الفريق المستند إلى مقدم الخدمة الرئيسي
مما لا شك فيه أن البرامج المختلفة تعتمد على الكوادر البشرية والتي من شأنها أن تعزز نجاح البرامج المختلفة. وﻳﻌﻤﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﻌﺎوﻧﻴﺔ ﺗُﺮاﻋﻲ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ وحساسية اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ، وفي المرحلة الحالية لم يعد الاهتمام منصباً على عدد الأطفال المستفيدين أو عدد الجلسات المقدمة من طرف الإختصاصيين للمستفيدين بل تعداه ليهتم بجودة الخدمة وما المخرج النهائي من هذه الخدمة ويتم توفير الخدمات بالاستناد إلى الدراسات العلمية والعملية الهادفة.
ومن هنا يجب أن يقوم برنامج التدخل المبكر الناجح على فريق كامل متناسق ومتعاون، وقد تم تحديد عدة أشكال مختلفة من أنماط الفرق العاملة بالتدخل المبكر كالتالي:
- فريق متعدد التخصصات (Multidisciplinary Team)
- فريق متداخل (تشاركي) التخصصات (Interdisciplinary Team)
- فريق عابر التخصصات (Transdisciplinary Team)
وفيما يلي سيتم التطرق إلى هذه الفرق مع الاستفاضة حول الفريق العابر للتخصصات.
نموذج الفريق متعدد التخصصات
يتضمن هذا النموذج مجموعة من المتخصصين يعملون بشكل مستقل مع أُسرة ما ولديهم الحد الأدنى من التفاعل مع بعضهم بعضاً. بحيث يقوم كل متخصص بإجراء تقييمه الخاص به مما يستلزم تواجد الأُسرة لأكثر من مرة من خلال مقابلات منفردة، ويطور أهدافاً خاصة بطبيعة الاختصاص من خلال خطط فردية منفصلة أو قد تكون هناك صفحات منفصلة بالخطة الفردية بالاعتماد على الاختصاص، ويتم العمل مباشرة مع الطفل لمعالجة نقاط الضعف التي تم تحديدها في التقييمات المستقلة وأقرب الأمثلة أن يقوم المتخصص بالعلاج الطبيعي بتقييم المهارات الحركية وإعطاء تدريبات وأهداف للطفل لها علاقة بتحسين الأداء الحركي، بينما المتخصص بعلاج النطق واللغة يقوم بتقييم المهارات ذات العلاقة بالنطق والكلام ويعمل على إعطاء تدريبات لتحسين مهارات النطق والكلام أو التواصل.
وبذلك يعمل أعضاء الفريق بشكل مستقل ويكون كل مختص مسؤولاً عن تجهيز ومتابعة الجزء الخاص به، وتكون المخرجات الخاصة بهم فردية، وغالباً ما يكون المتخصصون هم الخبراء، قد يكون هناك تبادل معلومات بين أعضاء الفريق من خلال قنوات تواصل غير رسمية ولكن كلاً منهم يكون ضمن اختصاصه.
ميزة هذا النموذج هو أنه يزيد من المهارات المتخصصة لمختلف التخصصات المهنية. ومع ذلك، هناك عدد من المساوئ التي تنشأ عن عدم وجود تنسيق بين مختلف المتخصصين. هناك خطر كبير يتمثل في قيام المتخصصين بتقديم نصائح متناقضة للأُسر، وتقديم مطالب متراكمة على الأُسرة غير واقعية ومرهقة للغاية.
نموذج الفريق تشاركي – متداخل التخصصات
يتضمن هذا النموذج فريقاً من المتخصصين الذين قد يجرون تقييماتهم الخاصة ويطورون أهدافاً ذات علاقة بالتخصصات وقد يقوم أكثر من مختص بالتشارك في عملية التقييم وقد تلتقي الأُسرة بالفريق أو بعضاً من ممثليه، بالغالب يجتمع الفريق بانتظام لتنسيق تخطيط الخدمة ويتشاركون الخطة بالاحتفاظ على صفحات أو أماكن مخصصة لكل اختصاص على حدة. ولا يزال يتم تقديم الخدمة الفعلية بواسطة المتخصصين بشكل منفصل، ولكن كجزء من خطة شاملة. والمتخصصون هم الخبراء هنا بالرغم من وجود تبادل جيد للمعلومات بشكل فني بحت وتكون مسؤولية التنفيذ للخطط مسؤولية مشتركة بحيث يقوم كل مختص بتجهيز الجزئية الخاصة به ومشاركتها مع الآخرين، وتوجد اجتماعات دورية للفريق تتم فيها مناقشة الحالات والأهداف وتكون هناك اتصالات رسمية ولقاءات دورية في بعض الأحيان.
