مدرسة الأمل للصم تحتفي بأسبوع الأصم العربي السابع والأربعين
إعداد : هيئة التحرير
بمجموعة غنية من الفعاليات والمحاضرات التوعوية التي يشارك الأشخاص الصم فيها بدورٍ مؤثر، تحتفي مدرسة وروضة الأمل للصم التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية خلال الفترة من 20 ولغاية 27 أبريل 2022 بأسبوع الأصم العربي السابع والأربعين تحت شعار ” إدراج لغة الإشارة ضمن مناهج التعليم بكافة المراحل”.
الأستاذة عفاف الهريدي مديرة المدرسة تحدثت عن اهتمام المدينة الدائم بلغة الإشارة وتوعية المجتمع بها من خلال الدورات التي تنظمها، والتأكيد على ضرورة الإلمام بها من قبل مختلف شرائح المجتمع للتواصل مع الأشخاص الصم في المستشفيات والمدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
وقالت: باقة من الفيديوهات الاجتماعية والتعليمية والتوعوية بلغة الإشارة ستنشرها المدرسة خلال احتفائها بأسبوع الأصم السابع والأربعين يؤكد من خلالها الأشخاص الصم أهمية لغة الإشارة والفائدة الكبيرة التي ستنجم عن اعتمادها ضمن مناهج التعليم في كافة المراحل.
وأضافت: وفد من طلاب ومعلمي المدرسة التي اختيرت من قبل شركة مايكروسوفت العالمية لست سنوات متتالية كمدرسة نموذجية سيزور عدداً من مدارس هيئة الشارقة للتعليم الخاص بهدف توعية طلبة هذه المدارس ومعلميها بأهمية لغة الإشارة والتفاعل معهم عبر ورشة توعوية حول هذه اللغة، كما سيقوم وفدٌ آخر بزيارة إلى قسم التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم بهدف مناقشة إدراج لغة الإشارة ضمن المنهاج الوزاري.
وضمن أسبوع ” إدراج لغة الإشارة ضمن مناهج التعليم بكافة المراحل” تنظم المدرسة بالتعاون مع مركز مدينة الشارقة للسمعيات محاضرة افتراضية بعنوان “الصم والتقنيات وأهميتها في التعليم” تقدمها اختصاصية السمع في المركز الأستاذ مروة ماضي، كما سيتم تنظيم إفطار جماعي للطلبة الصم يوم الخميس القادم.
كما نظمت المدرسة في إطار احتفائها بأسبوع الأصم العربي 47 إفطاراً جماعياً بحضور اللواء سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة، والشيخ عزيز بن فرحان العنيزي من تلفزيون الشارقة ، والدكتور روحي عبدات اختصاصي نفسي وتربوي بوزارة تنمية المجتمع.
فرع المدينة في خورفكان يحتفي بأسبوع الأصم العربي أيضاً من خلال تنظيم محاضرتين افتراضيتين الأولى بعنوان ” إدراج لغة الإشارة ضمن مناهج التعليم في كافة المراحل” يقدمه مترجم لغة الإشارة والإعلامي أسامة الطهراوي، أما الثانية بعنوان ” كيف ينمي المعلم مهاراته وقدراته في التأشير اللغوي ليصل إلى مستوى ترجمة عالٍ” يقدمها الإعلامي ومترجم لغة الإشارة سعيد بن محمد.
الأستاذة عفاف أكدت أن ريادة مدرسة الأمل للصم تعود إلى العام 1979 مع تأسيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وهي أول مدرسة في دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم خدماتها التعليمة للطلبة الصم. وقامت حتى الآن بدمج 89 طالباً أصماً في مدارس السامعين، وبلغ عدد الطلبة الذين خرجتهم في المرحلة الثانوية 90 طالباً التحق منهم عدد كبير بالدراسة الجامعية وتخرج حتى الآن من جامعة الشارقة 11 طالباً.