إعداد: محمد فوزي يوسف
في أيامنا هذه، بتنا نلاحظ زيادة ملحوظة في أعداد الرضع والأطفال الصغار من ذوي أو من غير ذوي الإعاقة يلعبون، يتطورون، ويتعلمون معاً في مجموعة متنوعة من الأماكن: المنازل، برامج الطفولة، الأحياء السكنية، أماكن الألعاب، المتنزهات، وغيرها من البيئات المجتمعية.
إن الفكرة القائلة بأن صغار الأطفال من ذوي الإعاقة وأسرهم أعضاء كاملو العضوية في المجتمع، تعكس القيم المجتمعية المتعلقة بتعزيز فرص النمو والتعلم، والشعور بالانتماء لكل طفل، كما تعكس رد فعل طبيعي على الممارسات التعليمية التقليدية التي تقود إلى فصل الأطفال من ذوي الإعاقة وعزلهم.
ومع مرور الوقت، وبالاقتران مع بعض الأنظمة والحماية بموجب القانون، تصبح هذه القيم والآراء المجتمعية فيما يتعلق بالأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم معروفة بالاحتواء أو الدمج الشامل في مرحلة الطفولة المبكرة.
إن التأثير طويل الأمد للتشريعات على الاحتواء يؤدي إلى تغيير جذري في الطريقة التي يمكن من خلالها تنظيم خدمات الطفولة المبكرة وتقديمها بشكل مثالي.
يأخذ الاحتواء أو الدمج الشامل العديد من الأشكال المختلفة، وتؤثر على آليات التنفيذ مجموعة واسعة من العوامل.
الأسئلة لا تزال قائمة حول المعنى الدقيق للاحتواء والآثار المترتبة على التطبيق والسياسة العامة، كذلك النتائج المحتملة بالنسبة للأطفال والأُسر.
إن عدم وجود تعريف موحد أو مشترك قد يساهم أيضاً في الفهم الخاطئ حول مفهوم الاحتواء أو الدمج الشامل، حيث أن وجود فهم مشترك للاحتواء مهم للغاية في تحديد أنواع الممارسات والدعم اللازمة لتحقيق آليات احتواء عالية الجودة.
تعريف الاحتواء في الطفولة المبكرة
الاحتواء في مرحلة الطفولة المبكرة يجسد القيم، السياسات والممارسات التي تدعم حق كل رضيع وطفل صغير وأُسرته، بغض النظر عن قدراته أو مهاراته، للمشاركة في مجموعة واسعة من الأنشطة وسياقات الحياة المتنوعة كأعضاء في المجتمع وجزء رئيسي من نسيجه.
إن النتائج المرجوة من الاحتواء للأطفال ذوي أو من غير ذوي الإعاقة وأسرهم تتمثل في الشعور بالانتماء والعضوية، والعلاقات الاجتماعية الإيجابية والصداقات، والنمو والتعلم للوصول إلى كامل إمكاناتهم. كذلك فإن المعرفة الأعمق للاحتواء تمكّن برامج وخدمات الطفولة من الوصول والمشاركة والدعم بجودة عالية.
ما هو المقصود بالوصول والمشاركة والدعم؟
الوصول: توفير إمكانية الحصول على مجموعة واسعة من فرص التعلم والأنشطة والتجهيزات والبيئات، وهي سمة مميزة لاحتواء الأطفال الصغار بجودة عالية.
يمكن للاحتواء أن يشمل العديد من الأشكال المختلفة، ويمكن أن يطبق في مختلف المنظمات والسياقات المجتمعية، مثل المنازل، دور رعاية الأطفال، البرامج الدينية، البرامج الترفيهية، مرحلة ما قبل المدرسة ورياض الأطفال، التربية الخاصة في الطفولة المبكرة، والتعليم الدامج في الطفولة المبكرة أو التعليم النظامي، خصوصاً عندما نعلم أنه في كثير من الحالات تسهم تعديلات بسيطة في تسهيل وصول الأطفال.