مما لا شك فيه أن هذا الشكل من العمل الجماعي يقلل من احتمالية تزويد الأُسر بنصائح متضاربة وإثقال كواهلهم بالمطالب المتعلقة بوقتهم، لكنه لا يلغي هذه المشكلات تماماً. هناك أدلة على أن الأُسر تجد التناوب المستمر للزيارات من مختلف المتخصصين محيراً ومرهقاً. هناك أيضاً دليل على أن وجود مهنيين متعددين من تخصصات مختلفة يقدمون تدخلات غير منطقية ومركزة على الطفل وقائمة على العجز ليست الطريقة الأكثر فعالية لتقديم الدعم للأُسر.
نموذج الفريق عابر التخصصات
يتضمن هذا النموذج فريقاً من المتخصصين الذين يعملون بشكل تعاوني واجتماعات دورية منتظمة ويتشاركون مسؤوليات تقييم وتخطيط وتنفيذ الخدمات للأطفال وأُسرهم. تعتبر الأُسرة عضواً مهماً في الفريق، وتشارك في جميع جوانب التدخل (التقييم والتخطيط والبرامج أو التدريبات). تستغرق فترة التقييم الشامل والملاحظة مدة طويلة، ويتم اختيار أحد المتخصصين ليكون مقدم الخدمة للأُسرة، وتكون الأُسرة هي صاحبة القرار لفريق العمل حيث أنه يستند على الأُسرة ويسعى إلى تمكينها وتتكرر لقاءات الأُسرة مع كافة أعضاء الفريق. ويعمل كقناة لخبرة الفريق. بحيث يظل الفريق الكامل مشاركاً، ويقدم المزود الرئيسي تقاريره إلى الفريق باستمرار ويطلعهم على كافة المستجدات والمتغيرات، ويتم تطوير الخطة الفردية لخدمات الأُسرة معاً من خلال خطة متكاملة وفقاً لأولويات واحتياجات الأُسرة والطفل واحتياجاتهما وبما يتلاءم مع قدرات الطفل وامكانيات الأُسرة، ويتشارك جميع أعضاء الفريق بما فيهم الأُسرة مسؤولية إعداد وتنفيذ خطط التدخل والخدمات ورفع كفاءة الآباء ومقدمي الرعاية للطفل.
ومن السمات الخاصة لهذا النموذج ما يُعرف باسم نقل الدور: حيث يستخدم مزود الخدمات بعض استراتيجيات التدخل المباشر من خارج تخصصه مع الإشراف والدعم من أعضاء الفريق المعنيين. هذا التشارك في الأدوار عبر الحدود التخصصية هو الجانب الأكثر تحدياً في الممارسة عابرة التخصصات والأكثر إثارة للجدل بين المتخصصين الذين تم تدريبهم على الأشكال التقليدية لتقديم الخدمات.
إن السبب الرئيسي لاعتماد هذا النهج (العابر للتخصصات) كأكثر الفرق نجاعة في تقديم خدمات التدخل المبكر هو أن هناك أدلة جيدة على أن الآباء يفضلون ويعملون بشكل أفضل مع متخصص واحد لأنه كلما زادت مشكلات الصحة أو النمو التي يعاني منها الطفل زادت الخدمات التي يتلقونها وزادت مواقع الخدمة التي يمكنهم الوصول إليها. في ظل هذه الظروف، الخدمات أقل تمحوراً حول الأسرة. وما يريده الآباء هو نقطة اتصال واحدة بالخدمات وشخص فعّال وموثوق به لدعمهم للحصول على ما يحتاجون إليه. وقد ذكرت مجلة من صفر إلى ثلاثة في عددها الصادر في مارس 2011 أن أفضل الممارسات القائمة في مجال التدخل المبكر والمستندة إلى الأدلة والبراهين هي النموذج العابر للتخصصات، إذ وجد أن معظم الأُسر تفضل أن يكون لديها شخص ثابت يعمل معها طوال السنوات الأولى من عمر الطفل، كذلك فإن هذا النهج يقلل من التقارير المتضاربة أحياناً ويسهم في تنسيق الخدمات بطريقة أقل إرباكاً للأُسرة.
