إعداد : سارة عدلي عبد الملك تدرس
وفي هذا العدد سنتعرف على مميزات أسلوب الحوار، الشروط التي تزيد من فاعلية استراتيجية الحوار والمناقشة، إيجابيات طريقة المناقشة.
مميزات أسلوب الحوار
- يشجع التلاميذ على المشاركة في عملية التعلم.
- يسهم في تحسين فاعلية التلاميذ باعتبارهم أكثر من مجرد متلقين للدرس.
- يساعد في تحديد الأنماط السلوكية التي اكتسبها التلميذ، والتي تهيئه لبداية جديدة.
- يساعد على تنمية تفكير التلاميذ، لأنهم يشاركون في الوصول إلى المعلومات عوض أن يدلي بها المعلم فقط.
- يثير اهتمام التلاميذ بالدرس عن طريق طرح المشكلات بطريقة الأسئلة، ويدعوهم إلى التفكير في اقتراح الحلول لها.
- يساعد في تكوين شخصية التلميذ لأنه يعتمد على نفسه في التفكير والتعبير عن آرائه وأفكاره.
- يعد وسيلة للتقويم المستمر، ويوفر تغذية راجعة أولاً بأول أثناء الحصة الصفية.
- يثير حماس الطلاب .
- يساعد هذا الأسلوب على توثيق الصلة بين المعلم وطلابه.
- يدرب الطلاب على الاستماع لآراء الآخرين، واحترامها.
- يدرب التلاميذ على تقويم أعمالهم بأنفسهم.
- يكسب التلاميذ اتجاهات سليمة كالموضوعية والقدرة على التكيف.
- يشجع التلاميذ على الجرأة في إبداء الرأي، ويزيد تفاعلهم الصفي.
- يولّد عند الطلاب مهارة النقد والتفكير، ويساعد على الربط بين الخبرات والحقائق.
- يساعد على إتقان المحتوى من خلال تشجيع الطلبة على الإدراك النشط لما يتعلمونه في الصف.
الشروط التي تزيد من فاعلية استراتيجية الحوار و المناقشة
- أن تكون ذات هدف محدد المعاني ومختصر.
- أن تكون أسئلة الحوار مرتبة ترتيباً منطقياً كي تساعد على الإجابة الصحيحة.
- أن تناسب أسئلة الحوار عقلية التلاميذ.
- أن تكون مناسبة للهدف المراد تحقيقه.
شروط تنفيذ طريقة الحوار والمناقشة:
- اختيارالتوقيت المناسب لتعلم التلاميذ.
- طرح القضايا المحيرة لإثارة الرغبة والتشويق للبحث والتعلم.
- تجنب إهانة التلاميذ أو الحط من قدراتهم.
- تجنب المعلم الإدلاء برأيه أو التلميح إلى تبنّيه إجابة معينة أثناء المناقشة.
- تجنب المعلم إصدار الأحكام أثناء المناقشة، وعليه أن يستمع إلى جميع الآراء بنفس الاهتمام.
- إعطاء الطلبة الوقت الكافي للتفكير (وقت الانتظار)، كي يتسنّى للطالب إعادة النظر في إجابته الأولية.
- طرح أسئلة محددة من قبل المعلم خلال الجلسة لإعادة الحوار والنقاش إلى الموضوع الذي يدور حوله، مما يجنّب الطلبة الاسترسال في مناقشة مواضيع جانبية.
- عدم السماح بسيطرة طلاب معينين على جلسة الحوار، وأن يراعى توزيع الفرص بالتساوي على الجميع.
- التأكيد على شعار (أحسن الإصغاء إلى زميلك تماماً كما تحب أن يصغي إليك).
إيجابيات طريقة المناقشة
- المناقشة تجعل الطلاب مشاركين فعالين في الدرس.
- إن هذا الأسلوب في التدريس يستثير قدرات الطلاب العقلية، نظراً لحالة التحدي العلمي التي يعيشونها في الفصل مع أقرانهم.
- يشعر الطلاب الذين يشاركون في الدرس بقيمة العلم، فيزداد إقبالهم على طلبه.