ولعل التصميم الشامل هو المفهوم الذي يمكن أن يُستخدم لدعم الوصول من خلال إزالة الحواجز المادية والهيكلية.
التصميم الشامل للتعلم (Universal Design for Learning)
مصطلح يعكس الممارسات التي توفر بصورة متعددة ومتنوعة من الأشكال والتكيفات والمناهج الملائمة أو الترتيبات المطلوبة لجميع الأطفال بغض النظر عن مستوى القدرات أو المهارات التي يمتلكونها في نفس المكان والزمان.
وقد تساعد المبادئ والممارسات المبنية على التصميم الشامل للتعلم في ضمان حصول كل طفل على التعليم ضمن البيئة الطبيعية (المكان الذي يفترض أن يتواجد فيه الأطفال في الظروف الاعتيادية)، كذلك فإن التكنولوجيا يمكن أن تُمكّن الأطفال من مختلف القدرات الوظيفية كالمشاركة في الأنشطة وتبادل الخبرات ضمن الأوضاع الدامجة بشكل شامل.
المشاركة: حتى وإن كانت البيئات والبرامج المختلفة مصممة لتسهيل الوصول، فبعض الأطفال سيحتاجون إلى تعديلات فردية إضافية ودعم مختلف لتأكيد المشاركة الكاملة في اللعب وأنشطة التعلم المتنوعة مع أقرانهم أو مع البالغين.
يسهم الأشخاص البالغون في حياة الطفل من خلال تعزيز مهارات انتماء ومشاركة الأطفال ذوي أو من غير ذوي الإعاقة بطرق متنوعة، لعل النماذج المتدرجة في مرحلة الطفولة المبكرة تحمل الوعود بمساعدة البالغين على تنظيم التقييمات والتدخلات بالاعتماد على الاحتياجات والأولويات الفردية للأطفال الصغار والأُسر.
إن تنفيذ الاحتواء ينطوي على مجموعة من الأساليب وجزء لا يتجزأ من التعليم المستند إلى الروتين اليومي والمشاركة الفاعلة لجميع الأطفال.
وتعتبر الأهداف التي لها علاقة بتنمية مجالات النمو الاجتماعي والعاطفي والسلوكي أهدافاً حيوية ومهمة في عملية تسهيل المشاركة ورفع جودة الدمج الشامل والفاعل في مرحلة الطفولة المبكرة وذلك إلى جانب التعلم والنمو في جميع المجالات النمائية الأخرى.
الدعم: بالإضافة إلى مسألة معالجة عمليات الوصول والمشاركة، علينا التركيز على البنية التحتية على مستوى الأنظمة واللوائح بحيث توضع لدعم الجهود الفردية والمؤسسية للمساهمة في تقديم خدمات شاملة للأطفال وأُسرهم.
على سبيل المثال: أفراد الأُسرة، المتخصصون والإداريون لديهم سهولة في الوصول إلى عملية التطور المهني المستمر والحصول على الدعم اللازم لاكتساب المعرفة والمهارة اللازمتين لتنفيذ ممارسات الاحتواء الشاملة.
ويعتبر التعاون بين أصحاب المصالح (الأُسر، المتخصصون ومقدمو الخدمات، الممارسون ومقدمو الرعاية، والكوادر الإدارية العاملة في المجال) هو حجر الأساس للمساهمة في تنفيذ احتواء شامل ذي جودة عالية في مرحلة الطفولة المبكرة، وكذلك فإن المصادر والسياسات أو المعايير التشغيلية للبرامج لها حاجة ملحة لتعزيز فرص متنوعة ومتعددة من التواصل والتعاون بين العاملين على مفاهيم الاحتواء.
الخدمات المتخصصة سواء التربوية أو العلاجية والتأهيلية في برامج التدخل المبكر يجب أن تنفذ بنمط متناسق ومتكامل مع خدمات التعليم العام أو النظامي وبرامج التربية الخاصة في الطفولة ويجب أن تعزز سياسات التمويل تجميع وتوجيه الموارد واستخدام الحوافز لزيادة إمكانيات الوصول إلى احتواء عالي الجودة.