هذا هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الممارسة عابرة التخصصات تعتبر أفضل ممارسة في خدمات التدخل المبكر. تتمثل مزايا طريقة العمل هذه في أنها تبسط إلى حد كبير العلاقات الأُسرية مع فريق الاختصاصيين، وتضمن حصول الأُسرة على مشورة منسقة، وتشرك الأُسرة في جميع القرارات، وتمكن الأُسرة من إدارة الطلبات في وقتها، وتقلل من الإجهاد الواقع على الأُسرة. وهناك أدلة جيدة على أن هذا يؤدي إلى زيادة الرضا لديها عن الخدمات، والمزيد من تقديم الخدمات التي ترتكز على الأسرة، ونتائج أفضل للأطفال والأسر.
ومع ذلك، فهو ليس نموذجاً سهل التنفيذ. يتطلب درجة عالية من الثقة بين المتخصصين المعنيين، وبالتالي يعمل بشكل أفضل مع فريق ثابت من الممارسين ذوي الخبرة. يجب على المتخصصين الجدد أولاً تطوير الكفاءة في مجالات مهاراتهم الخاصة، ثم توسيع معرفتهم لتشمل بعض التدخلات الأساسية من خارج تخصصهم. نظراً لأن الفرق المستقرة من المتخصصين المتمرسين ليست متاحة دائماً، فقد لا يكون من الممكن توقع أو تكليف ممارسة عابرة التخصصات في كل حالة.
ولا بد من التأكيد هنا أن هذا النهج لا يهدف إلى الحيلولة دون وصول الأُسرة إلى كافة المتخصصين من أعضاء الفريق، وإنما إلى تيسير حصول الأُسرة على الخدمات النوعية من قبل شخص واحد ينسق بشكل دائم مع بقية أعضاء الفريق وبصورة تحول دون حدوث الازدواجية والتباين بين وجهات النظر والخبرات المتعددة، مع إبقاء الباب مفتوحاً للأُسرة لإمكانية التواصل مع بقية الاختصاصيين ولكن من خلال منسق الأُسرة كلما اقتضت الضرورة ذلك.
تم تصور هذه النماذج الثلاثة للعمل الجماعي في الأصل في سياق نموذج تقديم الخدمة الذي كان يركز بشكل أساسي على التدخلات المقدمة للأطفال، مع اهتمام محدود بالبالغين في حياة الأطفال ونوعية البيئات اليومية لهم. لقد ثبت أن هذا النهج فعّال بشكل معتدل في أحسن الأحوال، ومن المسلم به الآن أن التدخل في مرحلة الطفولة المبكرة يجب أن يركز أكثر على دعم مقدمي الرعاية في توفير الخبرات المثلى للأطفال في سياق حياتهم اليومية.
نموذج العمل الجماعي الذي يتلاءم بشكل أفضل مع إعادة تصور التدخل في مرحلة الطفولة المبكرة هو مقدم الخدمة الرئيسي.
نموذج مقدم الخدمة الرئيسي:
يعتبر امتداداً للفريق عابر التخصصات ويتضمن ذلك فريقاً من المتخصصين من تخصصات مختلفة يجتمعون بانتظام ويرشحون عضواً واحداً كمزود الخدمة الرئيسي. وبدعم من أعضاء الفريق الآخرين يعمل مقدم الخدمة الرئيسي في شراكة مع الوالدين ومقدمي الرعاية الآخرين لدعم وتعزيز قدرتهم على تزويد الأطفال بالفرص والخبرات التي من شأنها تعزيز تعلم الأطفال وتنميتهم ومشاركتهم في الأنشطة اليومية.
تتمثل الوظيفة الأولى لمقدم الخدمة الرئيسي في بناء علاقة شراكة داعمة مع الأُسر ومقدمي الرعاية الآخرين. ينصب التركيز على الطفل في سياق الأسرة والمجتمع، بدلاً من الطفل المنعزل. يسعى مقدم الخدمة الرئيسي إلى أن يصبح خبيراً في ظروف الأسرة وروتينها واهتماماتها وقيمها كأساس لمساعدة الأُسرة على إيجاد طرق لتعزيز تنمية كفاءات الطفل في سياق الأنشطة اليومية.
التركيز الأساسي الآخر هو بناء ثقة وكفاءة الوالدين ومقدمي الرعاية الآخرين في تعزيز نمو الطفل ومشاركته. الهدف ليس أن يعمل مقدم الرعاية الأولية مباشرة مع الطفل لتحسين الأداء، ولكن لبناء قدرة أولئك الذين يعتنون بالطفل على القيام بذلك.
