رصد الكاتب والباحث الأستاذ أسامة مدبولي مدير مركز معاً للتربية الخاصة في مملكة البحرين (200) حقيقة مرتبطة باضطراب طيف التوحد، نشرنا في العدد الماضي القسم الأول منها (1 إلى 100) وفيما يلي القسم الثاني والأخير (من 101 إلى 200) (المحرر)
- نحتاج إلى الإلمام بالطريقة التي يرى بها الأبناء ممن لديهم اضطراب طيف التوحد العالم من حولهم لكي نتمكن من مساعدتهم بطريقة أفضل على التفاعل مع هذا العالم والتغلب على أهم الصعوبات التي تواجههم.
- الأطفال الذين لديهم حساسية في اللمس يتألمون بشدة حتى وإن كانت اللمسة خفيفة مما يجعلهم لا يرغبون في التعامل مع الآخرين لأنهم يشعرون بألم حقيقي واقع عليهم.
- إن كثيراً من الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد يظهرون في السنة الأولى من حياتهم أنماطاً غير طبيعية في التفاعل الاجتماعي مع الآخرين ومع بيئتهم بوجه عام وهذا يعد أكبر دليل على إصابتهم باضطراب طيف التوحد أو أنهم أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد.
- كلما كان الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد أكثر تقدماً في تطورهم اللغوي والإدراكي كانوا أكثر طولاً في التواصل البصري. (أي ان الأشخاص المتكلمين من ذوي اضطراب طيف التوحد والذين لديهم إدراك عالي يزداد تواصلهم البصري أي ينظر في اعين الاخرين فترة أكبر)
- عندما تقوم باللعب مع طفل لديه اضطراب طيف التوحد وتداعبه وتدغدغه سينظر الطفل إلى وجهك فقط إلى أن تنتهي اللعبة.
- عند عمل برنامج لطفل لديه اضطراب طيف التوحد ينبغي أن يكون التواصل البصري أول الأهداف التي نضعها له.
- في حالة توفر التدخل المبكر المناسب تنمو قدرات الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد وتتحسن وتزداد دافعيتهم للتعلم.
- يصعب على الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد استخدام لغة العينين في التفاعلات الاجتماعية.
- ينبغي أن يتم تعليم الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد في بيئة منظمة ويتم التعامل معهم من خلال استخدام وسائل مساعدة بصرية كالصور.
- إن عدم حدوث تواصل بصري لا يعني بالضرورة أن الطفل الذي لديه اضطراب طيف التوحد غير منتبه لك وإنما يصعب عليه أن يوزع تركيزه على المهمة والتواصل البصري مع الأشخاص.
- ان الأطفال الأصغر سناً ممن لديهم اضطراب طيف التوحد يصعب عليهم تكوين تبادل بصري مع الغير والمحافظة عليه.
- من الخطأ أن نقول إن الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد يتجنبون التواصل البصري ولكن الصحيح أن نقول إن لديهم طرقاً مختلفة في التواصل البصري.
- من الصعب جداً على الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد متابعة التواصل البصري مع الآخرين لصنع نقطة اهتمام مشتركة.
- قد يظهر بعض الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد مشاعر عاطفية لا تتناسب مع الوضع الحالي كالضحك عندما يشعرون بالقلق والتوتر.
- إن الطريقة التي يعالج بها الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد مجزأة فهم لا يستطيعون فهم معناها كما يفعل باقي الأطفال وبالتالي يكون تقديرهم للأوضاع الخطيرة خطأ كعبور الشارع دون تفكير أو تسلقهم لأماكن مرتفعة وخطيرة أو قفزة في بركة سباحة دون أن يدرك أنه سيغرق.
- يظهر الأطفال الذي لديهم اضطراب طيف التوحد قصوراً في المهارات اللازمة للاشتراك في اهتمام مشترك.
