أصبح من الشائع أن يقوم المواطنون الصحفيون بتغطية الأحداث والمؤتمرات وسائر الفعاليات مباشرةً عبر تويتر حسب ما بات يعرف بالتغريد الآني (اللحظي)، وذلك عبر هواتفهم الذكية أو الأجهزة اللوحية المتصلة بالإنترنت سلكياً أو لاسلكيًا، لكن الملاحظ أن هنالك تشابهاً كبيرًا بين تغريدات هكذا مناسبات، غالباً ما يجعل التغطية أشبه بنسخ مكررة عن بعضها، لا تخدم المتلقي ولا تطلعه على التفاصيل الدقيقة للحدث وإنما على المظهر العام فقط، وإذا كنت لا تستطيع أن تستخدم في التغريدة الواحدة أكثر من 140 حرفاً فهذه هي بعض النصائح المدعومة بأمثلة والمأخوذة من خلال قراءة فاحصة لأبرز التغريدات في منتدى التنافسية الدولي الذي انعقد في العاصمة السعودية الرياض، يناير الماضي:
- إحرص على أن يعرف متابعوك الحساب الرسمي للمناسبة وكذلك الهاشتاغ.
- تذكر دائماً أن المستفيد الأكبر من تغطيتك هو من لم يحضرها، لذلك حاول أن تنقل له صور عامة.
- لخّص بجمل بسيطة وواضحة أهم تصريحات المتحدثين خلال الجلسات.
- كن سريعاً في تلخيص تصريحات المتحدثين، لأنك في حال تأخرت دقيقة واحدة فإن غيرك سيكون الأسبق إلى ذلك، واعلم أن الناس لا تنتظر نقلك للأحداث فقط، وإنما تنتظر رأيك أيضاً فيها إن سلباً أو إيجاباً.
- لا تنس أن تنسب المقولات أو التصريحات لأصحابها في أول أو آخر التغريدة، حتى يعرف المتابع ذلك، ولا يتوهم أن تلك التصريحات من أقوالك أنت.
- كن لمّاحاً في اقتناص المعلومة التي غالباً لا يلتفت لها كثيرون كنقل معلومة سريعة من عرض مرئي.
- احرص على نشر الإحصائيات البارزة التي يصرح بها المتحدثون، خصوصًا الرسميون منهم.
- إربط معلومات الحدث بمعلومات من أرشيفك الخاص إن وجد، فذلك يفتح عين المتلقي على صورة أشمل للموضوع.
- زوّد متابعيك بروابط العروض التوضيحية التي قدمها المتحدثون، إن وجدت.
- في حال كان للمتحدث حساب على تويتر فلا تهمل ذكره ضمن تغريدتك، فهذا يمنح متابعيك فرصة للإطلاع بشكل أوسع على معلومات أكثر عنه.
- من المميز أن تجعل المتابعين في قلب الحدث عبر بث فيديو قصير في تغريدتك.
- في حال كان هنالك بث مباشر للفعالية على قناة فضائية أو رابط على الإنترنت فاحرص على أن تنبه متابعيك لذلك.
- المتابعون يفضلون معرفة أكثر الفعاليات تميزاً من وجهة نظرك، فحقق لهم تلك الرغبة.