعوا أن يرسموا البسمة فوق وجوه الأطفال ذوي الإعاقة مؤكداً أن سعادته لا توصف بجميع الفعاليات والرحلات التي شهدها المخيمدون استثناء.
كثيرمن أطفال المخيم تعلموا بعض مصطلحات لغة الإشارة والفضل في ذلك يعود كما أكد الطفل عمر طارق من وفد دولة الكويت إلى مخيم الأمل والمتطوعين والمشاركين الصم.
الطفل عمر عبر عن إعجابه الكبير بالمخيم وتنظيمه كما عبر عن حبه الصادق للمتطوعين الذين عاملواالجميع كأخوة لهم مؤكداً أن الفرحة التي شعر بها الأطفال ذوو الإعاقة في مخيمالأمل 29 لن ينسوها طوال حياتهم.
وأوضح أن الفرصة التي يقدمها مخيم الأمل للأطفال ذوي الإعاقة لا تقدر بثمن فهم يتعرفون كليوم من أيامه على أصدقاء جدد ويتعرفون على أهم معالم دولة الإمارات العربية المتحدة وكل هذه الخبرات سيحتفظون بها على الدوام.