- الأطفال الذين لديهم اضطراب طيف التوحد لا يتعلمون المهارات الأساسية للتواصل والتفاعل الاجتماعي من تلقاء أنفسهم كما يفعل غيرهم من الأطفال.
- إن تعلم مهارات الاهتمام المشترك قد يخفف حدة القصور الاجتماعي واللغوي لدى الأطفال الذين لديهم اضطراب طيف التوحد لأنه يزودهم بخبرات يمكن أن تحدث تغييراً في توصيلات ونضج الجهاز العصبي.
- يجب تقليل كمية المعلومات التي يتعين على الأطفال الذين لديهم توحد معرفتها.
- يعتبر تقليد أفعال الطفل واتباع ما يقوم به من الطرق الأخرى لتقليل حجم المعلومات التي يجب معالجتها من المفاتيح الرئيسة التي يستطيع الدخول إليه منها.
- من المهم أن يتعرض الطفل الذي لديه اضطراب طيف التوحد إلى تفاعلات اجتماعية يستطيع فهمها والاستمتاع بها.
- يظهر الطفل الذي لديه اضطراب طيف التوحد التعلق بذويه بطرق غير تقليدية يصعب على الوالدين فهمها وتفسيرها لذا يعتقد الكثير من الأمهات أن أطفالهم غير متعلقين بهم.
- اضطراب طيف التوحد لا يعني العزلة الاجتماعية ولا يعني انعدام المشاعر العاطفية أو عدم فهمها ولا يعني أن الطفل الذي لديه اضطراب طيف التوحد عدواني وإنما يعني أن الطفل لديه صعوبات شديدة في فهم العالم الاجتماعي والمشاركة فيه.
- إن التأخر الشديد في التطور والقدرة اللغوية يدل على شدة أكبر في القصور الاجتماعي.
- يرتبط التطور العقلي العام باللغة بالتطور الاجتماعي لدى الطفل.
- يميل الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد إلى اللعب بالأشياء من خلال صفها في صفوف منتظمة.
- يعتبر الافتقار إلى اللعب الرمزي أحد معايير التشخيص.
- يتصف لعب الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد بالافتقار إلى الخيال والمرونة والتفاعل الاجتماعي.
- عندما يتعلم طفل لديه اضطراب طيف التوحد بعض مهارات اللعب فإن فرصة انضمامه إلى أٌقرانه تزداد.
- يجب اشراك أخوة وأخوات الطفل الذي لديه اضطراب طيف التوحد في تعليمه على اللعب المناسب.
- إن تقليد الطفل في طريقة استخدامه للألعاب يزيد من تجاوبه مع الآخرين والتعلم منهم.
- إن فهم اللغة والتواصل مع الآخرين ينطويان على أشياء أكثر من مجرد الكلمات، إنما يتطلبان فهم الانفعالات العاطفية التي يظهرها الوجه والعينان ولغة الجسد والنبرات الصوتية.
- يعتبر البكاء أول أشكال التواصل غير اللفظي يعبر فيه الطفل من ذوي اضطراب طيف التوحد عن رغباته ويقوم بذلك بشكل عشوائي.
- الأطفال الذين لديهم اضطراب طيف التوحد يواصلون الاعتماد على البكاء والصراخ ونوبات الغضب كشكل رئيسي من أشكال التواصل وفي حالات كثيرة يبقى البكاء الشكل الوحيد للتواصل.
- لا يدرك صغار الأطفال الذين لديهم اضطراب طيف التوحد أو ممن لديهم تأخر شديد بالإضافة إلى التوحد أن طرقاً غير البكاء أو الصراخ قد تجعلهم يحصلون على ما يريدونه.
- يفتقر الأطفال الذين لديهم اضطراب طيف التوحد إلى الفهم اللغوي في معظم الأحيان أو يأتي فهمهم محدوداً جداً.
- كلما ارتفع حاصل الذكاء ارتفع احتمال تعلم الطفل ممن لديه اضطراب طيف التوحد للكلام.
