عودة تدريجيّة للطلاب ذوي الإعاقة مع اتخاذ جميع إجراءات الأمن والسلامة
بما ينسجمُ مع توجيهاتِ وزاتي الصحّة والتربيةِ والتعليم، ومع اتخاذِ جميعِ التدابير الوقائية حرصاً على سلامتهم وسلامةِ العاملين معهم، تواصلُ مدرسة الوفاء لتنمية القدرات التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية استقبالَ الطلبةِ ذوي الإعاقة بشكلٍ تدريجي وفق أفضل الممارسات العالمية.
وحرصاً على سير العملية التعليمية والتربوية وضمان تلقي الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية حقّهم في عملية التعلم وفق الإجراءات الخاصة بالعودة الآمنة للطلاب وتطوير عملية التعليم عن بعد، تمّ اختيار نظام التعليم الهجين للطلاب لأنه يتناسب مع الاحتياجات الفردية ويتلاءم مع خيارات الأسر ويحقق قدراً كبيراً من شروط العودة الآمنة للطلبة والموظفين.
وضماناً لتلقي الطلبة ذوي الإعاقة الذهنية حقهم في التعليم والتدريب والتأهيل وفق احتياجاتهم الفردية سعت المدرسة إلى تنويع الأساليب المستخدمة في عملية التعلم عن بعد من خلال تطبيق برنامج التعليم المتزامن عبر منصة المدينة الإلكترونية.
ومن خلال البرنامج يتم إجراء الجلسات التدريبية الجماعية أو الجلسات المشتركة للطلاب خلال الدوام الفعلي بالتزامن مع طلاب الدوام (عن بعد).
الدكتورة سامية محمد صالح مديرة مدرسة الوفاء لتنمية القدرات أكدت أن برنامج التعليم المتزامن جزءٌ من خطة تطوير برنامج التعليم عن بعد حيث يقوم المعلم بالشرح للطلاب داخل الفصل مع نقل الجلسة إلى طلاب التعليم (عن بعد) عبر البث المباشر.
وأوضحت أن البرنامج يركز على الأنشطة الجماعية والمشتركة لأن تنفيذ الخطط الفردية يعتمد على تقديم الخدمة للطالب بشكل فردي سواء داخل الفصل أو من خلال مقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل.
وقالت: مدرسة الوفاء، كباقي فروع وأقسام المدينة، ومع العودة التدريجية للطلبة، مستمرة في تقديمِ الخدمات التعليمية عن بعد عبر المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل مع مراعاة الفروق الفردية والإلتزام بالخطط الدراسية وساعات التعليم المقررة لشرح الدروس وتطبيق المعلومات والإجابة عن الاستفسارات.
وتحدثت صالح عن أعلى درجات الأمن والسلامة المطبقة في المدرسة منذ بداية الأزمة التي تسبب بها (كوفيد 19) فقد تم تدريب العاملين فيها على ممارسات الوقاية المعتمدة بما ينسجم مع أفضل الممارسات في هذا المجال.
من جانبه أشار اختصاصي التقنيات المساندة في المدرسة محمد صلاح إلى أن تواجد الطلبة ذوي الإعاقة ضمن الفصول سيكون مع اتخاذ جميع التدابير الوقائية فيما يتعلق بالتعقيم والمسافة الآمنة وغيرها من التدابير حرصاً على صحة وسلامة الطلبة والمعلمين.