على الرغم أن فريق عمل التدخل المبكر عن بعد مكون من ذات الاختصاصيين العاملين في نظام التدخل المبكر العادي، إلا أن طرق التواصل والتفاعل بين أعضاء الفريق قد تختلف باختلاف تقنيات الاتصال والتواصل المستخدمة، مع أن الأهداف هي واحدة بما ترميه من تطوير لمهارات الأطفال في مختلف المجالات عن طريق تدريب أولياء أمورهم. لذلك من المهم تحديد نظم وقواعد العمل بين أعضاء الفريق العامل في نظام التدخل المبكر عن بعد.
وفيما يلي أهم الأساسيات التي لا بد من مراعاتها بين فريق العمل:
- لا بد من تنظيم اجتماعات منتظمة مع الفريق لمناقشة (الأداء الحالي للأطفال، الخطط، الأهداف، الوسائل المناسبة لتحقيق الأهداف، طرق التقييم، توزيع الأدوار، التطور المحرز …)
- استخدام نمط التفاعل التدريبي بين الاختصاصيين لتبادل الخبرات، وانسجام الأهداف مع بعضها
- الحفاظ على اللغة الإيجابية، ومناقشة النجاحات وما تم تحقيقه
- التأكد من أن الاجتماعات تتمخض عن خطط وأهداف وأدوار واضحة حتى لا يكون فيها إضاعة للوقت
- بدء النقاش بمتابعة الخطة السابقة وما تحقق منها
اجتماعات الفريق:
من أجل ضمان انسجام فريق العمل عن بعد، يتم تنظيم اجتماعات فريق التدخل عن بعد بانتظام لتحديد الأهداف، ومناقشة التحديات وما يتم انجازه أولاً بأول، ومن أساسيات تنظيم فريق العمل، عليك كمنسق أو مشرف على البرنامج القيام بما يلي:
- عيّن منسقاً للاجتماع، وأرسل الرابط إلى المشاركين، وضع جدول الأعمال، في وقت يناسب الجميع
- § جهز أجندة الاجتماع وأرسلها قبل وقت كافٍ، وشارك الأجندة عبر الشبكة
- انتبه للوقت، ركز على المعلومات، وفرّق بين (ما تحتاج أن تعرفه) في مقابل (من الجيد أن تعرفه)
- استخدم نمط التدريب لبعضكم بعضاً: استكشف ما الذي يعرفه زملاؤك وما الذي أنجزوه قبل القفز إلى الأفكار الجديدة. هذا يتيح للجميع الحصول على المعلومات المطلوبة دون إضاعة الوقت في تقديم اقتراحات طُبقت بالفعل وتبين أنها غير مجدية
- خفف من المشتتات: مثل الأطفال في المنزل، الهاتف، تناول الطعام.
الزيارات الإشرافية:
هذا الجزء يتعلق بالمنسقين التربويين والمشرفين على برنامج التدخل المبكر عن بعد، ويحدد أدوارهم ما قبل الزيارة الافتراضية، وأثناءها، ما بعدها.
تقييم مدى فاعلية التدخل عن بعد:
في النهاية لا بد من تقييم فاعلية برنامج التدخل المبكر عن بعد، سواء على الأطفال أو على الأسر. وعملية التقييم تتم في العادة من خلال التغذية الراجعة التي تقدمها الأسر عن تطور أبنائها وعن نمو مهاراتها التدريبية، وبالإمكان أيضاً سؤال اختصاصيي التدخل المبكر عن هذا الأمر، أو التعرف عن طريق الملاحظة على التطور الذي أحرزه الأطفال تبعاً لهذا لأسلوب.
وفي العادة يحاول اختصاصي التدخل المبكر تقييم فاعلية التدريب من خلال إجابته عن الأسئلة التالية:
- إلى أي مدى تفضل الأسرة هذا النمط من التدخل؟
- إلى أي مدى تعتبر الأسرة مستفيدة مما هو مقدم لها؟
- إلى أي مدى تعتبر الأهداف قابلة للتطبيق من قبل الأسرة؟
- مدى تعاون الأسرة وقناعتها
- مدى تعاون فريق العمل (اجتماعات، تبادل خبرات، الأدوار)
- مدى قدرة الفريق، الأسرة على استخدام التقنيات
- هل للتدخل عن بعد مميزات؟
- هل تعتبر الأسرة التكنولوجيا (فرصة أم عائقاً؟).
وبناء على هذه الإجابات، ومناقشتها مع فريق العمل ومع الأسرة ذاتها، يمكن لفريق التدخل المبكر عن بعد إضفاء مزيد من الاجراءات التحسينية والتطويرية لتحقيق الأهداف العاملة من التدخل عن بعد، والأهداف الخاصة المرتبطة بكل أسرة، وبذلك تكون التعديلات التي يتم إجراؤها على نظام التدخل فردية تناسب احتياجات الأسر المختلفة وأطفالها.
- دكتوراه الفلسفة في التعليم الخاص والدامج ـ الجامعة البريطانية بدبي
- يعمل حالياً في إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم ـ وزارة تنمية المجتمع ـ دبي.
- له العديد من المؤلفات حول التقييم والتأهيل النفسي والتربوي وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة.
- باحث مشارك مع مجموعة من الباحثين في جامعة الامارات العربية المتحدة للعديد من الدراسات المنشورة في مجال التربية الخاصة.
- ألقى العديد من المحاضرات والدورات وشارك في الكثير من المؤتمرات حول مواضيع مشكلات الأطفال السلوكية، وأسر الأشخاص المعاقين، والتقييم النفسي التربوي، التشغيل، التدخل المبكر.
- سكرتير تحرير مجلة عالمي الصادرة عن وزارة تنمية المجتمع في الإمارات.
- سكرتير تحرير مجلة كن صديقي للأطفال.
جوائز:
- جائزة الشارقة للعمل التطوعي 2008، 2011
- جائزة راشد للبحوث والدراسات الإنسانية 2009
- جائزة دبي للنقل المستدام 2009
- جائزة الناموس من وزارة الشؤون الاجتماعية 2010
- جائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة 2010
- جائزة العويس للإبداع العلمي 2011