- إن قدرة الطفل على الإشارة والمشاركة في تفاعلات الآخرين لها علاقة كبيرة بتطور الكلام لدى الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد.
- إذا لم يتلق الطفل تدخلاً لغوياً مناسباً فإن وصوله إلى سن 6 سنوات دون قدرة على الكلام لا يشير إلى أنه لن يتعلم الكلام وكل أمر بيد الله سبحانه.
- ينبغي عدم استثناء أي شخص لديه اضطراب طيف التوحد من تلقي تدخل في النطق واللغة بسبب شدة تأخره في التواصل والسلوك.
- ينبغي أن يهتم الوالدان دائماً بتعليم الطفل وتدريبه بوجه عام والتدخل في عمليات التواصل بوجه خاص.
- ينبغي تعليم اللغة في بيئات طبيعية لأن الأطفال الذين لديهم اضطراب طيف التوحد صعب عليهم تعميم المهارات.
- الأطفال الذين ينطقون بعض الكلمات قد لا يستخدمونها بقصد التواصل.
- معظم المهارات التي يتعلمها الأطفال عامة ينبغي بذل جهد مباشر لتعليمها للأطفال الذين لديهم اضطراب طيف التوحد.
- تظهر لدى 10% من الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد مواهب خاصة ونادرة وقدرات فائقة في مجال محدد مثل الحفظ أو الرسم أو الرياضيات أو الهندسة ويطلق عليه (العالم الذي لديه اضطراب طيف التوحد).
- قد يتمكن بعض الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد وهم في سن الثالثة من العمر من قراءة جميع الكلمات واللافتات والاعلانات.
- بالرغم من الصعوبات التي تواجه الطفل الذي لديه اضطراب طيف التوحد في فهم المشاعر إلا أن هذا لا يعني أن ليس له مشاعر فهو يسعد ويتعلق بالآخرين ويمرح ويكون مسروراً في أوقات كثيرة ويحزن ويكتئب ويغضب ويخاف في أوقات أخرى.
- تتحسن الكثير من السلوكيات التي تظهر على الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة بالجهود والعمل والصبر والتحدي وقبل ذلك بفضل ورحمة من الله كلما كبر الطفل يجب أن نضع في الاعتبار سن الطفل قبل التشخيص.
- اضطراب طيف التوحد ليس مأساة ولكن الجهل هو المأساة.
- قد تكون للتغذية وطبيعة الأكل والمواد الحافظة دور في زيادة الإصابة باضطراب طيف التوحد إلا أن الدراسات لم تثبت حتى الآن مثل هذه الأفكار بشكل علمي دقيق.
- التفاؤل والأمل في الله والقدرات المميزة والجهود المبذولة مع الطفل ممن لديه اضطراب طيف التوحد والقدرات اللغوية التي لديه قد تمكن بعض الأطفال من اكمال دراستهم الجامعية والعمل في وظائف تجعلهم مستقلين عن أسرهم.
- ينصح بإعادة تقييم سمات اضطراب طيف التوحد كل عام لقياس مدى تقدم الطفل.
- قد يختلف سلوك الطفل ممن لديه اضطراب طيف التوحد طبقاً للمواقف المختلفة واختلاف الأشخاص لذلك يجب تقييم الطفل في أوضاع مختلفة وبوجود أفراد مختلفين ويمكن الاستعانة بوالديه أو معلميه أو المربية أو أي شخص يتعامل معه أثناء ذلك.
- ينقسم الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد إلى قسمين:
أ – القسم الاول: الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد ذوو الحساسية المفرطة، يشتهون أطعمة محددة، يظهرون مقاومة للمس، تجنب روائح معينة، كراهية للظلام أو للأضواء اللامعة، تغطية الأذنين، وضع الجسم في وضعيات غريبة، صعوبة في المشي على أسطح معينة، كراهية قص الشعر ومقاومة ذلك مقاومة شديدة، إدارة الجسم بالكامل لرؤية شيء ما.
