رؤية جديدة في العلاج السمعي اللفظي

اعداد: الياس طباع

قدمننا لكم في العدد السابق مقدمة مختصرة عن الأسس الفلسفية للطريقة السمعية الشفوية وملخصاً لدراسة طبقت بهذا الخصوص، و سنستعرض لكم في هذا العدد مدى فاعلية برامج زراعة القوقعة الالكترونية والتدريب السمعي الشفوي فما هي فوائد زراعة القوقعة الالكترونية ؟

وهنا سنتعرف الى مدى فاعلية برامج زراعة القوقعة الالكترونية والتدريب السمعي الشفوي في البداية على تحسين التواصل اللفظي والكلامي من خلال اليات وتقنيات هذه الطريقة السمعية الشفوية الحديثة

أولاً ـ فوائد زراعة القوقعة الالكترونية:

حول فوائد زراعة القوقعة الالكترونية يمكننا القول إنه تلخيصاُ لنتائج أبحاث أجريت على أشخاص بالغين و أطفال خضعوا لعملية زرع القوقعة ( مع الاعتراف بأن زرع القوقعة لا يعيد السمع إلى طبيعته) .

إلا أن وكالة الأغذية و العقاقير الأمريكية صرحت ( أقرت ) بأن هذه العملية تعطي الفوائد التالية :

البالغين :

• يمكن أن يسمعوا المحادثة و الأصوات المحيطة بهم بمستويات علو مريحة .
• الجميع تقريبا أظهروا تحسن جيد في قراءة الشفاه .
• تقريبا الجميع يحسن من قدرات الاتصال لديه عندما يزرع له قوقعة مع استعمال قراءة الشفاه
• أكثر من النصف ( أعلى من 50 % ) يستطيعوا فهم الحديث من خلال الزرع دون قراءة الشفاه
• بعض الأشخاص أظهروا قدرة محدودة في استعمال الهاتف العادي .

الأطفال :

• بعد عملية الزرع و البرمجة يستطيعوا ان يكتشفوا ( يميزوا ) مستوى المحادثة – البيئة الصوتية بما في ذلك مستوى الصوت العادي المريح .
• بعض الأطفال يميزوا أو يتعرفوا على الأصوات من البيئة المحيطة بهم .
• كثير من الأطفال يستطيعوا التميز بين أنماط الحديث المختلفة .
• بعض الأطفال يحسنوا من قراءة الشفاه لديهم .
• بعض الأطفال يدركوا الحديث دون قراءة الشفاه .
• أطفال عديدين يظهرون تحسن في الحديث .

ثانياً – فوائد أخرى سجلت بعد إجراء العملية :

في بحث أجرته إحدى الشركات المصنعة لأجهزة زرع القوقعة ( شركة Cochlear ) على أشخاص بالغين أصيبوا بالصمم بعد اكتساب اللغة و خضعوا لعملية زرع جهاز 22 قناة .

ويمكن تلخيص نتائج البحث بالتالي :

يجد حاملو الجهاز ( جهاز ميني نوكليوس 22 ) عموما تحسنا في القدرة على سماع الأصوات المحيطة بهم و التعرف عليها 0 و أفاد   51 % من أصل 164 شخص من حاملي جهاز نوكليوس بأنهم يستطيعون فهم الكلام بدرجة كافية إلى حد المشاركة في محادثة هاتفية مع متحدثين مألوفين ، و من أصل 154 شخصاً أجرى عليهم البحث كانت النتائج كالتالي :

• 90% شعروا بتحسن مقدرتهم على الاتصال و التعامل  .
• 82 % ازدادت الثقة لديهم .
• 26 % أفادوا بمزيد من الفرص الاجتماعية .
• 32 % أشاروا إلى تحسن أدائهم الوظيفي .
• 28 % شعروا بوجود فرص عمل إضافية لهم .

