الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
انطلاقاً من هذا البيت الشعري الهادف وإيماناً منا بدور الأسرة في تنمية وتطوير قدرات الأطفال من ذوي الإعاقة بشكل عام واضطراب طيف التوحد بشكل خاص، وأن الأسرة تمتلك القوة والمقدرة على حل التحديات والصعوبات التي تواجهها إذا أعطيت الفرصة والتشجيع المناسب من المختصين ومخاطبة الأسرة بصيغة المشارك في عملية التأهيل.
وباعتبار الأسرة طرفاً اساسياً في تنفيذ البرامج التربوية المقدمة للطفل ودورها الهام في تنمية وتطوير مهارات وقدرات الأبناء وهي المؤسسة الإجتماعية الأولى في حياة الطفل والمصدر الأساسي لتلبية احتياجاته النفسية والاجتماعية والبيولوجية، وأن التغيير الحقيقي لا يحدث الإ من خلال التعاون معها، فإنه لابد من إعداد وتدريب الأسرة للمشاركة الفعالة في تدريب وتأهيل الطفل بشكل علمي وتربوي سليم وموحد بين الأسرة والمدرسة للوصول به إلى أقصى درجة ممكنة من النمو وفقاً لما تسمح به قدرات أطفالنا.
ومن هذا المنطلق سنعرض لكم نصائح لعمل جلسات تدريبية للأمهات في المنازل
نصائح لعمل جلسة تدريب للأم في المنزل
سوف يتم تقسيم النصائح على ثلاثة محاور رئيسة وهي:
- أولاً ـ تعليمات جلسة التدريب
- ثانياً ـ نظام عمل للجلسة
- ثالثاً ـ أسباب ظهور بعض السلوكيات غير المرغوبة لدى أطفال التوحد أثناء الجلسة التدريبية.
أولاً ـ تعليمات جلسة التدريب
- لفت انتباه الطفل قبل البدء بالتدريب من خلال استخدام أساليب ووسائل مناسبة له ومشوقة يراعى من خلالها اهتمامه.
- أن يجلس الطفل بشكل صحيح وذلك من خلال طريقة جلوس الطالب والأثاث أثناء الجلسة ومراعاة الارتفاعات والمقاسات المناسبة لحجم الطفل بحيث تكون مريحة والجلوس بالطريقة الصحيحة.
- جلوس المدرب أمام الطفل أو خلفه أو بالقرب منه وذلك حسب عمر الطفل أو نشاطه الحركي، وأن يكون المعلم بنفس مستوى نظر الطفل وأن يكون أمام الطفل.
- التحدث معه بلغة مفهومة وبطيئة وواضحة، واستخدام اللغة الأصلية للطفل واستخدام جمل بسيطة وواضحة وإعطاء الوقت الكافي للإستجابة وعدم استعجال الإستجابة.
- استخدام تعليمات لفظية وأوامر واضحة وثابتة، ومحددة حتى في تعابير وجهه وحركاته الجسدية.
- ثبات الأوامر والتعليمات واقترانها بالتعليمات اللفظية واللغة الجسدية الموضحة للطفل من خلال الإشارة الوصفية التي توضح التعليمة وتربط التعليمة اللفظية بالإشارة والحركة الداعمة لها.
- عدم استخدام كلمة (لا) أثناء التدريب.
- الاهتمام بالتواصل البصري مع الطفل أثناء جلسة التدريب.
- تشجيع الطفل على العمل ضمن حدود مدة انتباهه وتركيزه.
- استخدام المعزز الذي يحبه الطفل بعد كل نشاط يؤديه بنجاح، وتشجيع أي خطوة ناجحة ولو كانت بسيطة.
- أن ينتبه المدرب لمعاني التواصل غير اللفظية للطفل (تعابير الوجه، اليد، الرأس).
- أن يستخدم المدرب المساعدات بالتدريج: مساعدة جسدية – مساعدة نموذجية – مساعدة بالإشارة ـ مساعدة لفظية، وحسب قدرة الطفل حتى يصل به إلى الاستقلالية قدر الإمكان.
- اختيار الوسائل والأنشطة والأساليب بما يتناسب مع قدرات وإمكانيات الطفل والعمل على تنمية هذه القدرات.
- أن تتدرج الأنشطة من السهل إلى الصعب.
- مراعاة الحالة السلوكية للطفل أثناء الجلسة وتجنب مواقف التوتر.