ب – القسم الثاني: الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد ذوو الحساسية القليلة، الرغبة في الضغط والالتصاق بالمجسمات أو لبس ملابس ضيقة، أكل أي شيء يكون أمامهم، مثل: أكل الصلصال، أوراق المناديل، أوراق الشجر، حب للروائح القوية، لديهم انـجذاب نحو الاجسام اللامعة العالية، إظهار ضجة ولغة غير واضحة، يحبون الاهتزاز، الدوران والالتفاف حول نفسه، تمرير الأصابع أمام العين والاستمتاع بذلك، ضرب الأشياء أو الأشخاص بدون وعي.الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد يظهر على الاغلبية منهم الانشغال بسلوكيات نمطية متكررة منتظمة في اليوم.
155 . هناك أسماء مختلفة لهذه السلوكيات النمطية جميعها تعني شيئاً واحداً بذاته:
ا – السلوكيات النمطية: stereotypically behavior
ب – السلوكيات المتكررة: Repetitive behavior
ج – سلوك إثارة الذات: self-stimulatory behavior
- من أشهر السلوكيات النمطية لدى الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد الرفرفة باليد.
- تظهر السلوكيات النمطية في أشكال متعددة بعضها مرتبط بالحواس وبعضها بحركات الأطراف مثل اليدين والرجلين، ومنها ما ترتبط بحركة الجسم ومنها أيضاً ما لا يرتبط بالحركات بل يرتبط بالتفكير والطقوس المحددة (Rituals).
- من الأمثلة على السلوكيات النمطية:
أ – دوران الطفل حول نفسه.
ب – هز الجسم للأمام والخلف (Rocking).
ت – التحديق في الضوء وكأنه يبحث عن شيء.
ث – التحديق في الأصابع وتحريكها بطريقة مستمرة أمام عينيه.
ج – لولبة الأشياء.
ح – تذوق الاشياء كلحس الألعاب أو الأدوات.
خ – شم الأشياء.
د – لمس الأشياء بصورة متكررة ولفترات طويلة كالقماش وأوراق الشجر.
ذ – القفز في المكان.
ر – المشي على أطراف أصابع قدميه.
ز – الاستمتاع بالأصوات الميكانيكية.
س – الطرق على الأشياء والاستمتاع بصوتها أو خبط شيء بشيء آخر والاستمتاع بصوت الاصطدام.
ش – الأفكار المتكررة.
ض – التساؤلات المستمرة والمتكررة.
ط – الاستمتاع بصوت الموسيقى لنفس الأغنية دون ملل.
ظ – الاستمتاع بمشاهدة الأفلام الكرتونية التي بها أصوات ميكانيكية بسيطة مثل حلقات توماس (القطار الناطق).
ع – ألعاب الكمبيوتر التي تميل إلى التكرار بمعنى نفس الشاشة والحركات في كل مرة.
غ – الاهتمام بموضوع واحد فقط يستحوذ على تفكيره وانتباهه وتصرفاته.
- غالباً ما يتجنب الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد التواصل بالعين فالنظر المباشر إلى الناس مرهق جداً لهم.
- الطلاب ذوو اضطراب طيف التوحد الذين لديهم مشكلات تواصلية معتدلة أو متوسطة يمكن أن تؤثر عليهم ولا يستطيعون الاستجابة لأسئلة الاختبار الخاصة بالفهم.
- الطلاب ممن لديهم اضطراب طيف التوحد يواجهون صعوبة في المشاركة في القراءة الشفهية أو المناقشة الصفية أو في التفاعل بين الأقران.
- تغلب على الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد صعوبة في قراءة الوجوه أو لغة الجسد.
- الطلاب ممن لديهم اضطراب طيف التوحد لا يميلون إلى العلاقات الاجتماعية رغم أن بعض الأفراد ممن لديهم اضطراب طيف التوحد يقررون أنهم يحتاجون إلى بعض الوقت في عزلة عن الآخرين أو يجدون بعض المواقف الاجتماعية مرهقة نفسياً.