في بحث آخر تم إجرائه على 80 طفلا يستعملون جهاز ب 22 قناة بعد فترة 12 شهرا من استعماله تبين التالي :

• جميع الأطفال المزروع لهم الجهاز ميزوا الصوت عند مستويات المحادثة العادية .
• بعض الأطفال تمكن من تحديد الأصوات المحيطة عندما كانت ضمن العديد من الأصوات الأخرى و هذا يعني انهم استطاعوا تمييز الصوت المسموع عندما أدركوا ماهية هذه الأصوات
•  مقدرة الأطفال على تمييز الكلام ملحوظة و تمكن القليل منهم من فهم الكلمات عن طريق الأصوات الصادرة من أجهزتهم فقط ( دون قراءة الشفاه ) .
• تحسنت القدرة على قراءة الشفاه بشكل ملاحظ عندما كان جهاز معالج الكلام في و ضع التشغيل .
•  ساعد الجهاز عدد كبير من الأطفال في الحديث بشكل أفضل.

و في بحث ( مسح ) آخر تم إجراءه على أشخاص بالغين خضعوا لعملية زرع القوقعة حول الاستفادة من هذه العملية في المجالات التالية

1. التفاعل الاجتماعي .      2 – التعليم          3- التقليل من مستوى التوتر  4- الشعور بالأمان       5- الثقة بالنفس     6- الموسيقى      7- استعمال الهاتف 8- الاتصال واحد لواحد

ومن أجل تأكيد مدى فاعلية زراعة القوقعة والتدريبات السمعية الشفوية قام الباحث بتصميم وتوزيع وتفريغ استبيان للمعلومات والاتجاهات وزع على عينة من أولياء الأمور الصم وخاصة زارعي القوقعة وبلغ تعدادها 35 شخصاً وإليكم هذا الاستبيان والنتائج المشتقة منه وقد جاءت نتائج الاستبيان كما هي موضحة في الجداول التالية :

القسم الأول :

المعلومات والقضايا	نعم	لا	لا أعرف	ملاحظات
تزرع القوقعة الصناعية في الأذن الداخلية .هل تحسن سمع ولدكم وكلامه بعد زراعة القوقعة ؟وظيفة القوقعة الصناعي تحويل الموجات الصوتية إلى إشارات كهربية تثير العصب السمعي .هل زادت قدرة ابنكم على فهم الكلام والمحادثة؟يجب إزالة القوقعة الأصلية حتى يتم زراعة القوقعة الصناعية .هل أدت زراعة القوقعة إلى نمو اللغة والتواصل مع ابنكم؟المراكز العصبية السمعية في الدماغ مرونتها .يفضل زراعة القوقعة للأطفال الصم الذين لا يستفيدون من المعينات السمعية العادية .تصبح الفائدة من الزرع قليلة كلما كان المستفيد متقدما في السن وفقدان معه قبل تعلم اللغة .يمكن إجراء زراعة القوقعة للكبار والصغار شرط توفر العوامل المناسبة للزرع .يفضل زراعة القوقعة للكبار الذين سبق وتعلموا الكلام .يفضل زراعة القوقعة للأطفال الذين يعانون من ضعف سمع توصيلي .نجاح زراعة القوقعة مرتبط في عوامل أخرى كأن يكون الطفل ذكي واجتماعي ولديه دوافع لتعلم الكلام .نجاح زراعة القوقعة مرتبط بجدية ودقة التدريب السمعي بعد العملية .يمكن للطفل زارع القوقعة أن يستخدم لغة الإشارة .يمكن زراعة القوقعة للأطفال ما بين عمر سنتين إلى 17 سنه .هل زادت قدرة ابنكم على التمييز السمعي والمشاركة في الحوار؟يفضل زراعة القوقعة للأطفال الذين يعانون من فقدان سمع حسي عصبي .الطفل المرشح لزرع القوقعة لا يستطيع فهم الكلام من خلال السماعة العادية .نجاح زراعة القوقعة يعتمد على وجود فريق طبي وتأهيلي متكامل .زراعة القوقعة في سن سنتين هو أفضل عمر بالنسبة للطفل .الطفل الذي زرع القوقعة الصناعية يمكنه ممارسة السباحة مع استخدام الجهاز .يستطيع الطفل بعد زراعة القوقعة مباشرة أن يتكلم ويفهم كل شيء