يعمل مقدم الخدمة الرئيسي أيضاً كمورد رئيسي ونقطة اتصال واحدة للأُسرة، حيث يزودهم بالدعم والموارد والمعلومات المصممة لتلبية احتياجاتهم الفردية، ومساعدتهم على الوصول إلى الخدمات التي يحتاجون إليها وتنسيقها.
كما هو الحال مع النموذج عابر التخصصات، يعتمد الأساس المنطقي لهذا النموذج على أن توفير مقدم الخدمة الرئيسي يفضله الآباء ويؤدي إلى نتائج أفضل للأطفال والأسر. على الرغم من مشاركة العديد من أوجه التشابه مع النموذج العابر للتخصصات، إلا أن نموذج مقدم الخدمة الرئيسي يُنظر إليه على أنه تعزيز لهذا النموذج، وبالتالي يختلف عن النموذج العابر للتخصصات في عدة نواحٍ مهمة.
أولاً، يكون التركيز على الدعم أوسع مما هو عليه في العمل العابر للتخصصات كما تم وصفه عادةً. في نموذج مقدم الخدمة الرئيسي، ينصب التركيز على البيئات التي يقضي فيها الأطفال وقتهم، وكيف يمكن تعزيزها لتعزيز نمو الطفل ومشاركته. هذا على النقيض من التركيز الضيق على أداء الطفل بشكل مستقل عن السياق.
ثانياً، لا يتطلب نموذج مقدم الخدمة الرئيسي نقل الدور أو تحرير الدور لغرض تنفيذ التدخلات القائمة على العجز أو التي تركز على المهارات والتي يتم تنفيذها عادةً من قبل التخصصات الأخرى. عندما يكون هذا التدخل مطلوباً، يجب إشراك أعضاء الفريق المعنيين. ومع ذلك، في حين أن هذا الشكل الضيق من نقل الدور غير مطلوب، فإن مقدم الخدمة الرئيسي لا يزال يعمل كقناة لخبرة الفريق بأكمله في معظم المواقف، ويستخدم ممارسات متعددة التخصصات عند القيام بذلك.
لا يعني استخدام نهج المزود الرئيسي للخدمة أن أعضاء الفريق الآخرين ليس لديهم أي اتصال مباشر مع الطفل والعائلة. قد يشاركون في عدد من الطرق، بما في ذلك الزيارات المشتركة لأغراض التشاور أو التقييم. ويمكن أن يطلق عليهم مزودو الخدمة الثانوي أو مزود الخدمة الاستشاري بالاعتماد على حاجة الطفل وأولويات الأُسر. وأعضاء الفريق الآخرون مسؤولون أيضاً عن توفير الإشراف المستمر على مجال تخصصهم فيما يتعلق بطفل معين، وتدريب مقدم الخدمة الرئيسي في الاستراتيجيات ذات الصلة بالطفل والأسرة.
الموضوع الذي يظهر باستمرار من البحث والممارسات المتطورة هو مدى أهمية وجود عضو واحد موثوق به للأُسر يساعدهم في الوصول إلى الموارد الخارجية التي تحتاجها الأسرة وتنسيقها، وبناء مواردهم الداخلية الخاصة لتلبية الطفل والأسرة. ومن بين نماذج العمل الجماعي المذكورة أعلاه، يبدو أن نموذج مقدم الخدمة الرئيسي هو الأنسب لهذا الدور.
بالنظر إلى الحساسيات الحالية لمجال التدخل في الطفولة المبكرة فيما يتعلق بالممارسة بمنهجية، فإن اعتماد هذا النموذج سيكون مفيداً بشكل خاص. نظراً لأنه يبدو أيضاً أن هناك بعض الحساسيات بين المتخصصين فيما يتعلق بالمصطلحات.
أما في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية | مركز التدخل المبكر – الشارقة فقد أخذنا على عاتقنا أن يتم التحول بشكل تدريجي من فريق متعدد التخصصات إلى فريق عابر التخصصات يتبنى سياسة مزود الخدمة الرئيسي وذلك منذ نهاية العام 2014 بعد أن تم صدور قرار من الإدارة العليا بالمدينة بإحداث تغيير جذري واستقطاب أحدث الممارسات في مجال التدخل المبكر.
حيث تم استخدام مصطلح أقرب إلى البيئة العربية هو (صديق الأسرة) للدلالة على مزود الخدمة الرئيسي للأُسرة والطفل، وبدأ المركز منذ ذلك الوقت تقديم الخدمات بشكل يرتكز على الأُسرة وسعى إلى تمكينها بشتى الطرق من خلال برامج ممنهجة وتقديم الدعم من خلال الفريق العابر للتخصصات الذي يقدم التعاون الشامل من خلال ضوابط مهنية والتركيز على النتائج المتكاملة للأطفال والعمل معاً على تحقيقها.
