اعداد: مجلس الاختصاصيين الاجتماعيين في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
شبكات التواصل الاجتماعي جزء لا يتجزأ في هذه الحياة وأصبحت عالم لا حدود له وأصبحت شغل الناس الشاغل وأتاحت الفرص لإبداء الآراء والأفكار والطموحات التي يتطلعون الناس اليها.
في الوهلة الأولى يخطر في بالنا (تويتر، انستغرام، يوتيوب، سناب شات) وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي والتي تصب في الهدف نفسه، حيث أن دورها مرتبط ببعضها بعضاً في التواصل بين الافراد، ويمكن من خلالها تناقل وتبادل المعلومات والأهم من ذلك أن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي يقومون بنشر ما يحدث في حياتهم اليومية.
وتساهم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير في تكوين علاقات اجتماعية بين الناس قد تكون إيجابية أو سلبية فلابد أن يتعلم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي آداب وسلوكيات استخدام شبكات التواصل الاجتماعي:
- تحمل المسؤولية.
- تجنب الجدال غير المفيد.
- اجعل من نفسك قدوة حسنة.
- اتق الله فيما تنشره.
- كن مفتاحاً للخير.
- تذكر ان هناك من يراقبك.
- استخدم مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الخير.
- احترام الآخرين ومراعاة آداب الحوار وتقبل آراء الآخرين العامة.
- لا تكن سبباً في نشر الإشاعات وال\اخبار المغلوطة.
- ساهم في زيادة العلاقات الاجتماعية.
- خصص وقتاً محدداً لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
- تذكر دائماً بأن قد يتابعك الأطفال.
- تذكري أيتها الام أيها الأب أن طفلك سهل التعرض للتنمر أو للعنف.
- اشغل وقت الفراغ بأنشطة ورياضات متنوعة تقلل من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
- استخدم شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية المهارات والالتحاق بالدورات التدريبية.
- شجع أبناءك على بناء صداقات واقعية في الحياة ضمن نطاق الأسرة أو المدرسة، بعيداً عن صداقات شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي الختام، وعلى الرغم من إيجابيات وسلبيات شبكات التواصل الاجتماعي التي أثرت بشكل كبير على العلاقات الاجتماعية والأسرية بين أفراد العائلة الواحدة وعلى مستوى العالم، إلا أن على الجميع أن يحرصوا على اختيار المفيد منها والتي تساعد في بناء علاقات اجتماعية هادفة.