القسم الثاني :

المعلومات والعبارات	نعم	لا	لا أعرف	ملاحظات
إذا كان هناك طفل زارع القوقعة في فصل الصم هل تحاول نقله إلى صف للسامعين .إذا رأيت طفل يضرب طفل أخر زارع للقوقعة على رأسه هل تمنعه من ذلك ؟إذا صادفت طفلاً زارعاً للقوقعة ولكنه يجلس منفرداً في بيته فهل تحاول إقناع أسرته بالتواصل معه وإشراكه في جميع المناسبات ؟إذا صادفت زارعاً للقوقعة ولكنه لازال على علاقة دائمة مع الصم هل تنصح بعدم الحضور ؟إذا كان لدى الوالدين رغبة في إجراء عملية زرع قوقعة للطفل ضعيف السمع هل تشجعهم على ذلك ؟هل تتعامل مع الطفل زارع القوقعة بنفس تعاملك مع الأطفال السامعين ؟سواء تم تركيب قوقعة لطفل أصم صمم شديد أو لم يتم هل يهمك هذا الأمر ؟هل الطفل الذي يستخدم القوقعة ويتدرب على السماع هو طفل سامع ؟سيبقى الأصم أصماً حتى ولو جرت له عملية زرع قوقعة وتدريب سمعي هل توافق على هذا الرأي ؟من الأفضل توفير تكاليف زراعة القوقعة للأسرة هل تؤيد هذا الاتجاه ؟بعد زراعة القوقعة ينبغي إعادة النظر في البرامج والمناهج المقدمة للطفل هل تؤيد هذا الرأي ؟إذا صادفت طفلا زارعاً للقوقعة هل تبتعد عنه خوفاً من أية عدوى ؟إذا طلب منك أن تتبرع لطفل يزرع قوقعة ويسمع تفعل ذلك ؟هل تفرح إذا وجدت طفلاً زارعاً للقوقعة ويسمع ويتحدث بشكل جيد هل يفرحك هذا الأمر ؟هل توافق على قوانين دمج الأطفال زراعي القوقعة في مدارس السامعين ؟هل زراعة القوقعة تحتاج إلى فترة طويلة ليبدأ بعدها تطور اللغة والكلام ؟إن زراعة القوقعة وتحسن السمع والكلام سيزيد من ثقة الطفل بنفسه ويخرجه من عزلته . هل تؤيد هذا الرأي ؟

وفيما يلي نتائج استبيان المعلومات والاتجاهات:

عدد فقرات استبيان المعلومات	عدد أفراد العينة العشوائية من أولياء الامور	النسبة المئوية للإجابة الصحيحة	النسبة المئوية للإجابات الخاطئة	النسبة المئوية للذين أجابوا بعدم المعرفة
22 فقرة	35	63%	34%	3%

نتائج استبيان الاتجاهات :

عدد فقرات استبيان الاتجاهات	عدد أفراد العينة العشوائية	النسبة المئوية للإجابات الصحيحة	النسبة المئوية للإجابات الخاطئة	النسبة المئوية للإجابات بعدم المعرفة
17 فقرة	35	82%	17%	1%

ثالثاً – تحليل الاستبيان

ومن خلال قراءتنا لنتائج الاستبيان وفي محاولة الإجابة عن الفرض والسؤال الرئيسي حول اختبار مدى فاعلية برامج زراعة القوقعة والتدريب السمعي الشفوي وتحديد الإجراءات والآليات التي يتم من خلالها التدريب العملي عمد الباحث إلى طرح الاستبيان الموضح سابقاً منه إلى قياس كمية المعلومات والاتجاهات حول مدى فاعلية زراعة القوقعة والتدريب السمعي الشفوي وقد بلغ حجم العينة العشوائية التي اختارها الباحث 35 شخصاً من أولياء أمور الطلبة الصم وخاصة الذين استفاد أولادهم من عملية الزرع والتدريب السمعي وجاءت نتائج الدراسة الإستبيانيه لتعطي جواباً علمياً كافياً عن السؤال المركزي الذي طرحناه سابقاً فقد كانت نتيجة قياس المعلومات التي أجابت إجابة صحيحة  63% وغير الصحيحة 34% واللذين أجابوا بعدم المعرفة ب 3 % مما يعكس ارتفاع مستوى الوعي العلمي لدى أفراد العينة من خلال اختيارهم وتفهمهم لنتائج الزرع والتدريب السمعي .