- قد يجد الطلاب ممن لديهم اضطراب طيف التوحد أن المواقف الاجتماعية صعبة لأنهم يفتقرون إلى المهارات الضرورية للنجاح في التفاعلات الاجتماعية.
- إن فكرة التعليم الشامل أو الدمج هامة جداً لزيادة التفاعل الاجتماعي.
- أن الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد يمارسون سلوكيات نمطية متكررة لأنهم غير قادرين على معالجة المعلومات الداخلة لهم كوحدة كاملة.
- الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد يركزون اهتمامهم على تفاصيل جزئية من حياتهم.
- تتجه الحركات النمطية المتكررة لدى الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد إلى النقصان أو الاختفاء تماماً في مرحلة المراهقة والبلوغ.
- إن تمسك الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد بالروتين هي طريقتهم الخاصة في فهمهم لبيئة يصعب عليهم فهمها.
- إن أهم جانب سيحدد نجاح هذا البرنامج أو فشله هو الثبات في تنفيذ البرامج.
- تكون أعراض اضطراب طيف التوحد في قمة شدتها في مرحلة الطفولة المبكرة.
- تختلف درجة التحسن في قدرات الطفل ممن لديه اضطراب طيف التوحد من طفل إلى آخر وتعتمد على العديد من العوامل.
- الغالبية العظمى من الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد والذين ظهرت عليهم في طفولتهم صعوبات في الأكل والنوم قد تختفي أو تنخفض كلياً في مرحلة المراهقة والبلوغ.
- إن ممارسة العدوانية وإيذاء الذات بشكل مستمر تظهر لدى أقل من 10 إلى 16% من الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد من البالغين.
- تظهر نوبات من الهياج والغضب لدى الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد (المراهقون والبالغون) كنتيجة للإحباط والألم.
- إن مرحلتي المراهقة والبلوغ قد تأتيان بسلوكيات عدوانية كإيذاء الغير وإيذاء الذات لدى الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف توحد.
- تتحسن المهارات والاهتمامات الاجتماعية لدى الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف التوحد إلا أنها لا تصل إلى المستوى الطبيعي سوى في حالات نادرة فقط.
- تتراجع قدرات الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد في مرحلة المراهقة والبلوغ لدى حوالي 27 إلى 30% منهم.
- يستعيد من 80 إلى 90% من الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد مهاراتهم التي فقدوها في مراحل سابقة خلال سنة أو سنتين وذلك بعد التدخل المناسب.
- يظهر الكثير من المراهقين ممن لديهم اضطراب طيف التوحد الملل ويفقدون الحافز في الكثير من الأعمال.
- إن الشفاء من اضطراب طيف التوحد يعني أن المعايير التشخيصية للتوحد لم تعد تنطبق على الشخص.
- يعتبر ظهور النطق مؤشراً هاماً للتنبؤ بالحالة المستقبلية لدى الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف توحد.
- التفكير يصبح أكثر براعة إذا توفرت المهارات اللغوية لدى الأطفال ممن لديهم اضطراب طيف توحد.
- الاهتمام الجنسي لدى الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد لا يزيد عن الأشخاص الطبيعيين ولكن المشكلة تظهر لديهم بسبب افتقارهم إلى الفهم الاجتماعي.
- تظهر أشكال غير ملائمة عن التعبير الجنسي لدى أبنائنا ممن لديهم اضطراب طيف التوحد بسبب افتقارهم إلى الفهم الاجتماعي.
- الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد قد يمارسون العادة السرية علناً ويظهرون تصرفات جنسية غير ملائمة تجاه الغير.
- السلوكيات الجنسية غير الملائمة لدى الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد تكون مربكة جداً للوالدين وغيرهم وممن يتعاملون معهم.