أُطر الجودة بأنواعها مثل معايير جودة البرامج، معايير التعليم المبكر، والأدلة التشغيلية والإجرائية بالإضافة إلى الكفاءات والمعايير المهنية يجب أن تعكس أو تؤدي الى الاحتواء الشامل وممارساته لضمان أن جميع الممارسين والبرامج في مرحلة الطفولة مُهيؤون لتحديد الأهداف والأولويات للأطفال ذوي الإعاقة وأُسرهم.
توصيات لتحسين الاحتواء في الطفولة المبكرة
- الاتفاق على مفهوم الاحتواء ومعناه في مرحلة الطفولة هو الخطوة الأولى في سبيل النجاح وموضوع بالغ الأهمية في هذا الشأن.
- وضع تعريف متفق عليه للاحتواء من أجل خلق توقعات عالية للأطفال ذوي الإعاقة.
- تكييف وتشكيل المناهج وعمل السياسات والممارسات التي تدعم منظومة احتواء عالية الجودة في عدد كبير من البيئات الطبيعية للأطفال وفق الفئات العمرية.
- الحرص على عمل توقعات عالية لكل طفل للوصول إلى كامل إمكانياته بغض النظر عن قدرة الوصول إلى هذه التوقعات، ويمكن للتوقعات المشتركة أن تؤدي إلى الأهداف المناسبة ودعم جهود الأسرة والمتخصصين والجهات المختلفة للمناصرة في الحصول على احتواء شامل.
- تطوير فلسفة برامج الدمج الشامل وفق التعريف المتفق عليه للاحتواء وهذا الأمر يجب استخدامه في برامج التدخل المبكر وتطوير برامجهم الخاصة التي تصب في هذا المجال للتأكد من أن الموظفين يعملون وفق فلسفة مماثلة من الافتراضات والقيم والمعتقدات والتعرف بأفضل الطرق وأكثرها فاعلية لدعم الأطفال الرضع والصغار من ذوي الإعاقة وأُسرهم، وتشكيل الممارسات التي تعكس ضمان أن يكون الأطفال من ذوي الإعاقة وأُسرهم أعضاء كاملين في مجتمع الطفولة وأن توفر لهم فرص متعددة للتعلم وتطوير وتكوين علاقات إيجابية بمن حولهم.
- إنشاء نظام للخدمات والدعم للأطفال من ذوي الإعاقة وأُسرهم بحيث يعكس هذا النظام سلسلة متصلة من الخدمات والدعم استجابةً لاحتياجات الأطفال من ذوي الإعاقة باختلاف أنواعها ومستوياتها وخصائصها، بما في ذلك الأطفال المعرضون لخطر الإعاقة.
وينبغي ألا يغيب عن نظر مصممي هذه النظم أن الاحتواء هو مبدأ موجه وأساس لمجموعة من الخدمات والدعم الذي يقدم للأطفال الصغار والأُسر.
ويكون الهدف في جميع المراحل ضمان سهولة الوصول إلى الدعم اللازم والمشاركة فيها وفي الهياكل الأساسية اللازمة لتحقيق النتائج المرجوة المتعلقة بالاحتواء.
ومن الناحية المثالية، ينبغي أن يسترشد مبدأ الأبعاد الطبيعية في تصميم برامج شاملة للطفولة المبكرة، وذلك بما يتلاءم مع النسب المئوية بعموم السكان. كما ينبغي أن يتضمن نظام الدعم والخدمات الحوافز لمسألة الاحتواء، مثل إعانات رعاية الأطفال، وتعديلات في نسب الموظفين إلى الأطفال لضمان أن يتمكن موظفو البرنامج من تلبية احتياجات كل طفل على النحو المناسب والأمثل.
- مراجعة البرامج والمعايير المهنية، حيث يمكن استخدام تعريف الاحتواء كأساس لمناقشة البرامج والمعايير المهنية لتطويع ممارسات شاملة عالية الجودة في الاحتواء.