وكذلك جاءت نتائج الاستبيان حول الاتجاهات الإيجابية بصورة كبيرة كما هو موضح في الجدول مما يعكس الرضا الكبير والاتجاه الإيجابي لدى أولياء الأمور من إجراء مثل هذه التدريبات التي تعيد السمع لأطفالهم بصورة شبه كاملة ولعل ما يميز وجود نسبة بسيطة من أولياء الأمور في حالة من التشكيك والحيادية من هذه الإجراءات أن هذه العمليات لازالت حديثة العهد وكلفتها مازالت مرتفعة نسبياً ولحصول بعض الحوادث النادرة التي قد تؤدي إلى التهابات أو نزف أو ما شابه ذلك من مخاطر نادرة مثل ما هو الحال في لأي عملية جراحية تجري تحت التخدير ومن خلال عملي مع الأطفال الصم الصغار والذين هم في عمر الروضة فقد جاءت نتائج التدريب كبيرة وتحسنت اللغة اللفظية لديهم بصورة ممتازة وقلت الفجوة اللغوية كثيراً مما أدى إلى دمج أغلب هذه الحالات في مدارس السامعين مما يعكس جدوى زراعة القوقعة والطريقة السمعية الشفوية على تحسين الاستماع المنظم والتمييز السمعي وفهم الكلام وزيادة قدرة أطفالهم على التعبير الشفوي من خلال  زيادة عدد مفرداتهم بعد التدريب السمعي وزيادة قدرتهم على بناء التراكيب اللغوية والدخول في حوارات مناسبة لأعمارهم.

وقد أكد أولياء الأمور أن أبناءهم قد استفادوا كثيرا من زراعة القوقعة والتدريب السمعي الشفوي الذي جاء بعدها بطريقة منظمة وفد عرض الاستبيان السابق ونتائجه على اخصائيين في على اللغة والكلام والمشهود لهم بالدقة والنزاهة العلمية وقد أقر بصحة نتائج هذا الاستبيان وبأنه كان كاف للإجابة عن السؤال المركزي الذي فرضته هذه الدراسة وبأن هذا الاستبيان عكس صدق وجهة نظر أولياء أمور الطلبة الصم وخاصة زارعي القوقعة وهذا مما مكن الباحث السير على أرضية صلبة في متابعة خطوات هذه الدراسة ومن جهة أخرى

وبعد إطلاع الباحث على بعض الدراسات والبحوث الأخرى المماثلة لهذه الدراسة ومنها الدراسة التي أعدتها الدكتورة أمل قانصو من لبنان في بحثها المقدم للندوة العلمية السابعة للاتحاد العربي للصم عام 2002 وكانت حول فوائد زراعة القوقعة والتدريب السمعي على تحسين المهارات الكلامية فإنا الباحثة رأت أن معظم الأشخاص الذين يعانون من ضعف سمعي عميق ويخضعون لزراعة القوقعة يصبح باستطاعتهم تمييز الأصوات المتوسطة والعالية وسماع الكلام بدرجة مريحة ويتحسن لديهم التواصل وفهم الكلام حيث أن زراعة القوقعة تعوض عن الخلل الحاصل في أداء الخلايا الشعرية وتحفيز العصب السمعي للعمل بصورة مباشرة .