- التحضير القبلي للجلسة وتجنب تفكيك الأنشطة وترتيبها أمام الطفل ووضعها في الرفوف قبل أن يعمل بها أو بعد أن ينتهي منها.
- استخدام جدول العمل حسب قدرة الطفل (مجسم ـ ألوان – أرقام).
- استخدام المعينات البصرية الانتقالية لتكوين دليل بصري للتوجه في الجدول اليومي.
- أن يكون التركيز على النشاط وليس على سلوك الطفل، وتوجيه الطفل لاستكمال النشاط بدلاً من استخدام كلمة لا أو توقف.
ثانياً ـ نظام عمل للجلسة
- ركن فردي مكون من طاولة وكرسي للطفل يتناسب مع طوله، وكرسي للمدرب.
- تنظيم الخزانة بشكل بصري للطالب توضح عدد المهارات التي يقوم بها الطالب.
- وضع الخزانة اتجاه اليد التي يستخدمها الطفل.
- أن يكون واضحاً للطفل بداية ووسط ونهاية كل مهمة يطالب بها.
- الإنتقال من مهمة إلى أخرى بالسرعة المناسبة للطفل.
- أن تكون المهمة مناسبة لقدرات الطفل واحتياجاته.
- تعزيز الطفل من خلال الأنشطة المحببة له وتوضيحها بشكل بصري.
ثالثاً ـ أسباب ظهور بعض السلوكيات غير المرغوبة
لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد أثناء الجلسة التدريبية
- زيادة المثيرات (البصرية، السمعية، الحسية) في غرفة التدريب.
- عدم مراعاة احتياجات وإهتمامات الطالب بالمهارات المكلف بها.
- عدم توفير الأدوات والوسائل المناسبة لتواصل الطلاب والتعبير عن إحتياجاتهم.
- عدم معرفة الطالب المهام المطالب بها والمدة التي تحتاجها المهمة وعدم معرفة النشاط التالي.
- زيادة التعليمات اللفظية وعدم استخدام المعينات البصرية بدل منها.
السيد محمد قاسم
الجنسية: مصري
الاقامة: الشارقة، دولة الامارات العربية المتحدة
متحرك: 0503101084 / 00971527313238
- أعمل بوظيفة معلم صف بمركز الشارقة للتوحد منذ 2011، حصلت على بكالوريوس في العلوم والتربية جامعة الأزهر تخصص تكنولوجيا التعليم ودبلوم بالتربية الخاصة جامعة طنطا.
- اشتغلت بمؤسسة الشارقة للإعلام (تلفزيون الشارقة) عام 2009 لمدة سنتين.
- ممثل وفد الإمارات (رئيس وفد) لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لمخيم الأمل السادس والعشرون على مستوى ثماني دول.
- شاركت في عدة دورات وورش تدريبية متخصصة مثل ورشة عن المبادئ الأساسية لبرنامج تيتش TEACCH تقديم دكتور توبياس ليبرت من مركز هامبورغ للتوحد بألمانيا. وورشة العلاج قصير المدى المرتكز على الحلول للدكتور مانفريد فوكت المعالج النفسي بألمانيا. وورشة تعليم الأطفال باستخدام منهج التحليل السلوكي التطبيقي والسلوك اللفظي بوزارة الصحة دبي.
- عمل معرض لمنتجات الطلاب الفنية بمدرسة النخيلات بالشارقة وبيع جميع اللوح والمنتجات لعام 2015 / 2016 ومعرض لمنتجات الطلاب من الأشغال اليدوية والشمع والمفارش بمناسبة أسبوع التوحد بمركز صحارى مول على مدار يومين (2018).
- المشاركة ضمن معرض مدرسة الوفاء لتنمية القدرات في معرض مدرسة الأرقم لعام (2018) بمنتجات طلاب التوحد فرع الرملة.
- تقديم العديد من المحاضرات المتخصصة مثل:
- محاضرة عن أسس التواصل البديل والكلي مع الإعاقات الشديدة والمتعددة للمعلمين الجدد على مستوى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بفروعها مع عرض فيديوهات ووسائل تعليمية والتنظيمات الداعمة والمساعدة.
- محاضرة عن برنامج التواصل من خلال تبادل الصور (PECS).
- محاضرة عن التوجهات الحديثة لتشخيص اضطراب طيف التوحد.