- يلاحظ أن 74% من الذكور الذين لديهم توحد يمارسون العادة السرية.
- يلاحظ أن 18.5% من جميع الذكور الذين لديهم توحد و13.5% من جميع الإناث اللاتي لديهن توحد يفعلون ذلك يومياً.
- يلاحظ أن 54% من الإناث ممن لديهم اضطراب طيف التوحد يمارسون العادة السرية يومياً.
- ليس جميع الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد نشطين جنسياً.
- قد ينتج عدم النضج الجنسي للأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد بعض المشكلات ولكنها ليست مشكلات كبيرة كما يتصور البعض.
- إن الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد عرضة للاغتصاب والإساءة الجنسية لذلك يجب تدريبهم من خلال برنامج يساعدهم في رفض أي عرض من طرف آخر.
- في سبعينيات القرن المنصرم، اشتمل التعامل مع السلوكيات الجنسية العلنية على أساليب كالصدمة الكهربائية كانت تلك المعالجات غير فعالة في معظم الحالات.
- وفي الحالات القليلة التي استجابت لتلك المعالجة كان تأثيرها قصير المدى حيث كانت السلوكيات الجنسية غير الملائمة تعود مرة أخرى بعد مدة قصيرة من العلاج بالصدمة الكهربائية.
- جرب الأطباء علاجاً هرمونيا يخمد الرغبة الجنسية للفرد. وقد اعتبرت هذه الطريقة سلبية التأثير لأن نجاحها كان محدوداً وكانت مصحوبة بآثار جانبية خطيرة.
- أفضل الطرق العلاجية التي استخدمت إلى وقتنا هذا شملت تعليم الأشخاص ممن لديهم اضطراب طيف التوحد مهارات جنسية اجتماعية مناسبة.
- انشغال المراهقين والبالغين ممن لديهم اضطراب طيف التوحد بأشياء يحبون فعلها يصرفهم عن الاهتمام بسلوكيات جنسية.
- ينبغي ان نعلم الطفل ممن لديه اضطراب طيف التوحد قدر الإمكان من خلال اهتماماته وليس اهتماماتنا وأن نركز على تطوير فهمه لنفسه وذلك لكي نمنع سلوكيات التراجع التي قد تحدث في هذه الفترة.
المراجع
يمكن البحث عبر الانترنت عن أسامة مدبولي
العنوان:
البحرين: فيلا 652 طريق 321 مجمع 103 مدينة الحد / مملكة البحرين ـ ص.ب 50103
البحرين: (نقال) 0097339960623 /0097339960623
العمل: 0097317467725 / الفاكس 0097317467723
البريد الالكتروني:
أسامة أحمد مدبولي علي السيد
خبير واستشاري في مجال الإعاقة ومدير مركز معاً للتربية الخاصة، متخصص وباحث ودارس في مجال التربية الخاصة، شارك بالعديد من الندوات والدورات والمؤتمرات وورش العمل والمحاضرات المتخصصة في مجال التربية الخاصة ولديه العديد من المقالات والأبحاث المنشورة والكتب أيضاً، إضافة إلى الفيديوهات التعليمية والعلمية في مجال الإعاقة المنشورة على الانترنت، حصل علي العديد من الجوائز والأوسمة مثل وسام الساعون في الخير، جائزة إنسان من منظمة التعاون الإسلامي، الحصول على تكريم من نادي روتاري السلمانية العالمي للجهود المبذولة في مجال الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع
كتب من اصداراتي
- الدليل المصور للأعراض السلوكية للتوحد.
- لون واعرف عن التوحد (صور خلاقة بصرياً ذكية وسهلة التفسير تساهم في تشخيص التوحد والتدخل المبكر مع أبنائنا بصورة سريعة).
- خطوة خطوة في تنمية القدرات.
- خطوة خطوة للمهارات الأساسية في تنمية القدرات لذوي الاحتياجات الخاصة.