ويضم فريق عمل المركز: اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ والإرشاد الأُسري، وﻋﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎع وعلم اﻟﻨﻔﺲ التربوي، واﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ، واﻟﻌﻼج اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ، وﻋﻼج النطق واﻟﻠﻐﺔ، والمتابعة الطبية، وﻏﻴﺮها ﻣﻦ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت المتنوعة والدقيقة، وأﻋﻀﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳُﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻄﻔﻞ وﺗﻄﻮﻳﺮ الخطة الفردية وإﻗﺮارﻫﺎ اﺳﺘﻨﺎداً ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ التقييم المستند إلى المنهاج أو التقييم الشامل، ويتولى مسؤولية اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻓﻲ اﻹﻋﺪاد واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻷﺳﺮة وأﺣﺪ أﻋﻀﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ كصديق للأسرة حيث تم تقسيم فريق العمل بالمركز إلى مجموعات كل مجموعة تتولى مسؤولية متابعة مجموعة من الأُسر وأطفالها وقد لمسنا خلال السنوات الماضية العديد من النجاحات والتغيرات الكبيرة والتي طرأت على الأطفال والأُسر والموظفين.
المرجع:
www.ndis.gov.au
- الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
- هاتف : 00971 6 5535364 Fax: 00971 6 5665665
- هاتف متحرك : 00971 50 9763650
- البريد الإلكتروني : [email protected]
- تويتر : @mohammadfawzi
- صفحة الفيس بوك : facebook.com/pages/Mohammad-Fawzi-Yousef/132496393462718
- حساب الفيس بوك : Mohammad Fawzi Yousef
- انستغرام: mohammadfawzi1
- أنهى دراسة العلاج الطبيعي عام 1992 في الأردن وكان الأول على مستوى المملكة في مجال التخصص في ذاك العام، عمل بعدها مع الأطفال من ذوي الإعاقة ، ثم التحق بفريق عمل مركز التدخل المبكر بالشارقة كمتخصص في العلاج الطبيعي في العام 1994 ثم تسلم مسؤولية قسم العلاج الطبيعي والوظيفي التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية سنة 1999 ثم مديراً لإدارة لعلاج الطبيعي والوظيفي في العام2008 أما في العام 2010 فإلى جانب مهامه في العلاج الطبيعي استلم مديراً ادارياً بالإنابة لمركز التدخل المبكر وحالياً هو مدير مركز التدخل المبكر الشارقة التابع للمدينة منذ عام 2014.
- أكمل مشواره التعليمي بحصوله على شهادة متخصصة في مجال التدخل المبكر من جامعة جورج تاون في واشنطن – الولايات المتحدة ودبلوم مهني في التربية الخاصة في العام 2015.
- التحق بعدد كبير من الدورات وورش العمل المتخصصة في مجال العلاج الطبيعي للأطفال والطرق العلاجية ومجالات التعامل مع الآخرين والادارة والبرمجة العصبية اللغوية والتدخل المبكر والتربية.
- عضو في عدد من الجمعيات المتخصصة في الأردن والإمارات، ومجموعات الدعم للمعاقين مثل جمعية الامارات لمتلازمة داون وجمعية الإمارات الطبية، جمعية العلاج الطبيعي الأردنية والجمعية العالمية للتدخل المبكر، مجلس الأطفال الاستثنائيين.
- له عدة كتابات متخصصة ونشرات تثقيفية منها ما نشر في مجلة المنال ومجلة عالمي ومجلة الصحة والطب ومجلة منار الاسلام وله كذلك عدة مؤلفات منشورة في مجال التخصص:
- كتاب متلازمة داون: حقائق وإرشاد
- كتيب أهمية العلاج الطبيعي في مجال التربية الخاصة
- كتاب متلازمة الشلل الدماغي
- سلسلة الإرشادات المنزلية لتنمية المهارات الحركية / وهي سلسلة مصورة مكونة من 5 أجزاء.
- حاصل على عدة جوائز محلية ودولية (جائزة الموظف المتميز للعام 2007 في حكومة الشارقة وجائزة أحسن كتاب مؤلف للعام 2008 من جامعة فيلادلفيا الاردن عن كتاب متلازمة الشلل الدماغي وحاصل على جائزة الاميرة هيا للتربية الخاصة / أخصائي العلاج الطبيعي المتميز 2010، وحصل على جائزة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الانسانية 2010).