الاخصائي هو الشخص المؤهل للعمل في أي مجال من المجالات الاجتماعية والتعليمية، على اختلاف أهدافها التنموية والوقائية والعلاجية، ضمن المفاهيم التي تتضمنها الخدمة الاجتماعية على اختلافاتها الفلسفية، مع ثباته على المبادئ والمعايير الأخلاقية التي تقوم عليها، بالإضافة لالتزامه بنطاق العمل التي ترسمها له المؤسسة التي يعمل بها والتابع لها في مجال عمله، دون خرق أي من نصوص العمل المتفق عليها، أو التعدي أو التدخل في المجالات الأخرى المكملة لعمل المؤسسة.
ما هي رسالة الأخصائي الاجتماعي؟
تقوم رسالة الأخصائي الاجتماعي على الرقي بالمجتمع والحد من المشاكل الاجتماعية التي تمنعه من التطور والتقدم، وتحقيق العدالة لجميع الفئات، ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم المختلفة، وتوفير كل ما يلزمهم من الخدمات الاجتماعية الخاصة في مجال الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية، وغيرها من المجالات، بالإضافة إلى تطوير وتنمية المهارات المختلفة التي يقوم عليها دور الأخصائي الاجتماعي، بما يتناسب مع تحقيق أكبر قدر ممكن من النتائج الإيجابية.
ماهي مفاهيم الخدمة الاجتماعيّة؟
للخدمة الاجتماعيّة مجموعة من القيم، تقوم على احترام الإنسان وصيانة كرامته وإنسانيّته، وتحافظ على سريّة المعلومات المتعلقة بالحالة، وضمان حريّة الإنسان في اختيار ما يرضاه لنفسه حسب معتقداته، كما تؤمن بقدرات الفرد وطاقاته، وتساعد على استثمارها وتوظيفها ليساعد نفسه بنفسه،
ماذا يعني مفهوم خدمة المجتمع؟
تهدف خدمة المجتمع إلى رفع كفاءة الأفراد من خلال العمل كعضو في جماعة كما تهتم بتنميته كفرد وتطوير المجموعة كمجموعة في المجتمع، وهي أداة تتحقّق بها رفاهية المجتمع، وتعتمد على استثمار الطاقة البشرية الموجودة وتحفيزها على العمل والبناء، وتعمل على ربط الفرد بالخدمة المجتمعية والبيئة المحيطة والمجتمع، للحصول على أفراد مُنتمين للمجتمع، وفاعلين فيه.
مميزات وفوائد الخدمة المجتمعيّة
- يكتسب الفرد مهارات عديدة ويتعزز انتماؤه للمجتمع المحليّ والقومي والإنساني،
- سيمتلك روح العمل التعاوني التشاركيّ، والقدرة على أن يكون الفرد قائداً وتابعاً، وتمنحه القدرة على تحمّل المسؤولية،
- تؤكّد على قيم العمل والوقت والنظام، وتحثّ الفرد على جعل تفكيره أكثر واقعية، وتزيد من قدرته على حلّ المشاكل بتفكير واعٍ وسليم، وتزيد من المهارات اليدوية التي يتقنها والفنية وحتى المهارات الفكرية، ومختلف أنواع الخبرات.
- تؤكّد على الأهداف الكبرى القومية والتنموية، فالفرد له صوت قادر على البدء بالتغيير لتحقيق هذه الأهداف.
- شمول الرعاية المجتمعيّة التنمويّة لقاعدة عريضة من الأفراد في طور التشكّل كمراهقين وطلاب وأشخاص بحاجة للرعاية.
- المشاركة في التنمية الإيجابية للأفراد والاستفادة التعليمية والعملية التي يحصلون عليها من الخدمات المقدمة.
- ربط المدرسة بالبيئة المحلية وتفتيح أذهان الطلاب للقضايا المجتمعية التي تحيط بهم وجعلهم أكثر تأثيراً بما يؤثر عليهم.
ماذا يعني مصطلح الخدمة المجتمعية؟
- الفئة المستهدفة قابلة للتغيير والتشكيل، فيمكن تعديل السلوك وتنشئتهم تنشئة اجتماعية سليمة، للخروج بالمواطن الصالح.
- الفئة المستهدفة كبشر لديهم الطاقات والقدرات التي ستمكنهم من الاستفادة من البرامج التي سيخضعون لها، والخدمات المجتمعية هي من أهم العوامل التي تؤدي إلى التغيير.
- تساهم في تشارك كلّ من القطاعات المختلفة كالمدرسة والمجتمع المدني وبرامج الخدمة المجتمعية في تغيير العادات السلبية في إطار واحد ووفق خطة واحدة، للحصول على جيل سليم بتنشئة صالحة.
ما المقصود بدراسة الحالة
تعتبر دراسة الحالة من الأدوات الرئيسية التي تعين الاخصائي الاجتماعي على تشخيص وفهم حالة الفرد وعلاقته بالبيئة، والمقصود بدراسة الحالة أنها تعني جميع المعلومات المفصلة والشاملة التي تجمع عن الفرد المراد دراسته في الحاضر والماضي، وتعد دراسة الحالة تاريخ شامل لحياة الفرد المعني بالدراسة وتاريخ الحالة ما هو إلا جزء من دراسة الحالة، وتعتبر دراسة الحالة الطريق المباشر إلى جذور المشكلات الإنسانية.
ما المقصود بمصطلح دراسة الحالة الفردية؟
دراسة الحالة الفردية من أهم الأعمال الإرشادية التي يقوم بها الاخصائي الاجتماعي في المدرسة وتعد من أدق الأعمال الإرشادية لما تتطلبه من خبرة ودراية بل إنها الميزة التي تميزه عن غيره لأنها عمل ميداني يمارس بعيداً عن الروتين، كما أن المشاكل لا تتشابه مع غيرها.
ويجد الاخصائي الاجتماعي في دراسة الحالة متعة لا توصف خاصة إذا أحس بتحسن الحالة التي يقوم بدراستها.
مصادر اكتشاف الحالة
- الطالب نفسه: عندما يلجأ إلى الاخصائي الاجتماعي لطلب المساعدة في حل مشكلته التي يعاني منها.
- الاخصائي الاجتماعي: وذلك من خلال ما يلاحظه أو يسمعه عن سلوكيات بعض الطلاب خلال أدائه لعمله الميداني.
- المواقف اليومية الطارئة: عندما تتكرر هذه المواقف على طالب أو أكثر مما يستدعي تحويله إلى الاخصائي الاجتماعي لدراسة حالته.
- إدارة المدرسة: وهو عندما يحول الطالب من قبل إدارة المدرسة لغرض علاج حالته وبحثها.
- المعلمون: وهي ما يتم ملاحظة تلك السلوكيات من قبل المعلمين داخل الفصل أو خارجه لكي يتم تعديله ومسايرة زملائه الطلاب الآخرين.
- الأسرة: وتتم عند مقابلة الاخصائي الاجتماعي لولي الأمر وإشعاره ببعض السلوكيات والتصرفات التي تصدر من ابنه ويطلب من الاخصائي الاجتماعي دراسة حالته ومساعدته.
ما المقصود بدراسة الحالة؟
تعتبر دراسة الحالة من الأدوات الرئيسية التي تعين الاخصائي الاجتماعي على تشخيص وفهم حالة الفرد وعلاقته بالبيئة.
والمقصود بدراسة الحالة أنها جميع المعلومات المفصلة والشاملة التي تجمع عن الفرد المراد دراسته في الحاضر والماضي، وتعد دراسة الحالة تاريخ شامل لحياة الفرد المعني بالدراسة وتاريخ الحالة ما هي إلا جزء من دراسة الحالة، وتعتبر دراسة الحالة الطريق المباشر إلى جذور المشكلات الإنسانية.
الهدف من دراسة الحالة
تهدف دراسة الحالة إلى:
- تحقيق الصحة النفسية للمسترشد وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي له.
- إزالة ما يعترض سبيل المسترشد من عقبات وصعوبات ومساعدته في التغلب عليها، أو التخفيف منها واستبعاد الأسباب التي لا يمكن إزالتها.
- تعديل سلوك الطالب إلى الأفضل.
- تعليم الطالب كيف يحل مشكلاته ويصنع قراراته بنفسه.
حصر الحالات التي ينبغي الاهتمام بها
يمكن حصر الحالات التي ينبغي توجيه اهتمام الاخصائي الاجتماعي في ميادين كثيرة أهمها:
- حالات سوء التكيف الاجتماعي مثل: عدم التوافق مع أنظمة المدرسة أو الزملاء أو المعلمين والعدوانية والمشاكسة المستمرة.
- حالات الأشخاص ذوي الإعاقة: لمختلف الإعاقات السمعية، الذهنية، البصرية، الحركية.
- الحالات النفسية مثل: الخجل ـ القلق ـ الاكتئاب ـ الانطواء ـ الخوف المرضي ـ الوسواس ـ توهم المرض.
وليس كل حالة من تلك الحالات يتم بحثها على الفور ولكن إذا لاحظ الاخصائي الاجتماعي أن تلك الحالة التي يعاني منها الطالب قد أثرت على سلوكه الاجتماعي أو الأخلاقي بصورة عكسية فعليه أن يهتم بها.