- ينمّي هذا الأسلوب لدى الطلاب عادة احترام آراء الآخرين، ومراعاة مشاعرهم، حتى وإن اختلفوا فيما بينهم بالرأي.
- يساعد الطلاب على مواجهة المواقف، وعدم الخوف أو التردد.
- يساعد الطلاب على جمع قدر من المعلومات عن الموضوع من خلال تنوع الآراء.
- يشعرالطالب بالفخر والاعتزاز وهو يضيف إلى رصيد زملائه المعرفي.
- يساعد الطلاب على إدراك أن المعرفة لا تكتسب من مصدر واحد فقط، وأن الاستماع لأكثر من رأي له فوائد جمة.
- يساعد هذا الأسلوب على تقارب آراء الطلاب وأفكارهم.
- تساعد هذه الطريقة على تنمية مهارات المعلم من خلال التغذية الراجعة التي تأتيه من الطلاب.
- يفيد هذا الأسلوب تربوياً في تعويد الطلاب على ألا يكونوا متعصبين لآرائهم ومقترحاتهم
سلبيات طريقة المناقشة
هناك بعض السلبيات قد تنتج عن استخدام هذه الطريقة فيما لو أسيء تطبيقها، سواءً من جانب المعلم أو من جانب الطلاب، منها:
- إذا لم يحدد المعلم موضوعه جيداً، فقد تختلط عليه الأمور، ويتوه في خضم تفاصيل لا علاقة لها بالدرس.
- الوقت قد يسرق الجميع ما لم ينتبه إليه المعلم خاصة إن كان المتكلمون كثر.
- إذا لم يحدد المعلم أهداف درسه جيداً منذ البداية، قد يضيع منه الطريق ويتشعب.
- قد تسيطر مجموعة من الطلاب على الحديث على حساب غيرهم إذا لم ينتبه المعلم لذلك.
- هذا الأسلوب قد يجرح مشاعر بعض الطلاب الذين يؤثِرون الانطواء اتقاءً للإحراج.
- إذا لم يستعد الطلاب للمناقشة فإن المناقشة ستكون بلا جدوى.
- إذا لم يضبط المعلم إدارة الحوار والمناقشة بين طلابه فإن الدرس سيتحول إلى مكان للفوضى، يتحدث فيه الجميع، بينما لا يستمع منهم أحد.
- إذا لم يهتم المعلم بتسجيل وتلخيص أهم الأفكار التي ترد أثناء المناقشة في الوقت المناسب فإنها قد تضيع وتضيع الفائدة المرجوة منها.
- كي ينجح المعلم في استخدام مثل هذه الطريقة يجب أن يدعمها بالوسائل التعليمية، وأن يكون قادراً على صياغة الأسئلة بصورة واضحة لا غموض فيها، كي لا تؤدي إلى تشويش أفكار الطلاب.
- كما يجب ألا يزيد الحوار عن العشر دقائق على الأكثر كي يتمكن المعلم من التنويع في طرق تدريسه وأساليب تعامله مع الطلاب لأن الحكمة تقول (التلاميذ يتعلمون بطرق مختلفة).
يتبع في العدد القادم
المرجع :
https://ww1.modrsbook.com/2017/03/Active.learning.html
02038330792
الامارات العربية المتحدة – الشارقة
العمل كمعلمة صف للطلاب من ذوي اضطراب طيف التوحد بمركز الشارقة للتوحد التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة من سنة 2011 حتى تاريخهالعمل كمعلمة دمج بحضانة منتسوري الكندية من 2009حتى 2010، الامارات العربية المتحدة – الشارقةالعمل مع أطفال سن الحضانة وبعض الأطفال من ذوي الإعاقة (داون ساندروم واضطراب طيف التوحد).العمل كأخصائية نفسية للطلاب من ذوي الإعاقة (كف البصر-الصم والبكم –الإعاقة العقلية – الدون ساندروم واضطراب طيف التوحد) بجمعية شمس البر من 2002 حتى 2008 بجمهورية مصر العربية – القاهرةالعمل كمشرفة تربوية بجمعية شمس البر.حاصلة على تدريب وتعليم الطلاب باستخدام منهاج منتسوري.حاصلة على تدريب وتعليم الطلاب باستخدام العلاج بالموسيقي