في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها الإنسانية بسبب انتشار فايروس كورونا وتآثيرها على فئات واسعة من التكتلات البشرية، لا يسع المنظمة العربية للاشخاص ذوي الاعاقه إلا أن تعلن تضامنها مع كل الجهود التي تبذل لمواجهة هذا الوباء الخطير وتناشد كافة أعضائها في الوطن العربي ألا يوفروا جهداً في المساعدة والدعم.
ونظراً إلى أن فايروس كورونا يشكل خطراً داهماً على المجموعات البشرية المهددة لضعف مناعتها، فإن المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة واستناداً إلى مبادىء اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة التي كفلت حمايتهم في الظروف الاستثنائية الطارئة والكوارث وفقاً للمادة الحادية عشر منها، ووفقاً لتصريح المقرر الخاص المعني بشؤون الإعاقة في الاًمم المتحدة السيدة كاتلين ديفاندس، وتصريح التحالف الدولي للإعاقة، وانطلاقاً من إحساسها بالمسؤولية التشاركية تجد المنظمة أن من الضروري أن تتخذ الدول العربية خطوات سريعة من شانها كفالة حماية الاشخاص ذوي الإعاقة من مخاطر فايروس كورونا وأهمها:
- أن تصل النصائح والإرشادات للأشخاص ذوي الإعاقة بالطرق الميسرة مثل لغة الإشارة للصم وإرشادات بطريقة برايل للمكفوفين.
- أن تكون حالات الحجر الصحي اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة مصحوبة بوسائل الدعم والإسناد الشخصي وسهولة الوصول وتوفير وسائل التواصل.
- أن يتم توفير الدعم المالي والغذاء الكافي للأشخاص ذوي الإعاقة في حالات الطوارئ ومنع التجول.
- أن تستمر الدولة بتأمين الخدمات الصحية الضرورية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأن تلحظ المستشفيات التي تستقبل حالات الإصابة بكورونا المستلزمات الضرورية لهم.
إن المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة تتطلع إلى أن ينجح المجتمع الدولي في تخطي هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن، وإلى أن يتم تحقيق ذلك، تدعو المنظمة كافة الجمعيات والمؤسسات العاملة في حقل الإعاقة إلى التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في مناطق إقامتهم لتأمين الدعم والإرشاد اللازم لهم.
المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة
23/3/2020