- خطوة خطوة في التعامل الجيد مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
- خطوة خطوة من أجل تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة.
- خطوة خطوة للاستقلال في استخدام الحمام لذوي الاحتياجات الخاصة.
- العناية بأسنان الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
المؤهلات الدراسية
- 1994 بكالوريوس خدمة اجتماعية.
- 1999 دبلوم عامة في التربية (تربية خاصة) جامعة القاهرة ـ (معهد الدراسات والبحوث التربوية سابقا، كلية الدراسات العليا حالياً).
- 2000 دبلوم خاصة في التربية (تربية خاصة) جامعة القاهرة ـ (معهد الدراسات والبحوث التربوية سابقاً، كلية الدراسات العليا حاليا).
- 1999 ـ 2000 الدبلوم العامة والخاصة بالتربية الخاصة كانت بالتعاون مع جامعة القاهرة ومدرسة التربية الخاصة بجامعة شمال كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية ضمن مشروع التواصل رقم 308 – والمطبق بجامعة القاهرة.
- 2006 حاصل على درجة الماجستير في التربية جامعة القاهرة ـ (معهد الدراسات والبحوث التربوية سابقاً، كلية الدراسات العليا حالياً). بتقدير ممتاز.
الكادر الوظيفي:
- العمل في مجال التربية الخاصة منذ سبتمبر عام 1994 وحتى الآن.
- العمل لمدة 6 سنوات كأخصائي تربية خاصة وتنمية قدرات بجمعية أصدقاء الغد المشرق ومدارس مصر للغات الفصول الخاصة بجمهورية مصر العربية.
- العمل لمدة 6 سنوات كأخصائي تربية خاصة وتنمية قدرات ومراقب فني وإداري (مساعد مدير المركز) في الجمعية البحرينية لمتلازمة داون بمملكة البحرين.
- مؤسس مركز الخدمات التربوية الخاصة للأطفال (تفاؤل) ولقد عملت لمدة 9 سنوات مديراً فنياً وإدارياً ومعداً للبرامج التربوية واستشارياً لمجلس إدارة المركز (تفاؤل) بمملكة البحرين.
- مؤسس مركز معاً وأعمل حالياً مديراً فنياً وإدارياً ومعداً للبرامج التربوية الخاصة للأطفال في (مركز معاً للتربية الخاصة) بمملكة البحرين.
المهام الوظيفية:
- تقييم وتشخيص الحالات بمختلف المستويات والأعمار وبأنواع الإعاقات الذهنية المختلفة (شلل دماغي، صعوبات تعلم، اضطراب طيف التوحد، متلازمة داون، والمتلازمات النادرة، إعاقة عقلية بدرجاتها… إلخ).
- عمل برامج تربوية تناسب قدرات الحالة وبناءً على الخطة التربوية الفردية.
- عمل برامج للتدخل المبكر للأطفال حديثي الولادة (منذ اللحظات الأولى للولادة).
- إعداد التقارير الفنية والإدارية والاحصائيات.
الرسالة :
- نشر ثقافة الإعاقة بكل صورها من اأجل زيادة الفهم لها.
- الإبداع والتميز في العمل مع القدرة باذن الله على توليد الأفكار وتحويلها إلى مشاريع عمل.
- إسعاد نفسي ومن حولي بالتعلم والتدريب، وتحفيز الآخرين على فهم ذواتهم بالتعامل الراقي وإطلاق قواهم لعبادة الله وإعمار الأرض والإستمتاع بالحياة بالإنجاز النافع والوصول إلى القمة بالنجاح العلمي والعملي.
المراجع
يمكن البحث عبر الانترنت عن أسامة مدبولي
العنوان:
البحرين: فيلا 652 طريق 321 مجمع 103 مدينة الحد / مملكة البحرين ـ ص.ب 50103
البحرين: (نقال) 0097339960623 /0097339960623
العمل: 0097317467725 / الفاكس 0097317467723
البريد الالكتروني: