الشيخة جميلة القاسمي:
العلاقاتُ المُميَّزة بين الجانبين تخدمُ الأشخاصَ ذوي الإعاقة
في إطار تنميةِ علاقاتها المحليةِ والدوليةِ خدمةً للأشخاصِ ذوي الإعاقة وفقَ أفضلِ الممارساتِ العالمية استقبلت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية (الثلاثاء 11 يونيو 2019) سعادةَ القنصل العام لجمهوريةِ كوريا الجنوبية في دبي والإمارات الشمالية جيون يونغ ووك والوفدَ المرافق.
وكانت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة في مقدمة مستقبلي الوفد الذي جالَ ضمنَ أقسامِ وفصولِ المدينة واطلعَ على أهمِّ البرامجِ التدريبية والتعليمية المُقدمة للطلبةِ ذوي الإعاقة على يدِ أمهرِ الاختصاصيين والمعلمين.
السيد ووك أشادَ بريادة المدينةِ وحرصها على احتواءِ ومناصرةِ وتمكين الأشخاصِ ذوي الإعاقة كمَا أشادَ بمستوى التعليم والتدريب الذي تقدمهُ لطلابها بهدفِ تنميةِ مهاراتهم وتعزيزِ قدراتهم في المجالات كافة.
وقالَ القنصل العام للجمهورية الكورية إن العلاقة مع الخدمات الإنسانية بُنيت على أسسٍ متينةٍ وراسخةٍ وهي مُستمرةٌ لتحقيقِ أفضلِ النتائج في خدمة الأشخاصِ ذوي الإعاقة والتوعيةِ بمبادئ المسؤولية المجتمعية وآثارها الإيجابية.
وأوضح أهمية زيادة الوعي بثقافة كلٍّ من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية وقيمهما الإنسانية الأصيلة مشيداً بإرث الإمارات وحاضرها وتقدمها في جميع المجالات.
بدورها أكدت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أن العلاقات المُميزة بين الجانبين تصبُّ في خدمةِ الأشخاصِ ذوي الإعاقة وتسهمُ في تحسينِ جودة حياتهم وقالت إن الزيارة التي يقوم بها سعادة القنصل الكوري تأتي في إطارِ مجموعةٍ من تبادلِ الزياراتِ المثمرة والمستمرةِ بين الجانبين مشيرة إلى العديد من الفعاليات التي تنظم بالتعاون مع جهاتِ ومؤسسات كورية ومنها مسابقة التطبيقات المساندة (AT EDUCOM) التي تنظمها المدينة بالتعاون مع مركز جودة الحياة التقنية في جامعة سيؤول الوطنية بهدف نشر الوعي بين طلاب الجامعات حول دور التقنيات المساندة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما أشارت إلى المشاركةِ السابقةِ أكثر من مرّة لقنصليةِ الجمهوريةِ الكورية في مخيمِ الأمل الذي تنظمهُ المدينة سنوياً وحملت دورتهُ التاسعة والعشرون في ديسمبر 2018 شعار (فلنتحدث حول الإعاقة) مشيرة أيضاً إلى استمرار برنامج العلاج بالموسيقى الذي تنظمه المدينة منذ العام 2014 بالشراكة مع جامعة إيوا الكورية.
ويهدف برنامج العلاج بالموسيقى إلى تَحقيق أفضل النتائج خلال العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير قدراتهم انطلاقاً من الحرصِ أن تكون المدينة مركزاً رائداً في هذا المجال حيث استفاد من البرنامج منذ انطلاقته وحتى الآن 262 طفلاً ذا إعاقة تقريباً.