وترى الباحثة أن الشق الأصعب والأهم هو بعد العملية حيث يتطلب كفاءة عالية في التأهيل السمعي والشفوي وصولا إلي استخدام آليات معالجة النطق وتجزئة الكلام إلى مقاطع هجائية باستخدام فنيات مختلفة وتأتي نتائج هذه الدراسة متشابهتا إلى حد بعيد مع نتائج دراسة الميدانية وخاصة فينا يتعلق بأهمية زراعة القوقعة على استعادة السمع لحد بعيد وتمييز الأصوات وفهم الكلام بدرجة كبيرة وربما كان هناك بعض الاختلاف في طريقة التأهيل السمعي الكلامي حيث تستخدم الباحثة أمل الطريقة الجزئية الصوتية بينما استخدمت دراستي الطريقة الكلية للوصول إلى المعاني وإكساب الأطفال اللغة الطبيعية و بالمقارنة مع دراسة ثانية للسيدة راجية محمد الشعراوي أخصائية التخاطب بمستشفى حمد الطبي حيث ترى الأستاذة راجية أن زراعة القوقعة والتأهيل السمعي الشفوي الذي يعقبها يوفر للأطفال الصم سماع الأصوات الكلامية والوصول إلى مستوى المحادثة الشفوية واكتساب مهارات اللغة بصورة أسرع من الأطفال الصم الذين لم تجر لهم عملية زراعة القوقعة ولكنها ترى أن هناك ضرورة تواجه الاخصائي والوالدين وهي التأخر اللغوي والفجوة اللغوية التي كانت قائمة بالأساس ووسائل ترميمها ومن خلال المقارنة مع هذا البحث الثاني تثبت صحة المعلومات التي توصلت إليها دراستي هذه وهي حول أهمية زراعة القوقعة والتدريب السمعي الشفوي على تطوير اللغة اللفظية وتقليل الفجوة اللغوية ومن هنا تتشابه نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة الأستاذة راجية الشعراوي إلى حد بعيد وبالمقارنة مع الدراستين السابقتين نصل إلى وجهتي نظر متشابهتين إن لم أقل متطابقتين .

//… يتبع في عدد المنال القادم… //

فوائد زراعة القوقعة ومبادئ الطريقة السمعية الشفوية

المراجع والمصادر العربية والأجنبية:

• د. الخطيب جمال، إعادة النظر في برامج إعداد معلمي الصم (بحث مقدم للمؤتمر الثامن للاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم).
• د. الخطيب جمال، المدخل إلى التربية الخاصة مكتبة الفلاح 1997.
• د. إجرار ربحي، برنامج التأهيل اللغوي المبكر (بحث منشور في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية).
• د. السيد محمود، علم النفس اللغوي منشورات جامعة دمشق 1993.
• د. أخضر فوزية، تعليم المعاقين سمعياً في مفترق الطرق (مكتبة الملك فهد الوطنية الرياض 1999).
• د. دميتي دورنان، نظرة حديثة للعلاج السمعي الشفوي (بحث منشور في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية).
• داير جلبرت، قواعد تصحيح النطق بطريقة اللفظ المنغم (بحث منشور في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية).
• جوليا نابرا أنطوني، التربية النفس حركية ترجمة عبد الفتاح حسن (مكتبة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية).
• الطباع إلياس، طريقة اللفظ المنغم (بحث منشور في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية).
• دورنان دميتي، لنسمع ونقول نظرة حديثة للعلاج السمعي الشفوي (مترجم في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية).
• جين كيلي، الإصغاء والإنصات للحياة والعلم (مترجم في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية).
• الطباع إلياس، مشروع التدخل المبكر لتنمية التواصل مع الأطفال الصم (بحث منشور في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية).
• د. عبد الحي فتحي محمد، دار الكتاب الجامعي العين.

• Introduction to Communicative Disorders 1 M.N hedge 1991 BRO – Ed.
• Cochlear Implant for Kids، Estabrook’s W(Ed) 1998 Washington DC
• Cochlear Implantation for Infants and Children 1997 GRAEME M. Clark R. Chard C. Dowell