الشيخة جميلة القاسمي تهنىء المشاركين بفوزهم وتشيد بالمنظمين والمحكمين
بحضور الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، اختتمت (مساء الجمعة 20 نوفمبر 2020) مسابقة القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة التي ينظمها سنوياً مجلس أولياء أمور الطلبة بمدينة دبا الحصن.
وقالت في كلمة لها: إن من دواعي سروري أن أشيد بالالتزام السنوي لمجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في دبا الحصن وحرصهم على استمرار هذه المسابقة لحفظ القرآن الكريم للطلبة من ذوي الإعاقة وتطويرها سنوياً من خلال زيادة أعداد المشاركين فيها وشمولهم إمارات الدولة كافة.
وأوضحت أنها ليست المرة الأولى التي أتشرف فيها بحضور فعاليات تحكيمها وتكريم الفائزين بها، حتى وإن اختلفت الوسيلة اليوم بسبب الظروف التي فرضتها جائحة كورونا التي اضطرت القائمين عليها إلى استكمال فعاليات دورتها السادسة عن بعد في إصرار واضح منهم على استمرارها وبلوغ أفضل خواتيمها وأطيب نتائجها.
وتابعت: ولا أضيف جديداً هنا عندما أقول إن إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في مثل هذا النوع من المنافسات له انعكاس واضح وأثر بيّن على أدائهم في مختلف المجالات لما لكلمات الله سبحانه وتعالى من آثار نفسية طيبة ونتائج تربوية وتعليمية كثيرة، وهذا ما أكدت عليه ولخصته كلمات شعار المسابقة المتجدد دائماً: (بحفظي لقرآني ارتقي بوجداني) المستوحاة من حديث نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
مؤكدة في هذا المجال على الآثار الإيجابية لحفظ القرآن على الأطفال عامة وأبرزها أن حفظ القرآن الكريم يقوي الذاكرة وينمي الذكاء ويساعد على النمو العقلي والانفعالي ويولد لدى الإنسان الشعور بالراحة النفسية ويحسن النطق عند الأطفال وخصوصاً ممن لديهم بعض المشكلات في النطق.
وتوجهت أخيراً بالتهنئة لكل الفائزين في هذه المسابقة معتبرة أن جميع المشاركين فائزون، وكررت شكرها للقائمين عليها والداعمين لها وخصت بالشكر جمعية اولياء أمور الطلبة والطالبات في دبا الحصن على حسن تنظيمها وضمان استمرارها وتطويرها وخصت الشيخ عبد الكريم كمال محكم المسابقة بتحية تقدير على سعة صدره وحسن إدارته لتحكيم المسابقة.
وفي كلمة لمحمد راشد رشود الحمودي رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في دبا الحصن أشاد بجهود الشيخة جميلة القاسمي ورعايتها ودعمها السنوي للمسابقة التي أولت الجائزة اهتماماً كبيراً ودعماً لا محدوداً ولم تدخر جهداً ببذل كل ما تستطيع في سبيل هذا العمل النبيل الجليل، مضيفاً أن الجائزة تتطور من عام لآخر وتتزايد أعداد المتقدمين للمسابقة.
كما ألقى عبد الله محمد الريامي رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة، كلمةً شكر فيها الشيخة جميلة القاسمي على تكرمها وتفضلها برعاية المسابقة على مدى ثلاث سنوات متتالية، مبيناً أنه ومنذ انطلاق الجائزة سنة 2013 حتى هذا العام بلغ عدد المشاركين فيها 173 مشاركاً.