ونظراً لأن معايير برنامج الطفولة المبكرة الحالية تعكس في المقام الأول احتياجات عامة السكان من صغار الأطفال، فإن تحسين النوعية العامة لصفوف الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة أمر ضروري، ولكنه قد لا يكون كافياً، لتلبية الاحتياجات الفردية لكل طفل.
ويمكن استخدام تعريف مشترك للاحتواء كأساس لتحديد أبعاد البرامج الشاملة والمعايير المهنية وكفاءة الممارسين الذين يعملون في هذه البيئات.
- تحقيق نظام متكامل للتطوير المهني مما يعزز دمج صغار الأطفال من ذوي أو من غير ذوي الإعاقة وأُسرهم، وسيتطلب وضع مثل هذا النظام تخطيطاً والتزاماً استراتيجيين من جانب الأُسر وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين في مختلف قطاعات الطفولة المبكرة (مثل التعليم النظامي والعالي، ورعاية الطفل، ورياض الأطفال، ومرحلة ما قبل المدرسة، والتدخل المبكر، والرعاية الصحية، والصحة العقلية)، كما أن مسألة الافتراضات المشتركة بشأن معنى الاحتواء من شأنها التطوير المهني المستمر، وما يحتاج الممارسون لمعرفته والقدرة على القيام به، وكيفية تنظيم وتيسير فرص التعلم كجزء من أنظمة التطوير المهني المدمجة.
- تطوير أنظمة المساءلة ورفع التقارير والبيانات الإحصائية والنتائج الإجمالية ذات العلاقة إلى الجهات المختصة وتلبية الاحتياجات والمستجدات.
- يمكن استخدام مصطلح “الاحتواء” في سياق أوسع يتعلق بالفرص المتاحة للأطفال من المجموعات المتنوعة ثقافياً ولغوياً وإتاحة وصولهم إليها، وهو موضوع بالغ الأهمية في مرحلة الطفولة المبكرة ويتطلب مزيداً من المناقشة والتقصي.
ومن المسلم به الآن على نطاق واسع أن للثقافة تأثيراً عميقاً على النمو والتعلم المبكرين، وأن ممارسات الرعاية والتعليم المبكرة يجب أن تعكس هذا التأثير.
ورغم أننا ركزنا هنا بشكل أضيق على الاحتواء من حيث صلته بالإعاقة، فمن المفهوم أن الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم يتفاوتون تفاوتاً كبيراً فيما يتعلق بخلفياتهم العرقية والثقافية والاقتصادية واللغوية.
ووفقاً للقانون الاتحادي رقم 29 للعام 2006 وتعديلاته في شأن الأشخاص من ذوي الإعاقة، تضمن الدولة فرصاً متكافئة للتعليم ضمن المؤسسات التربوية أو التعليمية والتأهيل المهني وتعليم الكبار والتعليم المستمر وذلك ضمن الصفوف النظامية أو في صفوف خاصة إذا استدعى الأمر ذلك مع توفير المنهج الدراسي بلغة الإشارة أو طريقة برايل أو أي طريقة مناسبة.
ولا تشكل الإعاقة في ذاتها مانعاً دون طلب الانتساب أو الالتحاق أو الدخول إلى أي مؤسسة تربوية أو تعليمية من أي نوع (حكومية كانت أم خاصة).
وبذلك يحق للأطفال الحصول على تعليم عام ومناسب في بيئة أقل تقييداً.
وتشترط منظمة العمل الدولية أن تتاح للأطفال ذوي الإعاقة، قدر الإمكان، إمكانية الاستفادة من مناهج التعليم العام، إلى جانب أنشطة التعلم والأوضاع المتاحة لأقرانهم من غير ذوي الإعاقة.
والممارسات المطبقة على الرضع والأطفال الصغار وأسرهم تحدد تقديم خدمات التدخل المبكر والدعم في “البيئات الطبيعية”، وتفسر عموماً على أنها مجموعة واسعة من السياقات والأنشطة التي تحدث عادة للرضع والأطفال الصغار الذين عادة ما يتطورون وينمون في المنازل والمجتمعات المحلية من دور الحضانة أو الروضات أو حتى الحدائق ومراكز الألعاب وغيرها.
إن الأفكار والقيم الأساسية التي يعكسها مصطلح “الاحتواء” تتطابق مع تلك التي يعكسها مصطلح “البيئات الطبيعية”.
وعلاوة على ذلك، من المسلم به أن المفاهيم الأساسية المتعلقة بالاحتواء والبيئة الطبيعية تمتد إلى ما بعد فترة الطفولة المبكرة لتشمل طلاب المدارس الابتدائية الأكبر سناً وما بعدها ومن هنا تظهر جلياً أهمية الاهتمام بالاحتواء منذ المراحل العمرية المبكرة جداً.
المصدر
Division for Early Childhood of the Council for Exceptional Children
National Association for the Education of Young Children
- الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
- هاتف : 00971 6 5535364 Fax: 00971 6 5665665
- هاتف متحرك : 00971 50 9763650
- البريد الإلكتروني : [email protected]
- تويتر : @mohammadfawzi
- صفحة الفيس بوك : facebook.com/pages/Mohammad-Fawzi-Yousef/132496393462718
- حساب الفيس بوك : Mohammad Fawzi Yousef
- انستغرام: mohammadfawzi1
- أنهى دراسة العلاج الطبيعي عام 1992 في الأردن وكان الأول على مستوى المملكة في مجال التخصص في ذاك العام، عمل بعدها مع الأطفال من ذوي الإعاقة ، ثم التحق بفريق عمل مركز التدخل المبكر بالشارقة كمتخصص في العلاج الطبيعي في العام 1994 ثم تسلم مسؤولية قسم العلاج الطبيعي والوظيفي التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية سنة 1999 ثم مديراً لإدارة لعلاج الطبيعي والوظيفي في العام2008 أما في العام 2010 فإلى جانب مهامه في العلاج الطبيعي استلم مديراً ادارياً بالإنابة لمركز التدخل المبكر وحالياً هو مدير مركز التدخل المبكر الشارقة التابع للمدينة منذ عام 2014.
- أكمل مشواره التعليمي بحصوله على شهادة متخصصة في مجال التدخل المبكر من جامعة جورج تاون في واشنطن – الولايات المتحدة ودبلوم مهني في التربية الخاصة في العام 2015.
- التحق بعدد كبير من الدورات وورش العمل المتخصصة في مجال العلاج الطبيعي للأطفال والطرق العلاجية ومجالات التعامل مع الآخرين والادارة والبرمجة العصبية اللغوية والتدخل المبكر والتربية.
- عضو في عدد من الجمعيات المتخصصة في الأردن والإمارات، ومجموعات الدعم للمعاقين مثل جمعية الامارات لمتلازمة داون وجمعية الإمارات الطبية، جمعية العلاج الطبيعي الأردنية والجمعية العالمية للتدخل المبكر، مجلس الأطفال الاستثنائيين.
- له عدة كتابات متخصصة ونشرات تثقيفية منها ما نشر في مجلة المنال ومجلة عالمي ومجلة الصحة والطب ومجلة منار الاسلام وله كذلك عدة مؤلفات منشورة في مجال التخصص:
- كتاب متلازمة داون: حقائق وإرشاد
- كتيب أهمية العلاج الطبيعي في مجال التربية الخاصة
- كتاب متلازمة الشلل الدماغي
- سلسلة الإرشادات المنزلية لتنمية المهارات الحركية / وهي سلسلة مصورة مكونة من 5 أجزاء.
- حاصل على عدة جوائز محلية ودولية (جائزة الموظف المتميز للعام 2007 في حكومة الشارقة وجائزة أحسن كتاب مؤلف للعام 2008 من جامعة فيلادلفيا الاردن عن كتاب متلازمة الشلل الدماغي وحاصل على جائزة الاميرة هيا للتربية الخاصة / أخصائي العلاج الطبيعي المتميز 2010، وحصل على جائزة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الانسانية 2010).